تعمم الهيئة لشركائها التنويه التالى :- الهيئة ليست طرفا فى أى مشاورات متعلقة بإعلان مرشحين/ت لشغل مناصب سياسية أو أى تدابير متعلقة بما يتم تداوله حاليا عن إعلان لحكومة مدنية وبواسطة أى جهة كانت, كما تعلن الآتى :- 1- تثمن دور تجمع المهنيين خاصة القيادى بالتجمع د/ محمد يوسف أحمد المصطفى وتواصله المستمر مع هيئة محامى دارفور فى بلورة رؤي الرأى العام السودانى وأكتساب ثقة الشعب السوداني وتوحيد موقفه تجاه عزل النظام البائد وقد تحقق . 2- يحفظ لتجمع المهنيين الدور المقدر فى إكتساب وتوظيف ثقة الشارع السودانى وتوجيه الجهد المتراكم وإستجابة الرأى العام السودانى لإعلاناته ودعواته الصادرة للخروج فى مسيرات إحتجاجية نحو تحقيق الهدف الأساسى المتمثل فى إزالة النظام. 3- مكتسبات الثورة والحفاظ عليها حق لكل السودانيين من دون أن يكون لأى جهة أو لأفتة مرفوعة حق فى الأفضلية وأن تقديم التضحيات الخالصة من اجل الوطن يجب أن لا تقرن بالحصول على المكاسب مهما كانت تلك التضحيات وحيثما أقترنت التضحيات بالرغبات الذاتية تجردت من قيمتها وسمو غاياتها . 4- نشر بيانا على نطاق وأسع فيه توبيخ لبعض شباب وطلاب دارفور ممن يعتصمون أسوة بغيرهم أمام القيادة العامة على خلفية إستخدامهم لشعارات وخطابات لم يقبلها احد الاطراف المشاركة في الاعتصام, والمأمول فيه أن تتضافر الجهود لتحقيق الهدف المشترك والسمو نحو بناء الوطن بأسس وأحترام متبادل ويجب على كافة الجهات المعنية أن تضع فى إعتبارها أن ظروف الحرب فى دارفور والحالة النفسية للمتاثرين بالحرب والنزوح والتشرد خاصة من أبناء دارفور تتطلب مراعاة ظروفهم خاصة الشباب والطلاب وإستخدام الحوار معهم من دون الحق فى إدعاء إمتلاك الحقيقة أوممارسة الوصاية على الاخر مهما كان نهج الأخر أوتطرفه. 5- المشهد الحالى كشف عن قصور فى خطط التظيمات السياسية ومدى إستعدادها فى ذات الوقت فإن العمل السياسي المنظم يمارس عبر الأحزاب ولعدم كفاءة التنسيق بين التنظيمات السياسية الوطنية وتجمع المهنيين أظهر حالة من الإضطراب العريض فى المشهد السياسي وتجلى القلق من ضياع مكاسب الثورة. 6- دخلت الهيئة فى مشاورات مكثفة مع شركائها وتبادلت وجهات النظر مع غالبية القوى السياسية والحركات المسلحة كما التقت بالعديد من البعثات الدبلوماسية وعقدت ضمن الفعاليات المدنية لدرافور مؤتمرا صحفيا بالخرطوم تم الإعلان فيه عن الموقف والتدابير اللازمة لإستعادة الحياة الدستورية والتدابير العاجلة التى يجب أن تتخذ وعلى رأسها الإطلاق الفورى لجميع المعتقلين السياسيين والمنتظرين والمحكومين فى قضايا سياسية وأسرى الحرب وهنا تشير الهيئة بأنها ترفض بشدة الإفادات المنسوبة لقيادات المجلس العسكرى بأن الإفراج عن الأسرى سيبحث ضمن السلام , الأسرى هم أسرى النظام البائد وتستغرب الهيئة للتقاعس فى الإفراج الفورى عنهم بحجج أن الإفراج سينظر ضمن ملف السلام ,المجلس العسكرى نفسه إستخدم قوة السلاح لعزل النظام البائد وبالتالى ليس هناك ما يبرر تأخير الإفراج عن الأسري أو يسنده من حجج . وإذ تجدد الهيئة التأكيد بأنها ليست طرفا بأى حال فى أى التزامات التي نشأت أو ستنشا أو إعلانات تصدر من دون أن تشارك فيها وانها تعبر عن ذاتها أو ضمن شركائها وفي ذات الوقت تثمن مواقف النشطاء والمدافعين وطلاب دارفور المفرج عنهم مؤخرا وعلى رأسهم رئيس تجمع طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا السابق آدم موسى أسحق أوباما والناشط كمال الدين أحمد الزين والمحامون الأساتذة / صالح محمود وعبد الباسط محمد يحي وصلاح الدين آدم النور (الليموني) وبكري جبريل وتنتهز هذه السانحة لتشيد بمواقف شبكة الصحفيين السودانيين وتخص بالإشادة من الصحفيين عثمان ميرغنى وفيصل محمد صالح ودور الصحفيين الفاعل فى بلورة رؤى الثورة , وتعلن الهيئة عن إستهلال مباشرة أنشطتها المفتوحة بندوات كبري فى مدن العاصمة الثلاثة الخرطوم , أمدرمان والخرطوم بحري بمشاركة الفعاليات المدنية لدرافور وشركائها وقوى الهامش والتغيير الشامل كما ستقدم رؤيتها للمجلس العسكري حول تدابير الإنتقال وإستعادة الحياة الدستورية للبلاد . هيئة محامي دارفور