ووسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مهددا و خطراً يحيق بالذين ظلموا و لذلك يرسلوا رسائل التخويف و الوعيد الأجوف الذي لن يوقف التغيير. فحزب المؤتمر الوطني يقود الوطن الى الجحيم. لقد اصبح الحال لا يمكن الصبر عليه و فاض الكيل بالشعب و اصبح يخدم زمرة من الشرهين حيث يدفع دون مقابل لخدمة او واجب لوطن واصبح بلدنا السودان يتحكم فيه اللصوص و المجرمين و بالقانون و باسم النظام و تحت مظلة هيبة الدولة ترتكب الفظائع و تنهب الثروات والموارد و يسرق المال العام و تهدر كرامة المواطن و اصبح حزب المؤتمر المسمى بالوطني لا علاقة له بالوطن بل بأجندة شخصية و انانية بغيضة. و اصبح ما يردد في وسائل الاعلام من تقدم نحو إصلاح الحال المائل بالحوار .أين هي مخرجات الحوار الوطني المزعوم ؟ اذا لم تطبق مخرجات الحوار الوطني و تنفذ بكل جد و عزم فاننا نصبح امام مجموعات من المنافقين للإجهاز على ما تبقى من أمل في وطن مثقل بالجراح و حينها لن ينعم من نهب المال العام و بنى الدور و القصور. فأن عبارة جمع الصف كانت في خطاب البشير الاول بعد نجاح الانقلاب 1989 ولكن يبدوا اننا تفرقنا أيد سبأ كما قالت العرب قديما و جمع الصف يأتي اذا صدق القول بالعمل اما معسول القول و جيوش الفاسدين تدك الوطن دكا فلن ينجح ابراهيم محمود او غيره في كبح جماح هذه الجيوش الجرارة من الفاسدين التي تنهش في أحشاء الوطن كالكلاب المسعورة. و قتلت كل فضيلة و جليت كل رزيلة وأعلت من شأن الرويبضة و قربت التافهين و أبعدت النابيهين و المصلحين و الراشدين . و ركب قطار المؤتمر الوطني كل صاحب هوى و مصلحة شخصية ضيقة ،و مما يؤسف له حقا ، لم تقدم فلول الأحزاب البائدة والبائسة للوطن الا مزيدا من التردي و الردى والتخذيل و الاسترزاق و التهافت على المناصب لتأكل هي من فتات موائد اللئام و التمسح و التبرك في اصنام الفساد. تبا لكل من باع الوطن ، وتبا لكل صامت عن قول الحق في وجه سلطان جائر .و سحقا لكل من اسهم في تجميل الظالمين و الفاسدين.والنصر ات لا محالة و ستدور الدوائر و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. و سنصبح حتما يوما ما على ملاحقة فلول المؤتمر الوطني البائد و رئيسه المخلوع و كل من شارك في مسالب هذا النظام و البديل هو المواطن السوداني الاصيل والبلد فيها الخير متأصل. فان المؤتمر الوطني حزب مرتع للفساد و الفاسدين و لن يصلح حاله و سيذوب و يتبخر و يتسامى كالاتحاد الاشتراكي. فالمواطن قادم قادم قادم و ليس أمامه خيار اخر لان حاله لم و لن تكون أسوأ مما هو عليه ، طال الزمان او قصر سيخرج المواطنين في حشود هادره في كل القرى و الأحياء و المدن في وقت واحد بوعي تام و بتنظيم عفوي يمنع الفوضى ويؤمن الثورة التي ستنتظم البلاد و سياتي الشعب بأفضل ابنائه لإدارة البلاد و سيدحر الفاسدين و السارقين و حينئذ سيسجل التاريخ في صفحاته ان الشعب انتصر على أسوأ و اطول حقب حكم مرت على السودان و ستتكشف فظائع لا تخطر على بال كانت مغطاة بثًوب السلطان. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.