عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) وظهرت المقاطعة الغير معلنة من الشعب تجاه سلعة الرغيف.حيث اصبح الرغيف (راقد)و(مدد)على الطاولات.يبحث عن المشتريين.ولم يبق امام اصحاب الافران إلا أن يقولوا لكل عابر سبيل اشترى رغيفتين بجنيهين .ومعهما رغيفة هدية.والتوصيل مجانى!! (2) والجسم الغريب والذى ظهر فى سماء السودان.وراه البعض بالعين المجردة. قال عنه دكتور انور عثمان.المختص فى اعلوم لفلك الاجرام السماوية قال انه طبق فضائى بنسبة 79%.ثم قال الدكتور(لسنا وحدنا فى هذا الكون)وبالطبع عند الدكتور انور عثمان الخبر اليقين.فهو ادرى بشعاب مكة.ونحن نسأل لماذا زار هذا الطبق السودان فى هذا التوقيت الحرج؟اكيد أنه جاء ليتفقد احوال الشعب السودانى بعد رفع الدعم عن القمح.والدواء ويرى بعينه كيف يعيش المواطن السودانى؟.وإن شاء الله نرد ليك الزيارة ايها الطبق الطائر.والمرة الجاية جيب معاك اخوانك!! (3) السودان بلد الحريات.لا ترفع حواجبك من الدهشة ولا تعمل فيها مستغرب.ورايح ليك الدرب.ولو ما(مصدقنا ومكذبنا)أدخل الى اى سوق فى اى ولاية او مدينة او حلة.فستجد الحرية مطلوقة (ساكت)لكل التجار..فالكل يبيع على كيفه ومزاجه. والبضاعة بضاعته.واما أن تشترى اوتذهب.ولا تفاصل ولا تجدال.والحكومة غائبة او مغيبة نفسها مع سبق الاصرار والتعمد.ووزير التجارة السيد حاتم السر يقول( ان الحكومة لن تقف مكتوفة الايدى اتجاه فوضى إنفلات الاسعار).وهنا نلحظ ان الحكومة لم تقف مكتوفة الايدى.ولكنها تقف (مربعة )الايدى!!.وفى رواية اولى تضع يدها على رأسها من هول ما ترى فى الاسواق.وفى رواية ثانية تضع يدها على خصرها النحيل الجميل,وفى رواية ثالثة تضع يدها على خدودها النايرة والناعمة.ولكن الرواية الصحيحة تقول أنها تضع يدها فى يد التجار.وتقول للمستهلكين سياسة التحرير تتطلب كدا.وبين البائع والمشترى يفتح الله ويستر الله..ومايحدث فى اسواقنا يمكن ان تطلق عليه وبضمير خالٍ من الحسد والكولسترول.أنه جرائم حرب ضد الانسانية السودانية. (4) طوال 28عاما التى إنصرمت من عمرثورة الانقاذ الوطنى المباركة والميمونة ومن عمرنا الذى قضيناه وعقب البيان الأول للثورة.قضيناه فى الجرى الشديد وراء لقمة العيش.وليس وراء رغد العيش..وطوال هذه الاعوام كان الشعب يلعب مدافعاً عن لقمة العيش والرغيف.فما آن للشعب أن يغير من خططه الدفاعية.؟ويلعب مهاجما من اجل حياة .لا نقول حياة الرفاهية والرخاء.ولكن حياة كريمة تليق به كانسان .ويجب ان توفرها له حكومته (المجبور عليها)وليس منة وفضلاً منها.ولكن لان موارد بلاده تتيح له هذه الحياة..وايها الشعب غير خططك الدفاعية وألعب مهاجماً. وخير وسيلة للدفاع الهجوم على الذين يغتصبون لقمة رغيفك. (5) من لا بشكر الناس لا يشكر الله.ومن هنا من صحيفة الجريدة.نتوجه بالشكر النبيل الى سعادة اللواء عادل جمال مدير شرطة ولاية القضارف.والشكر موصول الى سعادة العقيد شرطة الرجل الحبوب محمد عثمان الشيخ ادريس مدير إدارة مرور ولاية القضارف والشكر ايضا للى سعادة الرائد محمد عثمان عبداللطيف.والشكر موصول الى سعادة النقيب(الكنج)والاعلامى عبدالرحيم يوسف الميجر رئيس قسم الاعلام والتوعية المرورية بادارة مرور ولاية القضارف.نشكرهم على الاستجابة الكريمة .لمناشدتنا لهم وتحفيزهم للخالة بينة ادم عبدالله.والتى ساعدت وبقوة فى القاء القبض على عصابة إجرامية كبيرة الاذى وعظيمة الجرم.فلهم منا كل الشكر والتقدير.ولا نملك إلا أن ندعو لهم ربنا(يعلى مراتبكم ورتبكم)آمييين.ونحن لا خيل عندنا لنهديها ولا مال.فليسعد النطق إن لم يسعد الحال. (6) ألى متى تظل الشعوب مجرد سلالم يصل بها الطغاة الى القمة؟واللهم فك اسر وجظر دكتور زهير السراج.والاستاذ عثمان شبونه.وعجل لهما بالنصر وبالفرج.وردهما سالمين غانمين الى القراء والمحبين.