سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المظاهرات المطالبة بتنحي النظام تتواصل لليوم السابع عشر .. المصلون يسيرون مسيرات احتتجاج تجوب أنحاء العاصمة عقب صلاة الجمعة .. شبكة الصحفيين السودانيين تدين الحملة المسعورة والممنهجة ضد الصحف والصحفيين
تواصلت المسيرات الهادرة التي تطالب برحيل النظام لليوم السابع عشر على التوالي حيث خرجت جماهير العاصمة المثلثة في عدة أحياء اليوم الجمعة الرابع من يناير 2019م حيث خرجت الجماهير في من أحياء أركويت ،العمارات ،الجريف شرق، أبو أدم ،شمبات ،الحلفايا ،أمبدات ،النزهة دار السلام ، الشقيلاب، وكانت أكبرها في مدينة امدرمان في أحياء بيت المال وودنوباوي وقد تعاملت قوات الأمن معها بهنف مفرط وأطلقت الغاز المسيل للدموع واستعملت الهراوات. ومن ناحية أخرى استدعت السلطات الامنية مراسل قناة العربية الحدث والذي كان يقوم بتغطية حية للمظاهرات من مسجد الانصار بودنوباوي. (مرفق فيديوهات) https://www.facebook.com/esmat.turabi/videos/10216849200319058 /UzpfSTEwMDAwMjE4NjUxMjYxMjoyMDEzNjI1NDc4NzIwMzE2/ https://www.facebook.com/ashraf.samani/videos/2467231916683271 /UzpfSTEwMDAwMjE4NjUxMjYxMjoyMDEzNDMyNTYyMDcyOTQx/ https://www.facebook.com/SdnProAssociation/videos/226763321591889 /UzpfSTEwMDAwMjE4NjUxMjYxMjoyMDEzNDMxNDY1NDA2Mzg0/ https://www.facebook.com/100002715534538/videos/1668644019902766 /UzpfSTEwMDAwMjE4NjUxMjYxMjoyMDEzMzg5NjgyMDc3MjI5/
ومن جانبها أصدرت شبكة الصحفيين السودانيين أدانت فيه الحملة المسعورة والممنهجة التي تستهدف الصحف والصحفيين منذ بداية الحراك الشعبي، وأوضحت الشبكة في بيانها أن جهاز الأمن يحاول بتلك الإجراءات منع النشر وعدم تداول أخبار الاحتجاجات التي تنقلها الفضائيات والصحافة العالمية دون توقف، في حين تخضع الصحف المحلية للرقابة القبلية من المطابع والمنع قبل الطبع والمُصادرة بعد الطبع، وعبرت الشبكة عن أسفها البالغ لاعتقال الصحفيين "كمال كرار، فيصل محمد صالح وقرشي عوض"، وإيقاف الكاتب الصحفي محمد عبد الماجد بصحيفتي (الانتباهة وقوون) من الكتابة فيهما. وفيما يلي نص بيان شبكة الصحفيين: بيان من شبكة الصحفيين السودانيين *بيانٌ مُهمٌ* *تُدين شبكة الصحفيين السودانين، الحملة المسعورة والممنهجة التي تستهدف الصحف والصحفيين منذ بداية الحراك الشعبي، الذي دعا له تجمع المهنيين السودانيين والذي انتظم العاصمة الخرطوم وبقية مُدن وولايات السودان للمُطالبة بتنحي الرئيس، ويُحاول جهاز الأمن بتلك الإجراءات منع النشر وعدم تداول أخبار الاحتجاجات التي تنقلها الفضائيات والصحافة العالمية دون توقف، في حين تخضع الصحف المحلية للرقابة القبلية من المطابع والمنع قبل الطبع والمُصادرة بعد الطبع*. *إنّ شبكة الصحفيين تُعبّر عن أسفها البالغ لاعتقال الصحفيين "كمال كرار، فيصل محمد صالح وقرشي عوض"، وإيقاف الكاتب الصحفي محمد عبد الماجد بصحيفتي (الانتباهة وقوون) من الكتابة فيهما، بعد استدعائه والتحقيق معه على خلفية مقالات ناقدة للنظام، وسبق أن منع جهاز الأمن محمد عبد الماجد من الكتابة في صحيفة (الصيحة) في العام 2014م، قبل أن يسمح له بمزاولة نشاطه لاحقاً، بعد خُضُوعه ظهر أمس الخميس لتحقيق امتد لساعاتٍ طويلة،ٍ ليخلص بذلك القرار التعسفي في استهدافٍ واضحٍ ومُمنهجٍ بمنعه من ممارسة حقه الدستوري*. *واستمراراً لمُسلسل الانتهاكات، فقد ظلت زاوية الكاتبة الصحفية شمائل النور بصحيفة (التيار) تتعرّض للمُصادرة والمنع منذ بدء الحراك الشعبي في 19 ديسمبر الماضي، ورفض الرقيب الأمني وضع كلمة "يحتجب" التي دائماً ما تكون كاعتذار للقارئ في حالة المنع الأمني أو غيره كما درجت الأعراف الصحفية، كما أمر بحذف اسمها وصورتها ومحو ترويسة العمود نهائياٍ من أخيرة الصحيفة، وعاقب جهاز الأمن الصحفية بصحيفة (الانتباهة) سهير عبد الرحيم بالإيقاف عن الكتابة لثلاثة أيام مُتتالية*. *ومع الأحداث المُتصاعدة التي تشهدها البلاد، فقد أعاد جهاز الأمن الرقابة على الصحف في خطوةٍ تعسفيةٍ تعكس مدى التعدي على الحُريات الصحفية، وتتعرّض صحيفتا (التيار) و(الجريدة) لاستهدافٍ متعمدٍ من قبل جهاز الأمن، حيث تم منع الصحيفتين من الصدور عدة مرات بصورة شبه يومية خلال الأسبوعين الماضيين*. *شبكة الصحفيين السودانيين تُؤكّد أنّ هذا التصعيد لن يمنع الصحفيين من أداء واجبهم المهني والأخلاقي، وتُجدّد الشبكة تعهدها والتزامها الذي قطعته مع القاعدة الصحفية بأن تتصدّى لأشكال الانتهاكات كافة، التي يُمارسها الأمن ضد الصحفيين، ولن تتوقّف عن واجبها في الدفاع عن الحُريات، وستتّخذ خطوات أكثر تصعيديةً من ذي قبل لفضح جهاز الأمن ومُمارساته*. *صحافة حُرة أو لا صحافة* *الخرطوم* *4 يناير 2018م*