طيب . النظام رغم إنو رموزو كلهم في السجون إلا إنو رغم دا ممكن نقول عليهو سقط سقوط ناعم ، طبعا سقطو الكيزان المدنيين لكن الكيزان العسكريين موجودين وحاضرين في المجلس العسكري، علي عثمان كان صادق لمن قال قيادات الجيش كلها تبعنا لكن الحصل إنو أولادو في الجيش إنقلبو عليهو زي ماهو إنقلب على أبوهو الترابي قبل كده ودي طبعا ممكن نعتبرا من المفارقات العجائبية في تاريخ السياسة السودانية ويمكن عبرة للمعتبرين ، طبعا الناس البتقول إنو في تمثيلية ودايرين صور ديل عندهم بارانويا حادة وأنا قنعت منهم .. طيب الضباط الكيزان الفي المجلس العسكري ومعاهم حميدتي ديل طبعا انقلبو عشان القصة ماتبقا دموية أو خوف من إنشقاق في الجيش وأصلا الوضع الإقتصادي كان بايظ والبشير مع المؤتمر الوطني بقا مامنهم فايدة وماعندهم حلول مع الحصار والفساد والتجاهل الإقليمي .. طيب هم إنقلبو وهسي القروش والبترول والقمح في الطريق ، والجنيه نااازل والوضع الإقتصادي حيتصلح وقالو للناس تعالو أدونا مدنيين نمسكهم الحكومة الإنتقالية وظهرو ليكم كناس وطنيين ومادايرين يخربو البلد ويسفكو الدماء نقعد نحن نقوليهم لأ إنتو مجرمين وجنجويد وكيزان ونحن ماحانتحرك إلا تسلمونا البلد وتفصلو روحكم ؟؟ قبل كده قلتها الجيش قياداتو مؤدلجة ومافي حل إلا مستقبلا الديموقراطية تتأصل في البلد ويجي سياسي قوي يحجم الجيش ويخليهو جيش قومي بعيد عن السياسة والزول دا ماموجود حاليا . المفروض يعملوهو ناس التغيير إنهم يتواضعو حبة ويخلو ركوب الراس ويكونو حكومة إنتقالية بالتشاور مع الجميع ويراقبو الجيش لقدام لأنو مافي حل غير التعامل مع الجيش دا ،نجيب جيش من وين يعني ؟ وأصلا إنقلابات دي زمنا انتهى والعالم اتغير ، لكن حكاية نعلق المفاوضات ونقعد نشتم حميدتي وقيادات الجيش دي منتهى السذاجة السياسية ، وحركة زي دي ممكن تقود لصدام دموي لا قدر الله إذا ناس التغيير إتمادو في المطلب دا ، ماهو بالطريقة دي يايحصل إنقلاب جوا الجيش أو غزو خارجي أو فض للإعتصام أو سيناريو خيالي دايراهو قوى نداء التغيير و إنو المجلس العسكري يحل نفسو ويمشي سجن كوبر !! .. الجيش كيزان دي حقيقة لازم تتعاملو معاها بعقلانية لمن الديموقراطية تشد حيلا لكن حاليا المجلس حايغلبكم ومنظركم ببقا ماظريف يوم بعد يوم .. وجهة نظر ???? عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.