إن فوكس تتجه كل الأنظار العربية اليوم الخميس إلى استاد مومباكا في مدينة بانغيلا لمتابعة اللقاء الناري الذي يجمع بين محاربو الصحراء والفراعنة في الدور قبل النهائي لتحديد طرف نهائي كاس أمم إفريقيا السابعة والعشرين وستستقطب المباراة وكالات الأنباء الأجنبية والصحف والمواقع الرياضية وكل المؤسسات الإعلامية العربية والعالمي وفي إعتقادي لن تطغي رائحة الثأر على المباراة بين أطراف المواجهة رغم أهميتها بالنسبة للطرفين فلن ترجع إلى المربع الأول. لم يتبقى على المباراة المصيرية سوى ساعات وبالتأكيد قد أعد كلا من الجهازيين الفنيين للمنتخب المصرى والجزائرى العدة والعتاد وطريقة اللعب والتكتيك المناسب لهذا اللقاء وسنستعرض القراءة الفنية لخطوط الفريقين قبل اللقاء المرتقب. المدير الفني للمنتخب الجزائري الشيخ سعدان يلعب الفريق بطريقة 4-4-2 أو 5-4-1 في حراسة المرمى فوذي الشاوشي رغم خبرته الدولية القليلة إلا أنه قدم مستويات جيدة خلال مشاركته مع الفريق وأصبح مصدر إطمئان لزملائه في خط الدفاع الوحش رفيق حليش ومارد الدفاع مجيد بوفرة قلبي دفاع وعنتر يحي أو سليمان رحو في الظهير الأيمن وفي الظهير الأيسر نذير بلحاج نرفع القبعة تحية لهذا اللاعب الذي يعتبر روح الفريق الأخضر مدافع ومهاجم وصانع لعب ويستطيع ربط كل الخطوط بالإضافة إلى صغر سنه حسب وجهة نظري الخاصة أعتبره أحسن ظهير أيسر في العالم وتذكروا أسم هذا اللاعب جيداً الثلث الأوسط يلعب فيه إربعة لاعبين عند عدم الإستحواذ يرجع غزال لتخميس الوسط وعند الإستحواذ ينزل غزال كرأس حربة تكتيكي في مناطق التقاطعات ورأس القوي لمساعدة المهاجم مطمور داخل منطقة العمليات ويدخل في مناوشات مع قلبي الدفاع المكلفان بمراقبة مطمور بينما يقوم نزير بلحاج بتمرير الكرات العرضية داخل منطقة العمليات لمطمور وغزال بينما كريم زياني يكون خلف المهاجمين لتشكيل عمق هجومي طالما هم مستحوزين وسعدان يعرف ان الوسط المصري له محاور تجيد التسديد من خارج المنطقة ولذلك كثف الثلث الأوسط بخمسة لاعبين يمارسون الضغط المتواصل حتى لا يعطوا الفراعنة راحتهم في التحضير ويكونون أقرب رؤية للمرمى بالمرتدات السريعة وخط الوسط الجزائري مدجج بالنجوم يزيد منصوري قائد الفريق القوي الواعي ومراد مغني الفنان واللاعب الرائع صاحب المجهود الوافر والإمكانات الفنية العالية كريم زياني واللاعب المحارب الذي تجده في كل شبر في ارض الملعب حسن يبده والهجوم خطير بوجود الشاب كريم مطمور الذي يجيد اللعب في رأس القوس والإختراق من العمق ويسانده البلدوزر المهاجم المخيف عبدالقادر غزال ودكة البدلاء يوجد بها كوكبة من النجوم الكبار نجوم بما تعني الكلمة رفيق الصايفي، عامر بوعزة، عبدالقادر العيفاوي، عبدالملك زيايه، زهير جلول، سليمان رحو، يسن بزاز، خالد لموشيه، وما نلاحظه خلو القائمة من إسم الحاج عيسى الذي يعد واحداً من أفضل اللاعبين العرب والأفارقة، الثلث الأوسط الجزائري يلعب بخمسة في الوسط عند عدم الإستحواذ يرجع غزال لتخميس الوسط وعند الإستحواذ ينزل غزال كرأس