تحل ذكرى استقلال السودان " المتحرر المستقل" من اعلان البرلمان فى التاسع عشر من ديسمبر ذلكم , كذكرى قومية وتاريخية , وفى هذه الايام صار اليوم يوم يمن , وعكفت القوى الوطنية السودانية للاحتفاء به , سيما القوى الوطنية النقية , والتى لم يكتم دثارها عطن , تحلل وعفونة الانقاذ الرزئ. معلوم الان دون اهدار حديث كثيف , او هرج زيف , ان الاوضاع المعيشية , من فقر واذلال وصفوف , وتدنى مريع , وفساد وافساد تناوح به اساطين الاسلام السياسى ذاته فى خضم هذا الهلاك للوطن الجريح , وهم زمر واصطفاف , من رفيق التلمذة التجانى عبدالقادر , الجميعابى ورهط حسن مكى , الافندى, وختما ببرفسر الطيب زين العابدين , والذى افصح بحرمة تبوأ هذا السق المشير, كما وصفه عراب الجبهة القومية "فى انه اختطف للانقلاب وكان العراب" لايدرى من هو أصلا", حوار القاسم فى فيديو الجزيرة", الشعبوى الحكم كل هذا الدهر الحزين الحرون , قرابة الثلاثين عاما من الاصابة والعاهة!! يمر ايضا الوطن الان بايام نهوض جازم , كايام سابقات احداث سبتمبر الغاضبة المجتاحة ,! كان ميقات 19 سبتمبر اليوم مئول لقوى التغيير الوطنى , بل مدعاة للفكاك من التمكين , وللحفز ودفع الهمة ضد, الاستبداد والجوع وعوز رغيف الخبز, 4 ج , والمواصلات الشحدة , لفضل الظهر دون صفوف "اللاهوت الدينى , لفضل الظهر., فى الالفية الجديدة والتكوم كالزبالة فى العربات العامة او" التركات" , لافرق بين رجل يشلخ او مراة تتفلخ, او بالكأد , وهو أنكى عدم وجود مال فى اليد للتعامل دون صفوف " المعاناة والمسكنة والتى اباح وافصح عنها الصحفى الطيب مصطفى خدن النظام والمقام . عرفت عطبرة , النهوض الوطنى والتمرد على الذل والضعة والاستبداد والمسغبة , كمركز حى وتايخى صامد عهود زمان تالد , واع وراشد , فاعادت ذكرى التاريخ النضالى القديم , " عدم الرجوع , كاسبارتاكوس, عل نهر التايبر القديم , وعلى ذات السياق تواترت المدائن , بورسودان , الفاشر , النهود , المتمة , وللدمازين السبق ,وسياتى سيل مترع من تاريخ هنيهات قادمة , ولن تظل الخرطوم التمكين ," الخرطوم ", " سقوط ألخرطوم " , بل ستلجم الخرطوم , حكم شذاذ الافاق , البائسيين , من الحثالة , الموصفيين, من الالى من لدنهم " بانهم حرام ان يحكموا ألخرطوم, وهم جحافل الفاسديين." ماعلينا , لتتوقد شعلة وشموع المقاومة والانتفاضة , ولتتراكم قوى أبناء السودان الحى المقدام الامين , لكى نوقف "الاحتباس الحرارى " او عدوى كسلا" وقتل الوطن والمواطن, فالذين يهلكون الزرع والضرع , وحق الطريق المسالم , ليس لهم , من عهد , او صياغة عقد اجتماعى "روسوى غابر" لندع الف زهرة تتفتح ألان ,ولاخذلان, فى زمان النهوض الشعبى والقومى؟ وقدما للثورة والتغيير, حتى لولزم تضحيات الناتنجيل , مع المفارقة! وقبيل زراعة ملايين الاشجار,كما أفاء الصادق المهدى! حيث انه لامتاح للمعسريين المذلوميين الفقراء الان, حيث ان زراعتها يحتاج لزمان آجل, وقبل ذاك , وفى كل ثانية يفقد الوطن الابى , "عثمان ميرغى" مالن يعوض عبر الدهور القادمة. ادعموا النهوض , وقاوموا لوطن سودانى متمدين جديد. اذهبوا للانتفاضة والمقاومة,من أجل وطن الجميع والسعة المعاصر . الى التقدم , وارموا للفجر البازغ الاكيد! تورنتو 19-2018 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.