نقلت وكالات الأنباء والصحف والمذياع أخبار متضاربة حيث شاع أن هنالك صراع وانشقاق بين قوات عبد الواحد بقيادة قائدة العام قدوره وقوات احد المنشقين المدعوم من قبل الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان احمد عبدا لشافع ولكن نفى الأخير ذلك وذكر أن لا علاقة لفصيلة بالذي يدور في تقوم جبل مرة وبعد تمحصي و تأكدي من حقيقة الذي يدور هناك أريد انقل معي الناظر إلى تلكم المشاهد المأساوية في قلب دارفور الحبيبة والجريمة المنفذة بإتقان في أجمل بقعه سياحية في إفريقيا حيث منتجع جبل مرة الساحر في توربئ وديربات و العراديب العشرة موتى وجرحى وحشود عسكرية مدججة بالعتاد العسكري والأغذية التي تمكن الجنود والمليشيات الحكومية من السيطرة على جبل مرة ومحاولة جادة لطرد قوات زعيم ومؤسس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد احمد نور من آخر معاقله والمكون من أهلة وعشيرته قبيلة الفور صاحبة التاريخ والتي سمى عليها الإقليم كل هذا قبل إجراء الانتخابات المتوقعة في شهر ابريل المقبل و إكمال عملية الاتفاق الاطارى مع د.خليل إبراهيم لزوم إتمام ألجرتك وتحسين وجهه النظام الكالح وإنقاذه من السقوط المدوي من السلطة و هنالك ما يغير الموازيين على الآمر الواقع وتأتى الرياح بما لا تشتهى السفن الإنقاذية. ولكن بحكم تواجدي بالقرب من الجبل وملاقاتي ولا أقول لقاي بعدد من الفارين من جحيم المعركة من عدة أطراف أن هنالك مجموعة من ناس عبد الواحد قد ساومتهم الحكومة أوبالا حرى جهاز الأمن ب30 مليار جنية لتسليمها الجمل بما حمل، بهذا تحركوا هؤلاء باليات النظام ومعهم أعداد من الجيش والشرطة بقيادة العقيد/ عبداللة قروش (عبداللة قروش استوعب في الجيش من ضمن الترتيبات الأمنية لما يسمى الإرادة الحرة المنشقة من عبد الواحد بقيادة المرحوم عبد الرحمن موسى وعلى مجوك المؤمن ويدور همس أن جميع أفرادها في جهاز الآمن مزروعين في الثورة ،العقيد قروش هو الذي أسندت إلية عملية شق جماعات عبد الواحد بحكم وجودة في الجبل قبل استدعاءه من قبل مرؤوسيه في الجهاز وألبسة زى ضابط الجيش لمداراة سوأته القذرة ) وبمساندة بعض المليشيات على فكرة هذه المليشيات ليست حرص حدود أو أي جماعة شبه نظامية على شاكلة حمتى وموس هلال وكشيب وغيرهم بل هؤلاء اقل درجة بكثير من حيث اهتمام الدولة حيث تم الاجتماع بهم بالقرب من كاس وتم توزيع 15 طلقة فقط لكل واحد وكل الحوافز أن يأخذها من الغنائم إذا كان هنالك نصر وإذا مات يروح سمبلا كما قا ل المواطن عمر البشير لان سمبلا اقل من الفطيس والدافع الأول والأخير لهؤلاء هو الفقر المدقع والجوع والمرض ، معظمهم يمتلك نصف سلاح أو سلاح بالإيجار والسداد بعد المعركة . الحكومة لاتريد أن تخسر شيئا في هؤلاء الغلابة حتى الدية استكثرتها عليهم وللأسف معظم القتلى منهم ومن الطرف الخائن من الفور وبعض مراقبي إتمام تنفيذ العملية من الأمن الوطني. الحرب كر وفر لكن حتى هذه اللحظات النصر من نصيب مجموعة عبد الواحد المستعصمة بالجبل والتي تسيطر على المنافذ الإستراتجية والتي قد تكلف النظام ومعاونيه الكثير هذا إذا ثبت قدوره ومسانديه وعلى عبد الواحد ان يتفهم حديث المستشار غازي صلاح الدين لاذاعة امدرمان نقلاً من تلفزيون السودان عشية حضوره من تشاد (أما أن تحارب أو تفاوض) والحكمة تؤخذ من أفواه المستشارين ما ذكرته هي الحقيقة مجردة وإنا لست من أنصار عبد الواحد نور ولكن من أنصار قضية دارفور واحمل السلاح من اجل عدالة القضية وأناصر كل من يحمل السلاح ضد البشير ويسعى لإسقاط نظام الظلم والجبروت وان اختلفت مع الكثير سياسيا وأساند كل مناضل أجده يحترق لينير للأخريين الطريق ونسمو معاً فوق الجراح وغاية