ماذا قالت قيادة "الفرقة ال3 مشاة" – شندي بعد حادثة المسيرات؟    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    المريخ يتدرب بجدية وعبد اللطيف يركز على الجوانب البدنية    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالفيديو.. حسناوات سودانيات بقيادة الفنانة "مونيكا" يقدمن فواصل من الرقص المثير خلال حفل بالقاهرة والجمهور يتغزل: (العسل اتكشح في الصالة)    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصادق والاعتلال النفسي .. بقلم: شوقي بدري
نشر في سودانيل يوم 29 - 05 - 2019

استمعت لنقاش في الفضائية بين الصادق وممثل الحرية والتغيير الاستاذ جعفر حسن . وعلى عادة الصادق الذي لا يقبل بأى شئ لا يرأسه ومارس عادته القديمة في ،، صواطة الموية بلا غلادة ،، او طحن الهواء . وعندما افحمه الابن جعفر بالكلام الموزون والادلة عمد الصادق كعادته في الاستخفاف بالخصم ووصفه بالمراهق . كان في امكان جعفر ان يصفه بالخرف ، وهذا جائز ولكنه قرر الترفع عن الصغائرعلى عكس الصادق . كل هذا مثل ... ابو حريرة شم شطة وعطس . الما عاجبو الباب مفتوح يفوت جمل . ودي بوخة مرقة ... ووجع الولادة ووصف ابن عمه مبارك وجماعته بآكلي الفطيسة الخ ، لات مبارك نام بفلوس العمولات . والبعض لا يزال يردد ان الصادق عفيف اللسان نظيف اليد والازار .
لقد تم استجلاب الصادق للوصول معه لتسوية حتى يقوم بجر النصار الي مستنقع الانقاذ . ولكن ثورة الشباب فلبت الامور واختلت المعادلات . ولهذا الصادق حاقد على الشباب . هلع الصادف ان يستلم الثوار السلطة ويجد نفسه تماما خارج اللعبة وهذا يعني لا سلطة ولا عطية مزين لمقابلة ظروف الحياة .
الصادق لا يستطيع ان يتصرف بغير هذه الطريقة . السب هو ان الصادق مصاب بالاعتلال النفسي . انا هنا احاول ان اوضح للآخرين مرض الصادق النفسي حتى لا يظلموه . من هو المعتل نفسيا حسب التحليل النفس العلمي ؟
اقتباس
شخصية معتلة نفسيًا ويسمى أيضًا بالسيكوبات (بالإنجليزية: Psychopathy) هي باختصار أكثر الشخصيات تعقيداً وصعوبة في التعرف على صاحبها، حيث أن المعتل نفسياً يجيد تمثيل دور إنسان عاقل كما أن لهُ القدرة في التأثير بالآخرين والتلاعب بأفكارهم، ويتلذذ بإلحاق الأذى بمن هم في محيطهِ وخاصة إذا ما كان زوجاً أو زوجة، وهو عذب الكلام، يعطي وعوداً كثيرة، ولا يفي منها بشيء؛ عند مقابلته ربما تبهرك لطافته وقدرته على استيعاب من أمامه بمرونته في التعامل وشهامته الظاهرية المؤقتة ووعوده البراقة؛ ولكن حين تعامله لفترة كافية أو تتحرى حوله من أحد مقربيه عن تاريخهِ تجد حياته شديدة الاضطراب ومليئة بتجارب الفشل والتخبط والأفعال اللا أخلاقية. المعتل نفسياً غالباً ما يكون مُستغلاً للمرأة بكل صور الاستغلال جسدياً ومادياً، وكثير الوعود قليل التنفيذ لها، ويكثر الكذب، وقد يصل سلوكه إلى إرتكاب جرائم ومنها جرائم جنائية في الحالات المُضطربة.
