شاهد بالفيديو.. في مبادرة وطنية وجدت الإشادة والتقدير.. البروفيسور مأمون حميدة يعلن عودة الدراسة بجامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا من مقر الجامعة بالخرطوم    FB_IMG_1683137319889    شاهد بالفيديو.. المودل آية أفرو تواصل تخصصها في إثارة الجدل بوصلة رقص مثيرة بأزيائها الفاضحة على أنغام أغنية الدولية الشهيرة    إعادة تأهيل نيالا تمهيداً للحكومة الموازية.. خطوات على أرض الواقع    ريال مدريد يعلن إصابة فينيسيوس    شاهد بالفيديو.. المودل آية أفرو تواصل تخصصها في إثارة الجدل بوصلة رقص مثيرة بأزيائها الفاضحة على أنغام أغنية الدولية الشهيرة    بيان لحزب بشأن حرب السودان    أنشيلوتي يكشف كواليس خسارة ريال مدريد في الكلاسيكو    بكرى المدنى يكتب: مع كيكل – الحقائق والوقائع!!    الهلال ونواذيبو في قمة لفك الارتباط    ثلاثي المريخ يعتذرون للقاعدة المريخية    تأجيل جديد لاجتماع مجلس المريخ    بالصورة والفيديو.. ناشط سعودي ينشر مقطع لمنزله بمدينة "جازان" ويشبهه بالمنازل السودانية: (اعلم كما قيل لي انها تشبه السودان ونفس كل شي في السودان و لذلك احس بكل الشوق الذي في دواخلكم إلى بلدكم)    شاهد بالصور.. الخرطوم تتعافى.. 50 حافلة تنقل المواطنين مجاناً من "الجرافة" حتى السوق العربي يومياً دعماً للقوات المسلحة والقوات المساندة لها    وفاة جندي بالدعم السريع بعد تعرضه لنوبة هلع أثناء قصف الجيش لمطار نيالا    شاهد بالصورة والفيديو.. بعد أن شاركتها الغناء في حفلها الجماهيري بالقاهرة.. الفنانة هدى عربي تتغزل في "بلوبلو": (في فنان بخلي الغناء بس الغناء ما بخليهو وفي فنان الغناء بخليهو رغم انه بكون عايز لسة)    بثلاثية الفيحاء.. الاتحاد يضع يدا على لقب الدوري السعودي    ((مبروك النجاح يانور))    صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق.. وفاة قاضي محاكمات مبارك ومرسي    تجهيزات الدفاع المدني في السودان تحتاج إلي مراجعة شاملة    السعودية: تدريبات جوية لمحاكاة ظروف الحرب الحديثة – صور    رونالدو يضع "شروطه" للبقاء مع النصر    "نسرين" عجاج تهاجم شقيقتها الفنانة "نانسي": (الوالد تبرأ منك عام 2000 وأنتي بالتحديد بنت الكيزان وكانوا بفتحوا ليك التلفزيون تغني فيه من غير "طرحة" دوناً عن غيرك وتتذكري حفلة راس السنة 2018 في بورتسودان؟)    ترامب: الهند وباكستان وافقتا على وقف النار بعد وساطة أميركية    الطاقة تبلِّغ جوبا بإغلاق وشيك لخط أنابيب النفط لهجمات الدعم السريع    على خلفية التصريحات المثيرة لإبنته الفنانة نانسي.. أسرة الراحل بدر الدين عجاج تصدر بيان عاجل وقوي: (مابيهمنا ميولك السياسي والوالد ضفره بيك وبالعقالات المعاك ونطالب بحق والدنا من كل من تطاول عليه)    بمشاركة زعماء العالم… عرض عسكري مهيب بمناسبة الذكرى ال80 للنصر على النازية    أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء    خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    شاهد بالفيديو.. بعد غياب دام أكثر من عامين.. الميناء البري بالخرطوم يستقبل عدد من الرحلات السفرية و"البصات" تتوالى    بيان توضيحي من مجلس إدارة بنك الخرطوم    الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تدمير بعض مباني وممتلكات جامعة الخرطوم إحياء لعهود التتار .. بقلم: د.منى السمحوني/جامعة الخرطوم
نشر في سودانيل يوم 12 - 06 - 2019

نسأل الله الرحمة والمغفرة والقبول الحسن لشهداء مجزرة القيادة العامة والثورة السودانية الباسلة.
