في البدء لابد من إهداء التهنئة للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بمناسبة زواجهما الذي إكتملت مراسيمه في قاعة سان جورج، اليوم السبت الموافق 19/2018. الحفل لم يحضره رؤساء العالم ، أو أبناءهم، بل حضره بعض مشاهير الفن، والرياضة، لكن الحضور الأكبر واللافت هو حضور الناشطين في برامج المنظمات والهيئات والجمعيات العاملة في المجالات الانسانية، لجعل العالم مكان أفضل وأجمل واسعد وأوسع وأرحب وواعد بالخير والتطور والتقدم وفيه مساحة حب ومحبة ورحمة وتقدير واحترام لإنسانية الانسان، في كل ارجاء المعمورة بغض النظر عن دينه أو عِرقه أو شكله أو لونه. من هذه الزاوية فهمت رسالة الزوجين، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل التي أرادا توجيهها للعالم من خلال دعوتهما لممثلي تلك المنظمات الانسانية التطوعية، وقد أضفى حضور ممثلي هذه المنظمات لمراسم حفل الزفاف بعداً إنسانياً وزاد حفل الزفاف حلاوة وحفاوة بالغة ووسع من مساحة الفرح في نفس من شاهد وتابع هذا الحدث منذ مراحل التخطيط والاعداد وإرسال الدعوات وطبيعة الأشخاص الذين وصلتهم كروت الدعوة حتى يوم الزفاف الذي كان رائعاً بحق. المناسبة صممت وأخرجت بشكل حضاري راقي عكس روعة الزوجين وروعة أفكارهما ورؤيتهما للعالم والحياة والإنسانية. لذلك كل تابع أو من سوف يُتابع نشاطات الامير هاري، يفهم إنه شاب طموح ووذ نزعة إنسانية متميّزة، إنسان منفتح ومتفتح ، روث شيئاً من والدته الأميرة الراحلة ديانا، لذلك كرس جل وقته وإهتماماته للعمل الإنساني الخيري، كما إنه من المحبين والمعجبين بإفريقيا، لاسيماً دولة بتسوانا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، التي إستقلت عن بريطانيا 1966. وسارت في خط الانفتاح والحكم الرشيد لذلك حظيت بالاستقرار السياسي والتنمية الإقتصادية، وارتفاع معدلات دخل الفرد. الاميرة الجديدة ميغان المولودة في 4/8/1981، بولاية كاليفورينا، لوس انجلوس، بجانب نجوميتها في فن التمثيل، ايضاً هي ناشطة إنسانية في مجال رعاية المعاقين والحياة البرية، فزواجهما بقدر ما هو مكسب لبريطانيا والاسرة المالكة، أيضاً هو مكسب للإنسانية، لأن الزوجين بكل ما يملكانه من تأثير ونفوذ في كلا من بريطانيا وأمريكا وخارجهما، من علاقات وصداقات على إمتداد العالم، وما يمتلكانه من مواهب وقدرات وحماس سيوظفانه لخدمة المشاريع الانسانية التي تجعل العالم مكان أفضل للعيش، لاسيما افريقيا، ماما افريكا التي تحظى بحبهما وتقديرهما وإهتمامها وقد قررا قضاء شهر العسل فيها، لذا سجلت افريقيا حضوراً متميزاً في حفل زفافهما، وهذه رسالة حب متبادل ليس بين الزوجين وافريقيا فحسب، بل رسالة حب ومحبة بينهما والإنسانية، أجمع، التي كرسا حياتهما لخدمتها. فهنيئا لهما بهذا الزواج ذو الدلالات المعاني الإنسانية الكبيرة . الطيب الزين عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.