حول الدعوة لإنشاء مركز موحد للمعارضة و لجنة عليا https://vimeo.com/308403953 تعليق على مسيرة تجمع المهنيين -25 - 12-2018 https://vimeo.com/308392267 صلاح مصطفى - في الحادي والعشرين من شهر أكتوبر https://youtu.be/9-qGIx7yMoY لن أحيد و أنا لست رعديداً يكبل خطوه ثقل الحديد https://youtu.be/oZgANQY1-k4 مقتطفات من كتاب - الانتفاضة الشعبية السودانية استراتيجية المقاومة الشعبية السلمية لا زعامة للقدامى شعار " لا زعامة للقدامى" لم يكن مجرد شعار اعتباطي أو "ضد الأحزاب " من حيث المبدأ، و إنما كان الشعب الكبير ضد تكرار تجربة الديكتاتورية المدنية الحزبية الفاشلة، و ضد فساد و عبث النخبة القزمية، التي سلمت الحكم للعساكر، بعد عامين فقط، من الاستقلال، أي أن شعار " لا زعامة للقدامى" من الشواهد على فطنة و و عي و عظمة شعب أكتوبر الطيب العملاق . من سلالة انتفاضة أكتوبر 1964 الأم، خرجت و لا تزال تخرج الانتفاضات السلمية السابقة و اللاحقة في السودان، و قد نجحت انتفاضة مارس أبريل 1985 مرة اخرى، في إسقاط النظام الديكتاتوري العسكري، بنفس سلاح العصيان المدني و الإضراب السياسي العام، الذي تسري روحه، حتى في أوساط العاملين بالجيش و الشرطة و القضاء، كونها مؤسسات تنتمي للشعب السوداني في الأساس، لا للنظام الدكتاتوري الظالم في الوقت الحاضر تبلورت استراتيجية المقاومة السلمية، في نوعين من العصيان المدني عصيان مدني يعتمد على "تجميع" المواطنين بصورة مركزية، في أمكان معلومة، للتظاهر و الاعتصام عصيان مدني يعتمد على التشتيت و هذا النوع من العصيان، لا يمكن السيطرة عليه و يستحيل قمعه، بواسطة الأجهزة الأمنية، و يأخذ عدة أشكال، من أهمها المقاطعة الاقتصادية، و عدم التعان مع الحكومة، بالامتناع عن دفع الضرائب، و بتعطيل أو إيقاف دولاب العمل، عن طريق الإضراب العام.