قالت المذيعة بتلفزيون السودان بلا حياء ولا ضمير بأن مدير جامعة الخرطوم قد صرح أن الثوار هم من قام بتدمير بعض مباني وممتلكات جامعة الخرطوم يوم مجزرة فض الإعتصام. أما السيد المدير فقد نوه بدهاء بأن الجامعة قد بدأت استباحتها مع الإعتصام وانتهت بفضه. وكنا نتمنى ان يرينا بأسا وشجاعة ويطلع الملأ على الحقائق متحليا بصدق وقوة العالم الباحث عن الحقيقة مطبقا لشعار الجامعة التي يديرها... الله .الوطن. الحقيقة. الانسانية. ونحن نتساءل كيف للثوار الأبرياء الذين غرر بهم يوم التاسع والعشرين من رمضان أن يدمروا وقد رأينا صمودهم وشجاعتهم وهم يقاومون أبشع الة قمعية شهدتها الخرطوم في العصر الحديث. فقد تفنن العدو في أساليب القتل بما يفوق التصور والخيال حقدا وضغينة على الشباب الأبرياء الذين احتموا بميدان القيادة العامة ظانين خيرا في قوات الشعب المسلحة.
كيف لهؤلاء أن يدمروا وقد سالت دماءهم الذكية وحرقت اجسادهم الطاهرة ورمى التتار بما اتيحت لهم من قوة بهم في النيل أحياءا وأمواتا لينهوا قصة اعتصام القيادة بجريمة نكراء دوت اصداءها في الافاق وتأثرت بها البشرية جمعاء. كيف للثوار الذين يحملون أحلام وطموحات الشعب السوداني المترقب لتغيير واقع الوطن الاليم الذي يئن تحت وطاة حكم العسكر آملين ان ينجلي ليله عن صبح مسفر. لقد حمل الثوار أحلامنا وآمالنا فكيف لهولاء الأبطال أن يدمروا ناهيك عن أنهم يرفعون شعارات السلمية منذ ديسمبر الماضي. لقد بذلوا أرواحهم وضحوا بكل ما يملكون ووقفوا ببسالة وشجاعة خلف التروس ضاربين مثلا في الرجولة يحتذى. الويل الويل لمن عاث في ميدان الاعتصام شرا وفجورا من الأرزقية و عديمي الضمير وهل سترتاح لكم نفسا وهل سيهدا لكم جفنا فالجزاء آت لا محالة و الله يمهل ولا يهمل.
ما رأيناه من تدمير ممنهج لبعض المباني بكلية العلوم الادارية والدراسات العليا والاداب والعلوم والهندسة والاقتصاد والشؤون العلمية كذلك بعض المعامل التي تفوق تكلفتها الاف الدولارات اضافة الى أجهزة الحاسوب ومكائن التصوير فإنما يدل على جهل تلك القوات الآثمة فارغة المحتوى التي تفتقر الى رجاحة العقول ويقظة الضمائر لانها لا تدري بانها قد دمرت إرثا وحضارة وتاريخا. جامعة الخرطوم التي يزيد عمرها عن المئة لم تشهد هجوما بربريا مثل هذا.
لقد قامت تلك القوات بلا مراعاة لشهر رمضان بابشع تدمير لتكمل قصة مجزرة الاعتصام بمحو كل ما هو أصيل بالقرب من محيط القيادة العامة. فطالت ايديهم ايضا مستشفى الجامعة التي تركوها هشيما حطاما حتى لا ينتفع بها الاحرار
إن ما فعلتموه من احياء لعهود التتار بتفوق و إحكام لن يثني جماهير الشعب السوداني عن المضي في طريق الثورة الباسلة ،فأفعال التتار لن تزيدهم إلا قوة وإصرارا، وتدمير جامعة الخرطوم لن يزيد علمائها و أساتذتها وطلابها الا نضالا. فطريق الحرية والسلام والعدالة أكثر الطرق وعورة. والشرفاء و الأحرار يعلمون جيدا أن المطالب تؤخذ غلابا.
د.منى السمحوني
جامعة الخرطوم
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.