يظل حكم طغمة دواعش الاخوان المسلميين بالوطن, يتخير ضروب وافاعيل الفرقة بدءا من الانتساب الحزبى التمكين و التجريبية , البرغماتية السياسية , والفكرية والدينية الشوفينية, والمناطقية , والعرقية , والقبلية وخلافها من انماط السلوك الاجتماعى والنفسى , وصل شاوها الطبقات الضعيفة , ستات الشاى , والكندى المثلى المجلود , راجع تاريخ المثلية لدى مدونة زميلنا الجميعابى الطبيعية,فى اى متكأ يضع فلذة كبده من البقام والهوام ومغتصبى الاطفال! و عليه لئن ينتفض ناهضة القبائل , اشملها كانت فى " كلمة",بدارفور, او النيل الازرق ,او جبال النوبة , او نوباتيا من زمان عهد كجبار, او الصراع المشحون بين الحمروالكواهلة فى كردفان, وخلافها من العديد من الصراعات الخاوية والمفتعلة , ختامها اشكال قيادة البحر بالشرق , واعظمها , توطين الاستبداد لسلطان الجاهل الفرد فى قلب وسط السودان , فى الجزيرة , ارض المزارع والموجيك,خلافا لمعطيات الدستور المزعوم المجهض, ومعطيات الواقع النجيض , بانه ليس هنالك من مقتضيات ملحة عاجلة وضرورية , لاعمال وتتريس منصات الطوارئ والحرب لاقليم امن , تات الاخبار , باسر احد قوى الهامش , والذى بذل نفسه فى ختامات الايام , بانه "ثورى " ضد استبداد حكومة الاخوان المسلميين, فى خطابه المسجل , "كسافنا", ملامح الشباب الناهض الجديد, واعاد بصيرته الى انه ليس فى حاجة , لعلائم الشرائط والضبطية , بل " والمشيرية, كالقائد الهمام , المشير , او حتى دولة الاخوان ,وافاض بحزنه وبرمه ارقى المراقى , فى الدعوة لسقوط الدولة , وحتى لوادى لسقوطه ذاته , ثيمات ليست قرووسطوية , كما أتت فى تراجديا شمسون , او الجنون النيروى , فلتحترق روما , او التمرد ألاسبارتى , للذهاب الى نهر التايبر مقاطعة العبيد للاسياد , وضد التمكين السلطوى الفاسد. هذه ليست عدمية نهليزية . او مرض عصابى ذاتى لتخير الموت على الحياة , وليس ضنك العبثى الوجودى للبيركامو فى " الغريب " قتل النفس اثر المزاج المتداعى والسعى للتدميير "سافنا" ابنى وابن ألبلد, يسعى لصد الرياح , رياح صرصر , من متمكنى حكم الاخوان المسلميين حتى لايتمكنوا اكثربالعصف بالبلد! وهو أنموذج للشاب الثورى الوطنى الفحل! وهو ليس بمقعد , المقعديين , هم هوام الخرطوم والمركز, فاق تخريفهم الحدود والزمان. يذكرنى الظرف , زميلى بولاد , وقد كان يخاصمنى فى جامعة الخرطوم كلية القانون , سيما نحن نفوز عليهم فى كل انتخابات , ويظلوا يفوزوا , شرعا او دغمسة "كاتجاه اسلامى", بعديد من رئاسة الاتحاد, ولما تنقضى مرحلة التلمذة , الا وانه وقف صادا وغير موقفه مضادا للاخوان المسلميين والانتماء للحركة الشعبية , وتشاء الطروف ابانها القبض عليه اثر حملته الكبيرة ضد هم وحكومة "الانقاذ" تشرفت , بدعوه من ذويه , كصلاح ---, للذهاب لنيالا مترافعا عنه , لكن وبكل اسف مقتضيات الزمان حالت دون حضورى محاكمته امام المحكمة العسكرية , وذاك فى عجلتها كمحكمة طوارئ قوانين سبتمبر الفاسدة , وكان الراس المدبر هو الطيب سيخة , والذى تواتر خبر خبله فى مؤتمر "الحركة الاسلامية " ايام خلون مبعبصا لولى تمكينه على عثمان محمد طه , فى فيديو يو تيوب! ادعموا كل نهوض وطنى حقيقى , ولنحترس من اهل تميمة التقية , ألقصر , والبر! أدعم مقال زميلى الموقر الهمام , ابو بكر القاضى , فى كافة تفاصيله. ومايتم فى حلفا الجديدة , الدرب واحد , العزم واحد , الهمة الوطنية بلاحدود, هو ترس الصعود الوطنى , واقضوا حوائجكم بالكتمان , فى مواجهة الشر القمئ والشيطان الردئ, والى الامام!! تورنتو 13 ,2017 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.