كثيرا ما يتعهد ويعد ويخلف، هي شخصية لا يهمها إلا نفسها وملذاتها فقط وتشعر بأنها محور الكون، وبعضهم ينتهي بهِ الأمر إلى السجون وبعضهم يصل أحياناً إلى أدوار قيادية في المجتمع نظراً لأنانيتهم المفرطة وطموحهم المحطِّم لكل القيم والعقبات والتقاليد والصداقات في سبيل الوصول لمرادهِ، هذا الشخص هو من انعدم الضمير لديه فولع بالأنا (الهو) الشهوانية حسب أفكار فرويد، ونفى الضمير (الأنا العليا) ، فهو لا يحمل في طياتهِ كثيراً من الأخلاقيات أو العرف من الدين أو الضمير أو أي حسيب، وبالتالي فإن مؤشر المحصلة سوف يكون دائماً في حالة من الميل المستمر نحو الغرائز ونحو تحقيق ما تصبو إليهِ النفس وحتى دون الشعور بالذنب أو التأنيب الإنساني إذا ما وقع في منطقة الخطأ ويرى الاطباء أن 25% من المجرمين والمخالفين هما نتاج الشخصية السيكوباتية، والإحصائات العلمية توضح أن من نصف بالمائة إلى واحد بالمائة من سكان العالم يحملون صفات وجينات وراثية تؤدي إلى السيكوباتية، وتختلف درجة وشدة الاعتلال النفسي في الاشخاص المصابين حسب درجة ذكاء الشخص والبيئة والتعليم .
نهاية اقتباس
لم يكن ابدا للصادق اصدقاء حقيقيين يلتصقون به يبادلهم الحب والاحترام وعلى استعداد للتضحية من اجلهم بالغالي والنفيس . فالصادق صديق نفسه . والبقية خلقوا لاسعاده وراحته . بما ان الصادق قد ولد في العباسية فمن المفروض ان يكون عبسنجيا كامل الدسم مثل عمه محمد المهدي طيب الله ثراه الذي عرف شوارع امدرمان خيرا منا . الكثيرون شاركوا الصادق في مدرسة الاحفاد ، منهم الرجل الرائع والذي احبه كل السودان الرياضي والفنان شرحبيل احمد ، الشاعر والصيدلي على شبيكة شاعر ثنائي العاصمة . الرجل الجنتلمان والسياسيي المناضل انور زاهر سرور الساداتي وشقيقه المربي والاديب زاهر سرور الساداتي والكثيرون . هل للصادق صلة بهؤلاء . اخوته في الرضاعة ابناء الخالة رحمة الخير يعود وهم خضر فرج الله المحارب في فلسطين المربي واحد اعلام الكشافة السودانية ابراهيم فرج الله الكوتش النعيم فرج الله ، عكاشة فرج الله الدكتور والخطيب المفوه صلاح فرج الله والبنات . الجميع كانوا بالنسبة للصادق، احد مكملات الدنيا التي هو سيدها وليس بها من هو اهم منه ، لا وطن او دولة ، الصادق هو محور الكون .
الصادق تطاول على اعظم السودانيين الاديب السفير ومسجل جامعة الخرطوم جمال محمد احمد الذي قال للصادق الذي لم يكمل الثامنة عشر ولا يحق له قيادة سيارة ، كان منتسبا في جامعة الخرطوم ويحضر بسيارة . قال له الاستاذ جمال محمد احمد ..... في الجامعة دي في طلاب ما عندهم حق الترماج . في الجامعة دي يا انتا ياالعربية . وغضب الصادق وذهب الى انجلترة .
لقد درس الصادق في مدرسة كمبوني الكاثوليكية وكان يسكن في الداخلية وفي غرفة في الطابق الثاني لها يلكونة في الجانب الشرقي من المدرسة . لم يكن له صديق واحد والمدرسة ضمت اكبر الشخصيات التي اثرت الحياة الاجتماعية وكان يشار اليهم بالبنان في الخرطوم .
الصادق درس في كلية فكتوريا في مصر كان يتواجد مع اللواء على البنا والذي كان ياور الملك فاروق ، وكان عسكريا صارما ، شاهد زملاءه في انتفاضة 1924 يعدمون ، يسجنون او يهربون لمصر . وجد اللواء الصادق وهو يقف امام المرآة ويخطب في جماهير وهمية . فحذره اكثر من مرة طالبا منه الالتفات لدروسه . عندما تكرر الامر خرجت بسطونة اللواء وكانت علقة لصبي غير متزن . وعندما لام البعض اللواء قال لهم الولد ده مجنون . هذه القصة نشرتها قبل اكثر من عقدين. وعندما حضر الصادق للقاهرة بعد ان فتحت له الانقاذ لفركشة التجمع ، اوردت هذه الحادثة ويمكن قوقلتها تحت عنوان المسكوت عنه . وفي نفس اليوم الذي وصل فيه الصادق للقاهرة بعد مسرحية تهتدون كتبت موضوع ..... ابشر يا كمون بالروى . ويمكن قوقلته وقلت انه يستحيل الخروج من السودان ونقاط التفتيش والجبايات في كل مكان ، وان الصادق قد فتح له للخروج .