حربة تكتيكي في مناطق التقاطعات ورأس القوي لمساعدة المهاجم مطمور داخل منطقة العمليات ويدخل في مناوشات مع قلبي الدفاع المكلفان بمراقبة مطمور بينما يقوم نزير بلحاج بتمرير الكرات العرضية داخل منطقة العمليات لمطمور وغزال بينما كريم زياني يكون خلف المهاجمين لتشكيل عمق هجومي طالما هم مستحوزين وسعدان يعرف ان الوسط المصري له محاور تجيد التسديد من خارج المنطقة ولذلك كثف الثلث الأوسط بخمسة لاعبين يمارسون الضغط المتواصل حتى لا يعطي الفراعنة أي فرصة راحتهم في التحضير للطلعات الهجومية ويكونون أقرب رؤية للمرمى بالمرتدات السريعة وخط الوسط الجزائري مدجج بالنجوم يزيد منصوري قائد الفريق القوي الذي بقوم بالتوجيه وتنظيم الخطوط الأمامية والخلفية ومراد مغني الفنان واللاعب الرائع صاحب المجهود الوافر والإمكانات الفنية العالية كريم زياني واللاعب المحارب الذي تجده في كل مكان فيه الكرة حسن يبده رجل المهمات الصعبة في المراقبة اللصيقة وخط الهجوم يوجد المهاجم الخطير الشاب كريم مطمور الذي يجيد اللعب في رأس القوس والإختراق من العمق بالإضافة إلى إتطلاقاته السريعة من المنتصف ويسانده البلدوزر المهاجم العنيف غزال. قوة المنتخب الجزائري تتمثل فى الأطراف وخاصة نزير بلحاج بلوعنتر يحي وايضاً رمانة الفريق لاعب الوسط الموهوب كريم زياني الذي يجيد صناعة اللعب وبناء الهجمات ويجيد الإرسال الطويل من كل المناطق ويعتمد المنتخب الجزائرى على الأختراق من الأطراف وإرسال الكرات العرضية سواء من الكرات المتحركة او الكرات الثابتة مستغلا قوة لاعبى الأطراف لديه خصوصا الطرف الأيسر نذير بلحاج وأيضا مهارة التحرك لكل الخطوط والريتم السريع والأنتشار العرضي الذي يسهل عليه محاصرة الخصم وتضييق المساحات عليه والضربات الرأسية للاعبى الوسط والمهاجمين والمدافعين فأثناء تنفيذ الضربات الثابتة يتقدم داخل منطقة جزاء الخصم لاعبى الوسط والمدافعين لإجادتهم للضربات الرأسية وكثرا ما سجلوا منها أهداف حاسمة. المنتخب المصرى بقيادة المعلم حسن شحاتة يلعب الفريق بطريقة 3-5-2 لتأمين الدفاع الدفاعى خوفاً من ولوج هدف مبكر يلخبط أوراق الفريق يلعب في حراسة المرمى عصام الحضري ويعد أفضل حارس في إفريقيا في خط الدفاع هاني سعيد ليبرو وائل جمعة ومحمود فتح قلبي دفاع سيد معوض والمحمدي أطراف لعب وفي الثلث الأوسط احمد فتحي وحسني عبد ربه وأحمد حسن وفي الهجوم عماد متعب مهاجم صريح وزيدان مهاجم تكتيكيى واحمد حسن وحسني عبدربه يساعدون في التحضير للطلعات الهجومية المشكلة في هذه الطريقة لم تحتوي على لاعب يقوم بصناعة اللعب لأن أحمد حسن و حسني عبدربه يقومان بالمهام الدفاعية أكثر من الهجومية ، لكنهما يملكان الحلول الفردية يالتسديد القوي من مسافات بعيدة وفي مباراة الكميرون كان نجح أحمد حسن في التسجيل من مسافات بعيدة تبقى الخيارات مفتوحة للهماجم الذي يلعب بجوار عماد متعب ربما زيدان أو محمد عيد عبدالملك أو شيكابالا أو جدو طريقة الإنتشار عند الفريق المصري إنتشار طولي ويعرضه للضرب من الأطراف الجزائرية التي