* حسين خوجلي قال عن الثوار جرذان.. جرذان قال! * و أقول له: جرذان يا (عفشة)! * تطاول حسين خوجلي، قبل أعوام، على خريجي كلية الاقتصاد جامعة الخرطوم، و قال إنهم لا يدرسون الاقتصاد بل يدرسون تاريخ الاقتصاد فقط.. * ألقمته (حسكنيت و أم ضريسة) على صفحات جريدة (التيار)، ثم حدثته عن البروفيسور البريطاني القادم من جامعة كامبريدج، كممتحن خارجي، ليراجع أوراق امتحاناتنا في نهاية العام النهائي لنا بجامعة الخرطوم في أوائل السبعينيات.. و بعد أن أنهى عمله، أقيمت له حفلة جمعتنا به حيث قال إنه كان يشعر بملامح أجوبة طلابه بجامعة كامبريدج في أجوبتنا.. و أن لا فرق بيننا و بينهم.. و الخ.. وعندما صفقنا صفقات داوية، احتج البروفيسور و قال: Why do you clap? I am stating a fact! لماذا تصفقون لما ذكرته؟ أنا أقول لكم الحقيقة! فتولى عميد الكلية توضيح ما غمض، مؤكداً أن الصفقة في ثقافتنا تعني الإعجاب فقط.. و ليست كما هي في الغرب و التي ربما تعني السخرية و التكذيب.. * ألقمت حسين خوجلي ( حسكنيت و أم ضريسة).. و أسكت لسانه ( الزفر) فلم يعد يمد لسانه إلى ناحية إقتصاديي جامعة الخرطوم مرة أخرى.. * بالأمس القريب و بنرجسيته المعهودة انبرى حسين خوجلي يمزمزم شفتيه المكتنزنتين ليشتم الثوار و يعلن قائلاً:"نحن التيار الوطني الإسلامي العريض الذي يشكل 98% من السودانيين، باكر بيمرقوا، وباكر الجرذان دي بتدخل جحورها، وباكر بيرفعوا يدهم عن أولادنا ديل".. * يا سلام! * أولادكم يا حسين؟ أنت خارج الشبكة.. و تعرض خارج (الدارة) كمان.. أولادكم الشرفاء هجروكم زمان.. فلما اكتشفوا أنكم متأسلمون، و لستم مسلمين، توجهوا إلى الشرفاء من الثوار و صرخوا معهم: تسقط بس! و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون.. أما من بقي معكم من (العيال) فإنهم ما ناس دواس، إنهم ناعمو الأكف مثلك تماماً.. و بتاعين مزمزة و الكلام المرسل على الهواء و بس.. * أيها الناس، لا شك أن حسين خوجلي زول بتاع (ونسة) ساكت.. و تلك الصفة ظلت تلازمه منذ أيام (جمعية تطوير الريف السوداني).. و الرحلات الإخوانية الخلوية المشبوهة.. * و حسين خوجلي يغوص في الأدب بلا أدب و لا قواعد.. فهو ساقط في اللغة العربية.. و متى تحدث بالفصحى قتل سيبويه.. فالمفعول به فاعل، و لا فرق عنده بين خبر كان و خبر إن و لا يدري متى يكون المبتدأ مرفوعا بالابتداء و لا متى يكون منصوبا.. و هو يتلاعب بحروف الجر و أدوات النصب كيفما اتفق.. و عامل فيها (شيخ العرب)! * إنه بليد في اللغة العربية الفصحى..و آخر أقواله كشف أنه بليد في علم المنطق و في الرياضيات كذلك.. و ادعاؤه بأن الظلاميين من جماعته يشكلون 98% من السودانيين أثبت أنه يعيش مع الحرامية الظلاميين و لا يخالط السودانيين، و إلا لاكتشف أن 99٪ من السودانيين ينفرون من أي جملة يقحم فيها الظلاميون كلمة إسلامي مضافة إلى كلمة وطني.. * مسكين حسين خوجلي.. موهوم غارق في نرجسيته.. ساقط في قواعد اللغة العربية.. و ساقط في الرياضيات.. و ساقط في الأخلاق لأنه ساقط في الدين و متمسك بالدنيا حد تكور الجضاضيم و انتفاخ الكرش بالسحت (و حاجات تانية حامياني)! عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.