حزب الامة كان حزبا قويا لان من كان حول السيد عبد الرحمن كانوا رجالا من امثال رئيس الوزراء عبد الله خليل محمد صالح الشنقيطي محمد على شوقي المهندس ابراهيم احمد الامير نقد الله الاستاذ عبيد عبد النور الاستاذ عبد الرحمن على طه، السادة احمد وصالح العبيد ، بابكر بدري محمد الخليفة شريف رئيس الوزراء الثاني المحجوب والكثير الكثير من اصلب الرجال .
في بداية الستينات ولاسقاط نظام عبود طلب الصديق المهدي من الشيوعيين التعاون وتدريب كوادر حزب الامة على العمل السري ،التنظيمي ، التعبئة وتنظيم الممظاهرات الخ . فطلب منه محجوب عثمان وكما اخبرني اكثر من مرة انهم طلبوا منه شابا يفهم حياة الشباب وافكارهم واقترحوا الصادق ، الا ان الصديق طلب منهم صرف النظر عن الصادق .... لانه مجنون . هذا الكلام يمكن ان يأكده فاروق بوعيسى . بعد فترة طلب الصديق من الصادق ان يسلم الشيوعيين بعض المال الا ان هذا لم يحدث . ضحك الصديق وقال .... انا غلطان اطلب من ولدي الاخ المسلم يدي الشيوعيين قروش . الصادق واخته وصال زوجة التراب كيزان . في احدى المرات اقتحم عليهم الصادق اجتماعا ضم كبار السياسيين وطرح لهم اوراقا تمثل افكاره في ادارة السودان وقال انهم ليسو بقادرين على حكم السودان .
بعد اقل من خمسة سنوات من اقتحام الصادق اجتماع الكبار ، كان الصادق قد اكمل ال 30 عاما فامر باخلاء احدى الدوائر المقفولة للانصار . ولم يهتم ان النائب كان يعرف كل فرد غي دائرته الجبلين ومن حولها . واحتج النائب بانه قد اشترى سيارة بالاقصاط من السهم الذهبي وكان يفكر في بناء منزل في امدرمان الخ . وامر الصادق بدفع كل تلك التكاليف واستلم الدائرة . سلم لي على الديمقراطية ..... ثم ارسل من يبلغ المحجوب انه قد حان الاوان لتسليم الامانة التي هى رئاسة الوزراء والسيطرة على السودلن وادارته بمفهوم الصادق . شرح المحجوب للصادق ان امامه الكثير من الوقت وعليه الانتظار والتعلم كنائبفي البداية ، الا ان الصادق استمع ثم قال له .... انا خلاص قررتا .... فقال المحجوب انه الآن متأكد اكثر من انه لا يصلح لرئاسة الوزراء . هذا ما اورده المحجوب في كتابه عن الديمقراطية . كل هذه التصرفات تدل على سايكوباتية الصادق فيجب ان تعذروه فالمؤمن مصاب .
ولأن الصادق يعاني من الاعتلال النفسي فهو لا يحب ان يكون معه من له اعتداد بالنفس ورأى حر . خوفه ان يكون معه من يسرق الاضواء والمايكروفونات التي لا يستطيع الصادق ان يعيش بدونها .ويماثله في هذا حميدتي كحالة سايكوباتية جديدة رمانا بها البشير . والصادق يفضل امثال فضل الله برمة الرجل الامعة . ولهذا بعد الصادق عن الرجل القوي فضل الله حماد رئيس فضل الله برمة وفي الجيش وهو عديله . ان الصادق يمسك على فضل الله زلة خيانته لجنود التجمع الذين اتو من ليبيا ومن تواجد في السودان . فلقد ارسل له طالب الجامعة وقتها الصافي النور الكباشي طالبا منه التحرك من داخل الجيش ، ولكن فضل الله لم يكن قادرا على مخالفة اوامر الفريق خديجة زوجته وحفيدة الناظر دفع الله .