مبتغاة تنتصر القضية السودانية والعاقل من اتعظ بغيرة. الواقع على الأرض مرير هنالك أعداد مهولة من الشباب الزهر يحملون السلاح ويجبون في القرى والفرقان بلا شغل ولا مشغلة ولا عمل يدخل 5جنيهات سودانية ، جوء يعدم فيه الأمن تماماً وخير معين في الزمان سلاح تحمى بة نفسك ومالك إذا خانك الأصحاب ولسوء تبدل الأخلاق وانحطاطها فى زمن نظام الإنقاذ الفاشي حيث أصبحت الخيانة شيئا عادياً مثلاً إذا غلبك النعاس في الخلاء ومعك بندقية لا تنام قاوم النعاس حتى النهاية وإلا مصيرك الموت الزعامي , القتل والسرقة يسطران على حياة الشباب الغض وبصورة فردية صدق الإمام على حين قال (لو كان الفقر رجلاً لقتلته )هو السبب والحكومة وتجار الحرب الذين يركضون وراء المناصب الوهمية أما القوات الدولية اليوناميد فهي الأخرى محتاجة لقوات تحميها وآمل توفير حمايتها للمدنيين يتضاءل فأصبحت مستهجنة من قبل السكان نسبة لتعاملها بمحسوبية مع المواطن في التوظيف هذا كذا وهذا ؟؟ مستهدفة ومرصودة من قبل جماعات الإجرام والسلب والنهب والقتل والاختطاف من عرباتها الفارهة لاينته ويزداد بوتيرة متصاعدة ومزعجه ومرشح للزيادة ما لم تحل المشكلة سياسياً أو رحيل اليوناميد وترك الحلوف وكلابه، مما ادخل الرعب والخوف في هذه القوات المشتركة واذكر أن هنالك كتيبة مصرية موزعة في محلية عدا لفرسان 80كم غرب نيالا و شرق وادي كايا ورغم القلعة الحصينة المضروبة حول المعسكر وكآمرات المراقبة فعند ما يتحركون من والى نيالا أو اى مكان أخرى يلقون التحية لاى مواطن راكب حصان أو حمار أو يمشى على أرجلة ويقولون باللهجة العامية المصرية( نحن أخوات نتكلم عربي زيكم وساكنين اهو جنبكم محتاجينين اى حاجة بس قولوا لنا عازيين اى ولو شفتم حد ناوي شر برضو كلمونا) لقد تبدلت المهام واصبح المواطن هو الحارس وليس المحروس،. ومن خلال تجوالي في ربوع دارفور أنى لا أرى بصيص آمل في أخر نفق التفاوض المظلم الذي لا يساعد في الخروج من الواقع التعيس وتغير حياة المواطن إلى الأحسن ويتم هذا بالتضافر الحقيقي والعملي بين الجماعات المسلحة على الأرض والمواطنين بعيداً عن الصلف والتكبر والتجبر والاتكاء والانتشاء بدعم دول الجوار ذات المصالح المتقاطعة والتي حتماً لا تفيدنا الناحية التكتيكية ولا الإستراتجية و قد تخذلنا عند منعرج اللواء كما خذلت الحكومة التشادية ابنتها المدللة حركة العدل والمساواة وأجبرتها على الالتحاق بالنظام جبراً غصباً ونصحنا لهم بالتراجع والانسحاب عن التوقيع ولكنهم لن يستبينوا نصحنا إلا بكرة ضوى الغد ونحن في جيش الجبهة الشعبية الديمقراطية موجودون هنا على ارض دارفور وهاأنذا اكتب مقالي هذا في رمال احدي الوديان النازلة من جبل مرة وامامى الجنود البواسل وهم يتابعون التوقيع الحاكورى أو الصفقة بين الإسلاميين من الراديو وسمعت احد متحدثي الحركة التي فقدت أراضيها داخل تشاد باتفاق دبي مع البشير وذلك الشخص الموهوم يقول أنهم يسيطرون على كل شبر في دارفور(أذن كل قواتنا في مساحة اقل من شبر لاحظ كذبهم ) مما يحتم علينا نقل الواقع بأمانة دعوة المنظمات والصحافة لزيارة أماكن تواجدنا ودعوتنا موجهة للناشطين في حقوق الإنسان واكرر قناعاتي الشخصية ونوجه نداء عبر هذا المقال المكتوب في أحراش دارفور الحبية للإخوة الذين مازلت جذوة القضية متقدة في وجدانهم أن يأتوا إلينا فرادى أو جماعات لنتفق بصدق على كيفية منازلة النظام وإفشال الانتخابات وبنفس السلاح الذي حاربنا به حتى يسقط إلى الجحيم وبناء دولة مدنية ديمقراطية يتساوى الناس بمختلف ألوانهم وثقافاتهم ومعتقداتهم سلسلة مقالات من دارفور سلام(1) صديق أندر الجبهة الشعبية الديمقراطية [email protected] 0020124870624