*بالأمس نشرنا على هذه الزاوية الإستقالة التى تقدمت بها عبر قروب واتساب يضم اعضاء الحزب الجمهوري ، وقروب آخر يضم المكتب التنفيذي ، ونحن اذ نقدر للاستاذة الفضلى خطوتها نحو التنحي وإفساح المجال لآخرين وتجديد دماء القيادة ، ونثمن عالياً الشفافية والعمل على خلق مناخ ديمقراطي وإدانة كافة أوجه الطائفية ، ونقف لها احتراماً بأنها سببت الاستقالة بقولها : ( أعتقد اننا جميعاً ملومون فى التقصير فى مستوى من المستويات ، ولكني كقيادة فى الحزب أتحمل هذا التقصير الناتج عن نقص فى وضوح الرؤية وقلة فى التجربة ) وربما لنقص التجربة هذا وعدم وضوح الرؤية قد اتجهت الاستاذة الفضلى باستقالتها عبر قروب واتساب بدلاً عن ان تقدمها للمكتب التنفيذي ، وعندما نشرنا هذه الاستقالة فالغاية كانت هى وقف البلبلة حول ان الامين العام يقدم استقالته خارج المؤسسة القيادية وهذا الوضع يعني عدم اعتراف بالمكتب التنفيذي والذى اتشرف بعضويته وارفض أي مساس بحقوقه. *من هنا يصبح واجب المكتب التنفيذي أن يعيد النظر فى شرعيته ويؤكد على وجوده بمخاطبة العضوية المسجلة والاقرار امامها بان هذه الاستقالة لم تقدم عبر المكتب التنفيذي ، فان لم يتخذ المكتب التنفيذي قراراً برد الاعتبار للمؤسسية وبالتالي عليه ان يطلب من الاستاذة ان تتقدم باستقالتها من خلاله -ان شاءت - الاعتراف بالمؤسسية ، ويبدو ان الضعف الاساسي لديها هو نظرتها للمؤسسية والتى تجلت فى بيانها حول نداء السودان والذي كان بمثابة اعلان خط سياسي دون الرجوع للمؤسسة القيادية مادفع فرع عطبرة بان يقدم الرد الحاسم دفاعاً عن المؤسسية وتقليص دور القائد الفرد بعيدا عن المؤسسة وانضمام عطبرة لقوى الاجماع فيما اعلنتالاستاذة عن بيانها بانه موقف شخصي ،السؤال : فهل كانت فى ذلك المواطنة اسماء ام الامين العام ؟! مرة اخرى تتجاوز المؤسسة التى تتولى الوظيفة القيادية الاولى فيها. *وحتى الان لم نسمع عن الموقف الصحيح من بيان عطبرة وبيان الامين العام ، وماذكرته الأستاذة بقولها ( قررت ان اتوقف عن الامساك بالقيادة ، فقد بذلت ماهو فى طاقتي ، وقد جاء الوقت لكي اتنحى وافسح المجال لدماء شابة تتولى امر الحزب وتسير به فى المسارالذى امل ان يكون مرضياً عندالله وعندنا جميعا، من ناحية اخرى اريد ان أبتعد عن قيد اللجان ورأي الأغلبية لأفكر بحرية أكبر ،و أود أن اكتب عن رؤاي الفردية غير المقيدة بالمؤسسات والمنصب .) من نافلة القول أن الحزب مكون من شباب وشيوخ والمؤسسية تعلو ولايعلى عليها فالافراد زائلون والحزب الان امامه الفرصة لأن يكون جماهيرياً لاصفوياً كما اراد له الاستاذ المعلم الشهيد وانا على خطاه لسائرين ..وسلام يااااااااوطن.. سلام يا (وفاة اربعة سيدات بمستشفى مدني يقول الاطباء انها المحاليل الوريدية ،ويقال انه تلوث فى غرفة العمليات ، اوقفت العمليات واغلقت الغرف ) رحمهن الله واحسن اليهن ، فهن خصيمات حكومة الولاية يوم القيامة ، المشغولة بالانترلوك وليس الصحة او التعليم وسلام يا.. الجريدة الثلاثاء 17/7/2018 ///////////////