عندما تقرر تكوين المعارضة قي الستينات لاسقاط النميري ، ذهبوا للصادق وطلبوا منه الانضمام اليهم الا انه رفض . سألهم الهندي الذي كان يعرف شخصية الصادق السيكوباتية ..... قلتوا ليه حتكون رئيس للتجمع . وعندما قالوا انهم طلبوا منه الانضمام فقط ، قال لهم ارجعوا وقولوا ليه حيكون الرئيس . وتمت موافقة الصادق مباشرة . ولكن بعد التدريبات في ليبيا واحدث الاسلحة واطنان من الفلوس، قال الصادق بعد تحرك الجنود وعدد الانصار بينهم 950 محارب وللكيزان 39 بجانب الكيزان كيزان العاصمة ومنهم العتباني وآخرين قال الصادق وكما اورد عثمان خالد مضوي في برنامج اسماء في حياتنا ان الصادق قال بعد ان ضمن تحرك الجنود .... انا فهمتا الانصار ديل انهم ماشين يعملوا مهدية عديل . وهذا يعني ان كل الجهد والتضحيات لصالح الصادق فقط ، فهو محور الكون ، فغضب الهندي لان هذا ليس الاتفاق . فقال عمر نور الدايم .... ده كلام شنو يا سيد الصادق البخجل ده ؟ وكان معاوني الهندي من المفروض ان يقودوا المقاتلين ويدلوهم على اماكن قادة مايو لتصفيتهم واحتلال الاذاعة والاماكن الاستراتيجية . كسايكوباتي كامل الدسم الصادق كذب على الحلفاء والاتباع . ولم يتواجد رجال الهندي لارشاد المقاتلين لان الهندي لم يكن يريد مهدية جديدة . ضاع المحاربون وجاعوا وتسولوا الاكل او اشتروه . وبسبب نرجسية الصادق الذي لا تهمه لا نفسه سالت الدماء ومات الابرياء .
وكما اورد الهندي الذي عجمته الدنيا وتمتع بالذكاء والحنكة في الفيديو ، ان الصادق قد اتفق معهم على 10 شروط للمصالحة مع نميري لا انه كعادته قد باعهم وغدر بهم واتفق مع النميري على فلوس تعويضات محلج ومزارع الخ وبكل مظاهر السايكوباتية التي لا تسمح لصاحبها ان يمارس الخجل ويبيح لنفسه المحرمات ويدوس على القيم والاخلاق قام الصادق باداء القسم امام نميري ، والقسم يقول .... اقسم بالله العظيم ان اكون مخلصا وصادقا لثورة مايو الاشتراكية وان ادعم تحالف قوى الشعب العاملة وتنظيمها القائد الاتحادي الاشتراكي السوداني . وخان القسم كعادته . ووصفه النميري بالصادق الضليل ، وصدق . والدليل ما يحدث اليوم .
عندما كنت انتقد الصادق سمعت وقرأت .... نفسي اموت واعرف لماذل يحقد شوقي على الصادق ..... شوقي بدري يغير من الصادق وعنده غبينة مع الصادق الخ كل ما في الامر انني اعرف الكثير والبعض لا يمكن الكلام عنه . ولكن اعرف وكما كتبت في موضوع .... لن ييعكم غير الصادق .....انه سيبيعكم .
هكذا مدفوعا بمرض الاعتلال النفسي وامام الله والبشر يحلف بالولاء لمايو التي قتلت الانصار في ود نوياوي والحزيرة ابا واعتقلته وارسلته سجينا لمصر . واليوم يتكلم عن تهديد صبية الامن الكيزاني له وتهديده بالقتل وقوش قد اجلسه في الشمس واهانه وسأله عن اسمه .وبكل بساطة استلم المال من البشير ووصفه على كرتي مع الميرغني بانهم باسوأ ما يمكن ان يوصف به الانسان في السودان .... سجمانين ولم يهتم الصادق بسبب الخلل النفسي . وقال عند حضور خليل ابراهيم البشير جلدنا وما بنجر فيه الشوك . ورفض تسليم البشير للمحكمةالدولية . ووقف كالهمبول ليعلق عليه البشير الدلقان . وقبض ثم قبض . واليوم بكل بساطة يطالب بتسليم البشيرللمحكمة الدولية . عندما خاصم عمه طالب بفصل الامامة عن الحزب والسياسة . ثم قام بشراء الامامة من عمه الذي لم يستطع ارجاع الفلوس التي اخذها من مايو وطالبت بها المحكمة . هذا الرجل لا يميز بين الكرامة والحرارة .
