حزب الامة القومي الامانة العامة إعتقل جهاز أمن النظام الانقلابي اليوم الخميس 21 فبراير قيادات قوى الحرية والتغيير التي تجمعت بمحيط مسجد فاروق وازمعت الخروج في مواكب الرحيل وتقديم مذكرة لرئيس النظام تطالبه بالتنحي. وأعتقلت قيادات الحزب وقوى نداء السودان ومكونات قوﻯ الحرية والتغيير على راسهم نائبة رئيس حزب الأمة القومي ونائبة الامين العام لنداء السودان الدكتورة مريم الصادق المهدي، ورئيس المكتب السياسي للحزب الدكتور محمد المهدي حسن، والأمينة العامة للحزب الاستاذة سارة نقد الله، ومساعد رئيس الحزب المهندس صديق الصادق، ونائب رئيس دائرة الاعلام بالحزب الاستاذ مصباح احمد محمد، إضافة الى عدد كبير من قادة الثورة منهم: الاستاذ حامد علي نور نائب رئيس نداء السودان، والاستاذ يحيي الحسين، والاستاذ محمد فاروق، والاستاذ محمد وداعة، والاستاذ فتحي نوري، والاستاذ احمد شاكر، من قيادات نداء السودان بالداخل، وقيادات قوى الإجماع الوطني، على راسهم سكرتير الحزب الشيوعى الاستاذ محمد مختار الخطيب، وقيادات تجمع المهنيين، علي راسهم الدكتور محمد يوسف أحمد مصطفي والدكتور منتصر الطيب، والقيادي بتجمع القوى المدنية الدكتور معاوية شداد، والسفير ابراهيم طه أيوب وآخرون. وأشارت مصادرنا الى أن عدد القادة المعتقلين يبلغ ستة وعشرين، وذكرت ان عددا من عربات جهاز أمن النظام حاصرت مسجد فاروق بالسوق العربي، وإقتادت القيادات قبل دقائق من الموعد المحدد لتحركهم نحو القصر لتقديم المذكرة، وشاهدت مصادرنا البكاسي التي تقلهم متجة الي بحري، ويرجح انهم ذاهبوا بهم الي مبني القيادة السياسية بالقرب من موقف شندي. الجدير بالذكر ان الموكب انطلق في السوق العربي وسط هتاف الثوار برحيل النظام، وهو المطلب الذي احتوت عليه مذكرة الرحيل ضمن مطالب تفكيك أجهزة النظام، وإجراء عدالة إنتقالات لبيان الحقيقة المساءلة الجناة، وتحقيق السلام وغيرها من المطالب العادلة. وليعلم النظام أن الشعب ماضٍ في تحقيق المطالب المذكورة ولن يحيد، وأن ترسانة القهر لن تثنيه، فقد انطلقت تظاهرات رغم ذلك في العاصمة وفي عدد من مدن وقري السودان. إنها مواكب ماضية لن تتراجع أبداً، ولابد من صنعاء وقد حان الوصول. الامانة العامة لحزب الامة القومي دار الامة 21 فبراير 2019