يتقن أفرادها إرسال العرضيات الخطيرة داخل منطقة العمليات بينما الأطراف المصرية لم تتحرك في مساندة الهجوم وتلعب بدفاع المنطقة وتترك المساحات لأطراف الخصم في إرسال العرضيات داخل منطقة العمليات والمشكلة تكمن في أن المعلم يلعب بثلاثة لاعبين في الثلث الأوسط حسني عبده ربه وأحمد حسن يميلون للهجوم أكثر وأحمد فتحي كلاعب ارتكاز مهمته دفاعية تغطية المساحة بأكملها بين الخطين الجانبيين في الجهتين اليسرى التي يتواجد فيها سيد معوض وفتح الله فتح الله واليمنى المحمدي ووائل جمعة لمواجهة الأطراف الجزائرية التي ترسل العرضيات الخطيرة وخاصة الطرف الإيسر نذير صاحب الإمكانات والمهارات العالية التي تساعده على تخطي الظهير والتقدم إلى الأمام كاسراً الثلث الأوسط للفراعنة المكون من المحور والظهير على الجهة اليمني اللذين يشكلان مثلث دفاعي مع قلب الدفاع هنا يجب على هاني سعيد الليبرو أن يتقدم ويلعب دور الظهير الاحتياطي مبعداً الكرة عن منطقة الخطر في حين يلعب الظهير المغلوب في مكان لاعب الارتكاز حتى يعود الأخير إلى مركزه بعد تخليص الكرة من الخصم. قوة المنتخب الجزائري لمنتخب الجزائرى تتمثل فى الأطراف نذير وخاصة نزير بلحاج بلحاج وعنتر ايضاً رمانة الفريق لاعب الوسط الموهوب كريم زياني الذي يجيد صناعة اللعب وبناء الهجمات ويجيد الرسال الطويل من كل المناطق ويعتمد المنتخب الجزائرى على الأختراق من الأطراف وإرسال الكرات العرضية سواء من الكرات المتحركة او الكرات الثابتة مستغلا قوة لاعبى الأطراف لديه خصوصا الطرف اليسر الأيسر نذير بلحاج ا وأيضا مهارة التحرك لكل الخطوط والريتم السريع والأنتشار العرضي الذي بسهل عليه محاصرة الخصم وتضييق المساحات عليه والضربات الرأسية للاعبى الوسط والمهاجمين والمدافعين فأثناء تنفيذ الضربات الثابتة يتقدم داخل منطقةجزاء الخصم لاعبى الوسط والمدافعين لإجادتهم للضربات الرأسية. المبارة لا تخضع للحسابات الفنية ويصعب التكهن بنتيجتها الفريقان متساويان في كل شيء ومستعدان للمواجهة وتبقى التفاصيل الفنية هي الأهم في طريقة المدربين وإيجاد الحلول للمشاكل قبل وقوعها والتعامل مع مثل هذا اللقاء الذي يحتاج إلى التهيئة النفسية والتكتيك الذي يتماشى مع قدرات وأمكانات اللاعبين وقدراتهم ويبقى عامل اللياقة من أهم الأدوات التي يتم تقسيمها بعدالة على مدار الحصص الرسمية والإضافية وغالباً ما تكون هناك حصص إضافية في مثل هذه المباريات التي تحتاج إلى قراءة صحيحة من المدرب في عملية التبديل أثناء الحصص الرسمية إذا شعر أن المباراة سوف تذهب إلى حصص إضافية ويحتاج إلى تبديل بعض العناصر التي يبدا عليها الإعياء والتعب واذا شعر أن أداء الفريقين في الحصة الرابعة يسير إلى الحسم بركلات الترجيح فعليه تبديل بعض العناصر قبل إنتهاء الحصة الأخيرة وإدخال عناصر تجيد تنفيذ ركلات الترجيح ويمكن أن يطال التبديل حارس المرمى إذا كان للفريق حارس يجيد صد ركلات الترجيح افضل من الحارس الأساسي، الفريق الذي يتعامل مع المباراة بهدو وثبات إنفعالي سوف يكون الأقرب للحسم.