لقد ورد أكثر من كذا مرة اسم حركة وجيش تحرير السودان قيادة خميس عبدالله مفادها بأن الحركة ادمجت في وحدة مع عدة حركات واصبح اسم الحركة يستغل من افراد فشلوا في التماشي مع مبادئ واهداف الحركة وعليه نريد أن نؤكد الاتي: أولا : الحركة لم تكن الحركة يوما من الايام جزءا من مكونات حركة تحرير السودان القوى الثورية والتي بدورها اندمجت فيما يسمى بحركة العدالة والتحرير . ثانيا: نحن لم نفوض أي شخص بإسم الحركة للخوض في إي عملية تفاوضية أو وحدة أو اندماج ونحذر من المساس والتلاعب بإسم الحركة لأغراض شخصية . ثالثاً : نشكر الوساطة المشتركة ودولة قطر في المجهودات التي بذلوها من أجل توحيد الحركات والمساهمة الجادة في حل ازمة دارفور وغنها معاناة أهل الإقليم، و نؤكد بأننا مع الوحدة الحقيقة التي تتسم بالشفافية وبعيدة عن أيّ أجندة خارجية حتى نتمكن من إنجاز وحدة حقيقية مع الفصائل الاصيلة التي لها وجود فعلي تستطيع أن تأتي بحقوق أهلنا في العملية التفاوضية. أخيراً : الحركة الان في مشاورات مع المكاتب الداخلية والخارجية بشأن مستقبل الحركة وحتى الآن لم نتخذ أيّ قرار في المشاركة في مفاوضات الدوحة ولكن تؤكد الحركة جاهزيتها في الخوض في العملية السلمية متى ما فرغت من مشاوراتها ورأت المصلحة في ذلك وهذا ما لذم توضيحه منّا .