اقتباس
والتخبط والأفعال اللا أخلاقية. المعتل نفسياً غالباً ما يكون مُستغلاً للمرأة بكل صور الاستغلال جسدياً ومادياً، وكثير الوعود قليل التنفيذ لها، ويكثر الكذب
نهاية اقتباس
المضيفة المهذبة . ز . ح . ابنة الانصار كانت تنقل المراسلات بين الصادق والداخل قبل ارسال المحاربين . بعد الحرب والموت تم الكشف عنها تعرضت لتعذيب بشع . لم يهتم الصادق بحالها او علاجها . صارت تجلس في الشارع مثل المتشردة .
بعد انهيار مايو واستلام الصادق للحكم واطلاق يد مبارك في نهب المال والعمولات بمعرفة الصادق ، قال محمد على الحلاوي للصادق المهدي امام كثير من رجالات حزب الامة .... ياسيدي الناس اكلوا لحمنا ..... قالوا انت مطلوق فحل في بنات الناس . فتبسم الصادق منتشيا ومفتخرا .
المشكلة ليست في الصادق المهدي ولكن في البشر وبعضهم من افهم واعظم البشر ، اللذين لا يقبلون كلمة واحدة عن الصادق احدهم الرجل العظيم قاسم بدري . والغريبة يحمل دكتوراة في علم النفس !!! انها من الظواهر المؤلمة جدا . وهو ليس الوحيد من اسرة بدري .
العم محمد بدري واحد القلائل من اهلنا ومن عرف الشارع السوداني وعمل كسائق ومالك لوري عندما طرد من العمل كمدرس بسبب الاضراب في زمن الانجليز وكان احد اشداء امدرمان . قال انه اذا فاز الصادق فسيحلق شنبه وسترك السودان . حلق شنبه وذهب بشنبه المحلوق لاول مرة ، بارك للصادق فوزه وترك السودان طيب الله ثراه .
ان الثورة لا تعني استلام الحكم . ما نحتاجه اليوم ثورة قكرية اجتماعية تقضي على القبلية والشوفينية التهميش اضطهاد المرأة الخ . وان يكون الناس جميعا سواسية امام القانون . وكما اوردت قديما فانا لا احترم ابدا بمن يفاخر باسرته وقبيلته معتبرا نفسه خير من الآخرين . اذا لم يكن الجميع اسوة امام القانون فعلى الديمقراطية السلام . فحتى قديما وقبل ان تقسم الانقاذ الناس الي كيزان وغير البشر . توقف القانون امام الوساطات والتدخلات .
لقد حكم على اربعة من ابطال 1924 بالاعدام . وبعد ان ربط الصول البريطاني فضل المولى ، ثابت عبد الرحيم ، سليمان محمد وعلى البنا على الاعمدة ووضعت الافنعة على عيونهم والشارات السوداء في موقع القلب قبل ضربهم بالرصاص امام زملاءهم ومنهم عبد الله خليل والعم قسم السيد خلف الله الخ فك وثاق على البنا في آخر لحطة بسبب وساطات اهله والسيد عبد الرحمن والانصار . وقتل الآخرون فلم يكن لهم من يشفع لهم .
محمد المهدي قبض عليه بتهمة الكسر المنزلي والسرقة وكان معه قاضيشاب . فلقد تسورا منزلا يخص احدي الخطوط الجوية الاوربية . بعد ان تأكد لهم بأن الطاقم قد غادر للمطار للسفر . وجلسوا لشرب الخمر التي في المنزل . ولكن تعطلت الرحلة وعاد الطاقم وكانت معركة وتدخل البوليس . وتحدثت العاصمة عن الحادثة ولكن انتهى كل شئ . واعتذر الخواجات وفقد القاضي الشاب وظيفته . هل كان الامر سيكون بنفس الطريقة اذا كان المتهم من ابناء النوبة ،الوطاويك ، البيقا ، البرون او الزاندي ؟؟؟ عن اى ديمقراطية تتكلمون .
