عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. رسالة إلى جنرالات الجيش الذين تم تكليفهم ضمن الحكومة الطوارئ ، هؤلاء مهتم موكلة اليهم قمع المتظاهرين السلمين وكل يعلم ان تظاهرات حق القانوني و الدستوري حتي في ظل حالة الطوارئ . قرارات البشر الأخيرة لم يصدر من تلقي نفسة ولا توجهات او ارشادات من حزب الموتمر الوطني كما يزعم البعض كانت تنفيذ لتوجهات قوة الإقليمية و الدولية التي تتربص علي الوطن طوال شهرين الماضين من اجل تمرير أجندتهم مستخدمين ورقة الثورة الأحرار التي انطلقت في البلاد ومستغلين وهن النظام في محنتها البشير متورط حتي النخاع في الجرايم اشد خطورة التي تهدد الامن والسلم الدوليين وهو مطلوب حياً او ميتاً من قبل الضحايا والأسرهم من واولياء الدم الشهداء الذين سطروا اسماءهم بأحرف من النور و ملاحقات من المحكمة الجنائية الدولية إذا لا مجال للإفلات من العقاب ولا توجد له اي المكان في العالم يحفظ له آمنه وقد سعت له معظم دول المنطقة خلال الأيام الماضية مسار امن له من اجل تخلص من كارثة الحالية ولكن فشل الأسرة الدولية من توفيرملجا امن له ، حاولوا حتى إجراءات التوقيف القرار مجلس الامن الدولي متعلق بإحالة قضية دارفور الي المحكمة الجنائية الدولية مستغلين المادة 16 من قانون المحنة الجنائية الدولية برغم الانتهاكات التي تعرضت له شعوب دارفور وجبال النوبة واجزاء الواسعة من السودان . يجب ان يدرك قوات النظامية أن محاولات قتل المتظاهرين السلمين تحت ذريعة حالة الطوارئ حتماً سيتحاول الثورة السلمية الي الثورة المسلحةو سيكون نهايتكم الأسود مثل البشير واحمد هارون يجب ان تتعذو من الدروس و العبر من ليبيا و إليمن وسوريا قد دفعت شعوب هذه الدول ثمن الباهظ بسبب حماية الافراد من ملاحقات الجنائية ، الان الشعب قالت كلمتها تسقط بس لايحتاج الي اي مساومات ولا حوارات ولا تفسيرات لمصطلح تسقط بس الا خيار تسليم السلطة للشعب . انتم الان امام التحدي الحقيقي تتورطوا كما تورط البشير بقتل المدنيين او تعلنوا رفضكم لتوجهات وتدعموا خط الشعب وآمرين احلاهما المر . خطاب البشر مردودة من قبل الشعب وعبر معظم الاحزاب والحركات المسلحة والجماعات السياسية وتجمع النقابات المهنية رفضها لهذه قرارات واعتبروها تسويق رخيص وأكدوا عزمهم مواصلة الثورة هكذا انتهت قرارات البشير ولا يعد له اي قيمة لدي الشعب . يجب ان تختاروا غداً موقفكم أما ان تختاروا حماية البشير وإهانة شرف الجندية التي أديتم القسم ، او تصتفوا مع الشعب وحماية علم السودان وسيادتها .