بحلول الثاني والعشرين من سبتمبر غداً تكون الذكرى الواحدة بعد التسعين لميلاد أستاذنا المرحوم عبد الخالق محجوب. وستنعقد ذكراه على صفحتنا هذه حول الموضوعات التي ستنشر تباعاً: 1-اليلدو ويسمو عليهو ولم يبلغ الثلاثين من العمر. 2-الكشف عن عودة مخطوطة له بعد غياب منذ 1971 عرب فيها "الفن والحياة الاجتماعية" للماركسي وفيلسوف علم الجمال ج بلخانوف. 3-حين قال الناظر بابو نمر الشيوعي يجي من عطبرة كارس وصلتو بابنوسة أول كلامو: تسقط الإدارة الأهلية. 4-حين قال عرفات محمد عبد الله لعبد الخالق "إنت شايقي واللازول؟" لم يبلغ عبد الخالق محجوب سن الثلاثين حين صار اسمه (واسمه الحركي في الحزب الشيوعي، راشد) مما تلد الأمهات وتسمي عليه. وتجد أدناه غيض من فيض تيمن جيل من السودانيين باسم أستاذنا: 13 يونيو 1957 سمى التجاني إبراهيم سكرتير نقابة الممرضين مولوده راشد تيمنا بعبد الخالق محجوب. و"راشد" هو اسمه الحركي الباكر في الأربعينات. وغيّره إلى "كرار" لاحقاً. 24 أكتوبر 1957 سمى سر الختم عبد الله الموظف بتلغراف السكة حديد مولوده باسم عبد الخالق محجوب. 16 ديسمبر 1957 سمى على عبد لحليم عضو الجبهة المعادية للاستعمار مولوده راشد تيمناً بعبد الخالق محجوب. جعله الله من أبناء الغد العاملين في ظل السودان الاشتراكي. 10 يوليو 1965 سمى الصديق الزبير أبشر مولوده عبد الخلق تيمناً بعبد الخالق محجوب 13سبتمبر 1965 سمى علي الإمام، العامل بورشة المرمة عطبرة، مولده باسم عبد الخالق تيمناً. وعثمان إمام يبارك ويهنئ. حين كان مقطوعو الطارئ من خصومنا يلتون باسم أستاذنا الذي "عبّد" كما تكون أفضل الأسماء، لينفوه من الدين (زعمهم الذي لم يصبروا عليه ولم يصابروا) بقولهم "عدو الخالق" كان غمار السودانيين يلتموا: وعليه يسمو". "وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا" (الأعراف 137). الصورة لجنسية المرحوم عبد الخالق محجوب. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.