نثمن كل الجهود المخلصة التي يقوم بها الناشطون السودانيون والمنظمات الإنسانية من أجل دعم وإغاثة المنكوبين في جبل مرة منذ لحظة وقوع الكارثة الإنسانية ولا يزالون. تعاملت حركة/ جيش تحرير السودان بمسئولية كاملة مع الأزمة وسخرت كل جهودها وإمكانياتها لإغاثة المنكوبين والمتضررين ، وناشدت كل الناشطين السودانيين والمنظمات الإنسانية وشرفاء العالم بتقديم العون والمساعدة للمتضريين وبعثت بعدة رسائل للجهات المعنية لهذا الغرض ، وأعلنت وقف عدائيات من طرف واحد لمدة ثلاثة أشهر وذلك حرصا منها لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ، ولأجل ذلك تم تكليف لجنة خارجية برئاسة الناطق الرسمي للحركة الرفيق/ محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر ) ومهمتها التنسيق والإتصال بالجهات الداعمة من جهة وحلقة وصل بين اللجان الداخلية (سرية) ولجنة الأراضي من الجهة الأخري لتوصيل المساعدات الإنسانية وتذليل العقبات التى تعترض وصول الراغبين بالوصول للأراضي المحررة ، وللمعلومية أن لجنة الأراضي المحررة برئاسة القائد/ مجيب الرحمن وعضوية كل من الإدارة المدنية بالأراضي المحررة وشيوخ المنطقة وممثلين عن الشباب والمرأة وهذه اللجنة لا تستلم أي دعم من أي جهة الا عبر اللجان أنفة الذكر نسبة للمحاذير الأمنية التى إقتضت وضع ضوابط صارمة في إستلام وإيصال الدعم عبر التنسيق المحكم بين اللجان حتي لا يتم إختراق الأراضي المحررة تحت دعاوي إيصال الإغاثة والدعم. وعليه فإننا نؤكد الآتي: أولا: وصلنا منشور يفيد بأن هنالك لجنة في أمريكا تحت إشراف الأستاذ/ حمر جلاب وقد تعاون مع (شيخ قرية ترباء) و(لجان أخري)وووالخ ولكن هذا ليس صحيحا إطلاقا ولم يتعاون مع أي لجنة من اللجان المعتبرة ، وليس هنالك تعامل بين شيوخ المنطقة وجهات أخري بمعزل عن اللجان المذكورة أعلاه ، وما تم ذكره في المنشور محض إفتراء وعلي الأستاذ/ حمر جلاب التأكد مع من يتعامل حتي لا يقع في المحظور ويجد نفسه يتعامل مع واجهات النظام التى تستثمر في الكارثة ، ونوجهه بالإتصال بمكتب الحركة في أمريكا لمزيد من الشرح والتوضيح. ثانيا: لم يصل إلي المنطقة المنكوبة غير فريق بعثة اليوناميد وآخرين عبر التنسيق مع لجان الحركة ، وغير مسموح بدخول أي أموال إلي الأراضي المحررة من أي جهة كانت إلا عبر الإجراءات التى تم ذكرها أنفا. ثالثا: كل من يدعي بأن له إتصال مع لجنة الميدان أو أي من شيوخ المنطقة وإداراتها الأهلية فهو كاذب يريد أن يدلس علي الأخرين ، ونلفت إنتباه الناشطين وكل الخيرين بعدم الوقوع في شراك سماسرة الكوارث ، وعلي جميع الراغبين في دعم المنكوبين بجبل مرة الإتصال بلجان الحركة أو التنسيق مع مكاتب الحركة في الدول المعنية. رابعا : من منطلق حرصنا وإلتزامنا بالشفافية سوف نقوم بكتابة تقرير مالي شامل في نهاية فترة تفويض اللجنة نوضح فيه كل أسماء المتبرعين ماديا أو عينيا وبالأرقام وتوقيعات رؤساء اللجان والإدارة المدنية وشيوخ المنطقة والقائد العام حتى يتأكد الجميع بأن دعمهم وصل للجهات المعنية وليعرف الجميع من هم سماسرة الكوارث الذين يجمعون أموالا بأسماء الضحايا ويستغلونها لأغراض أخري لا علاقة لها بالمتضررين الحقيقيين. محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمي باسم الحركة رئيس اللجنة الخارجية لدعم المتضررين بجبل مرة 19 اكتوبر 2018م عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