عمنا احمد مالك او عكاز ظهر عليه ثراء سريع ابتاع سيارة فاخرة كانت تجوب بها ابننه نعمات مالك الخرطوم . واشترى منزلا جميلا كان يستأجره وزير المالية الاول ومدير البنك الزراعي حماد توفيق الذي رفض البكوية وفلوسها من الملك فاروق . اتهم العم احمد مالك زوج فاطمة بابكر بدري بالتصرف في مال عام انتهى الامر بتسوية . كان ابن اخيه المحامي مالك ابراهيم مالك زوج اختي فاطمة ابراهيم بدري المسؤول في مكتب النائب العام .
الصديق العزيز ابراهيم صالح طيب الله ثراه اتي مع عبد الوهاب عثمان ، ابراهيم عبيد الله ، وصفي ، الداروتي ، كمال عبد القادر ، مصطفي سليمان علي دياب وآخرين لبراغ لدراسة الدكتوراة . لم اكن افترق عن ابراهيم صالح الذي كان يستغرب من عدم شربي للشاي الخمر والسجاير وكل شئ حتى القهوة . كلن يقول لي مازحا .... اهلك ديل شفناهم بيلبسوا الشورت والشرابات وبيشربوا الويسكي . ود عمك فتح بار لى واحد في شندي . وبار شندي كان حديث الناس في السودان لانه لم يكن مسموحا للسودانيين من شراء الخمور او بيعها .وتلك كانت سياسة الحكومة البريطانية تحت ضغط جمعيات محاربة الرق القوية مثل جمعيات منع الخمور في امريكا مما خلق المافيا . تجار الرقيق كانوا يعطون الوطنيين الخمر وعندما يسكرون يعطوهم السلاح الناري ويطلبون منهم احضار الرقيق وسيعطونهم الكثير من الخمر , لم يكن مسموحا للسودانيين بامتلاك البارات .
في احدى الليالي اتي ضيوف لاهل شندي وكان وقتها الدكتور سلمان بدري يعمل في شندي كبيطري وهذا في الستينات وله صداقة بوزير الداخلية المقبول الامين الحاج الذي كان محبوبا وصديق الجميع . ذهب البعض لصاحب البار واظن ان اسمه بنيوتي وابنه خرلمبو وطلبوا منه فتح البار . ولكن خرلمبو الذي ولد ونشا في شندي قد صار جعليا وهو الذي حطم صورة نميري في يونيو وقاد المظاهرة وتم طرد كل العائلة من السودان . ورفض الخواجة الجعلى فتح البار . غضب سلمان بدري ورفاقه واقترح ان يأخذ احد اهل شندي رخصة البار والبلد بلدهم ، لان القانون بعد الاستقلال لا يمنع السودانيين من ممارسة اى عمل تجاري . وبمساعدة سلمان بدري تحصل احدهم على الرخصة ولكن كان ينقصه رأس المال واستلف سلمان بدري من الخزينة ومول صاحب البار نكاية في الخواجة . انتهى الامر بتهمة خيانة الامانة الخ ولكن الامر انتى بتسوية وارجاع المال .
مع الديمقراطية يجب ان تكون هنالك شفافية كاملة ، وان يكون الجميع سواسية امام القانون . لقد كتبت كثيرا وقلت انني مسكون بحب امدرمان ولكن لا اقبل سيطرة امدرمان على الكرة ويجب ان يكون عند الآخرين المقدرة على بناء الاستادات وتكوين الفرق والفوز بالكؤوس المحلية والعالمية والا لن يكون هنالك عدل ولن تكون هنالك رياضة اصلا . لا يهمنا من اين يأتي من يحكمنا طالما هو مؤهل للوظيفة وكفى تهميشا للآخرين ، ولماذا لا يحكم النساء وهن اعقلنا والدليل امهاتنا . هل يوجد من يقدر ان يقول .... ان امي ليست صالحة ؟ اعظم ما قام به البريطاني برمبل لامدرمان التي احبها واحبته وتظاهر الامدرمانيوت لبقاءه واستمر لخمسة فترات وهذا ضد اللوائح ، لانه منع اخذ ضرائب وعتب ورسوم امدرمان للخرطوم . وازدهرت امدرمان . لا يحق اخذ ذهب الشرق ودخل الميناء لتعمير الخرطوم والشرق يطحنه السل . ولتبقى فلوس دارفور لاهل دارفور . ولماذا لا يستفيد النوبة من بترول بانثاو او هجليج ؟
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.