عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. سلام يا .. وطن *بين الفينة والاخرى يخرج علينا وزيراً من وزراء الانقاذ يذرف الدموع في مشهد كئيب علي موقف سياسي فقد فعلها الدكتور نافع علي نافع ، وفعلها مراراً البروفسير ابراهيم غندور واخيرا وزير الدولة بالنفط حقيقة كل هذه الدموع كان افضل منها ان يتقدم الوزير الباكي بإستقالته ومغادرة الكرسي الوزاري فإن كانت دموعهم قد سالت ندما علي اخطائهم فإن اظهار الندم السالب بانزال الدموع ووقوف مدراء المكاتب التنفيذية فوق رؤوس الوزراء الذين غلبهم البكاء فيمدون لهم مناديل الورق وتبقى القضية التي دفعت بدموع التماسيح التي انهمرت في مكانها وكلما جفف وزير دمعة اسال وزير اخر دموعاً من الفشل هل يريدوننا ان نقول انهم بكوا بالدموع السخينة ؟! لا لن نفعلها لأننا كنا نود ان نقول انهم انجزوا بالعقول الرصينة لكنهم اثروا ان يخفوا عجزهم خلف استدرار العطف بهذه الدموع اللعينة ، وليتهم أدركوا أن الاستقالة ارحم من دموع التماسيح. *واخر الباكين نقلته الاخبار: (وزير الدولة بوزارة النفط السيد سعد الدين البشرى أجهش بالبكاء خلال حديثه أمام البرلمان – حسب ما نقلت وسائط الأخبار – وكان يشرح أزمة الوقود الحالية.. وقال إنه لا يود الاستفاضة في الحديث عن (المال) حتى لا يلحق ب(غندور).. ويقصد زميله وزير الخارجية البروفيسور إبراهيم غندور.. الذي أطاحت به بضع كليمات عن الأوضَاع المَاليّة لسفاراتنا بالخارج..) تخيلوا أن هذه قامة وزير لايود أن يستفيض في الحديث خشية أن يقال من منصبه ، ولعمري أن هذا وضع مؤسف لشخصيات يتم إختيارها وهى حاملة لجراثيم الإنكسار وخشية الطرد من الكرسي الوزاري اللعين وشاغله يعلم أنه جلس عليه خلفاً لسلفه ولن يبقى فيه الى يوم الدين فما دمت راحل راحل فمن الأفضل ان ترحل وانت صاحب موقف من أن ترحل وانت بلا موقف ، فإن الحشرجة والدموع لن تملأ الطلمبات بالوقود ولن تحل الأزمة ولكنها ستؤكد لنا أن دموعكم هى عبارة عن دموع تماسيح كما يقولها المواطن السوداني العادي البسيط.. *والإنقاذ عرفنا منها أنها علمتنا أكل الهوت دوق ، وعلمنا من الرئيس أن ماكانوا يطبقونه كان شريعةً مدغمسة ، وتقبلنا منهم إنكارهم عندما كنا نتساءل هل هؤلاء الرجال جبهة؟ فتاتي الإجابة بأنهم ليسوا جبهة ،وأصبح صبح الحقائق لنكتشف أنهم لم يكونوا من الصادقين مع هذا الشعب الصديق ، واليوم نراهم يلجأون لدموعهم لممارسة الخداع على شعبنا الطيب ووزير الدولة بالنفط خير مثال لمانحن بصدده الآن ، فقط عليهم أن يوقنوا أنهم مهما بكوا فلن ينالوا منّا تعاطفاً ولن تزيد نظرتنا لدموعهم عن كونها دموع تماسيح .. وسلام ياااااااااوطن.. سلام يا (سخر نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني د. فيصل حسن ابراهيم، من المراهنين على أزمة الوقود لإسقاط النظام، وأرسل رسالة لمن أسماهم بالمرجفين في المدينة والخائفين والمترقبين، وقال: (نقول لهؤلاء الذين يظنون أن الأزمات تنال من عزمنا مررنا بابتلاءات أكبر من ذلك وقادرون على تجاوزها ) سمح سعادتك .. طيب ماتتجاوزوها وسيبك من المرجفين والرجافين وتجار الدين ..وسلام يا..