الشارع السودانى الآن يعيش حالة من التذمر والغليان جراء ما يحصل الآن فى كل مناطق السودان ، الآن هناك حروبات دائرة فى جنوب النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور بين قوات النظام والجبهة الثورية هذه الحروبات التى قضت على الأخضر واليابس ، هذه الحروبات ما ذال يدفع ثمنها الأبرياء من جماهير هذا الشعب الغلبان ، ما ذال المواطن السودانى يواجه القتل والتشريد والاغتصاب بسبب هذه الحروبات التى قضت على الحرث والنسل ، فى تقديرى المستفيد من هذه الحروبات هو النظام الذى يريد ان يضمن استمرارية البقاء لحين قدوم الانتخابات فى ابريل 2015م التى سلفآ نتيجتها معروفة . وفى صياغ متصل دشنت قوى نداء السودان الموقعة على وثيقة نداء السودان مع الجبهة الثورية فى اديس ابابا فى العام 2014 ، دشنت حملة (أرحل ) التى تتطالب برحيل النظام ورأس النظام من الحكم ولقد وجدت هذه الحملة تجاوبآ من الجماهير فى المركز والولايات ، وفى صياغ ذات صلة اقامت قوى نداء السودان ندوة سياسية كبرى بمدينة سنار حول تدشين حملة (أرحل) التى تهدف الى مقاطعة الانتخابات والتى حضرها عدد مقدر من السياسيين والمهتمين بهذا الشان وعدد غفير من جماهير مدينة سنار . وفى صياغ متصل أعتقلت قوات الأمن بمدينة سنار قادة فوى نداء السودان من بينهم الاستاذ الماحى سليمان رئيس المؤتمر السودانى بسنار واخرين من حزب الامة القومى والشيوعى والجبهة الديمقراطية .كما جاء الخبر على حسب بيان صادر من امانة الاعلام بالمؤتمر السودانى (إعتقل جهاز الامن والمخابرات صباح يوم 12 فبراير 2015م السيد/ الماحى سليمان رئيس فرعية حزب المؤتمر السودانى بمدينة سنار 300 كيلو متر جنوبالخرطوم العاصمة. الاعتقال طال ايضا من عضوية الحزب الطالب شمو حامد زكريا عضو مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة سنار ، كما تم اعتقال كل من مروان نقد الله وعبدالمنعم محمد من حزب الامة القومى و من الجبهة الديمقراطية كل من يوسف عوض و عمر النور بالاضافة الى عبدالقادر اليسع من الحزب الشيوعى. على الرغم من ان جهاز الامن لم يبدى اى اسباب مبررة للاعتقال ، الا انه من الواضح ان العملية تستهدف قمع قوى نداء السودان من التعبير السلمى الديمقراطى ، والتضييق على حملة (ارحل) التى تعمل بين المواطنين ومعهم من اجل تفعيل موقف المعارضة من انتخابات المؤتمر الوطنى القادمة و تطويره الى مشروع متكامل يستهدف رحيل النظام الدموى الفاسد. فى تقديرى النظام الآن يعيش حالة من الحذر والترقب منذ توقيع وثيقة نداء السودان بين فصائل المعارضة بشقيها المدنى والعسكرى فى اديس ابابا فى العام 2014 ، فى رأى هذه الوثيقة شكلت مخاوف كبيرة للنظام لأنها تحمل ملامح التغيير وتكوين دولة المواطنة والواجبات ، لذا النظام قام بإعتقال الاستاذ فاروق ابو عيسى رئيس تحالف قوى الاجماع الوطنى والدكتور أمين مكى ممثل منظمات المجتمع المدنى بعد يوم واحد بعد وصولهم من اديس ابابا بعد الانتهاء من التوقيع على الوثيقة بين الجبهة الثورية وتحالف قوى الاجماع الوطنى وحزب الامةالقومى وما ذال الاستاذ فاروق ابو عيسى والدكتور امين فى الاعتقال علمآ بان صحتهم متدهورة من اثر سوء الغذاء الذى يقدم لهم ومن التعب والارهاق الذى يعانون منه فى معتقلات هذا النظام ،وفى صياغ متصل وجهت نيابة أمن الدولة "الخميس" الماضي الاتهام لكل من فاروق أبو عيسى رئيس قوى الإجماع الوطني، وأمين مكي مدني رئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني.. عبر المواد (50،51،21)، وهي تتصل بعقوبات تقويض النظام الدستوري وتشكيلهما لخلايا هدفها تخريب الانتخابات.. لكن هيئة الدفاع عن المتهمين رفضت استئناف قرار النيابة (المصدر الراكوبة). يجب على قوى المعارضة كافة ان تتفق على كلمة سواء وهى العمل سويآ من أجل التغيير ومن أجل بناء دولة المواطنة والواجبات ، علينا فى هذه اللحظة الا نبتعد من بعض البعض وان ندع خلافاتنا الحزبية والفكرية وغيرها جانبآ وان نضع مصلحة الوطن فى نصب أعيننا مصلحة الوطن أهم من المصالح الحزبية ،لقد حانت ساعة الخلاص لذا على الجميع العمل من اجل استعادة كرامة هذا الشعب المسلوبة منذ 1989م ،على القوى السياسية ان تعمل من اجل رفع درجة الوعى عبر الندوات الجماهيرية التى تجد مساندة من الجماهير وحث الجماهير على مقاطعة الانتخابات المزمع قيامها فى ابريل 2015، فى تقديرى اذا وجدت حملة أرحل مساندة قوية من الجماهير سوف تنجح وتحقق مرادها لذا نجاح هذه الحملة مربوط بتفاعل ومساندة الجماهير مع هذه الحملة لذا علي قوى نداء السودان ان تكثف من حراكها الجماهيرى فى اماكن تجمعات الجماهير مواقف المواصلات النوادى وغيرها. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
