تواجه البنوك حالياً وضعاً بائساً ! وضع يمكن توصيفه " بأنه الافلاس يمشي علي ساقين" لذلك يظل التساؤل قائماً" كيف ندخل النقود إلي البنوك طوعاً و ليس كرهاً".يجب ألا تكون البنوك بيوتاً للطاعة! إصدار سندات ذهبية بفيئآت ميسورة يكون في وسع الجميع الحصول عليها و التباهي بها! تتراوح قيمتها وزناً بين الجرام الواحد إلي 20 جراماً. يتم صكها من مشتروات بنك السودان، بدلاً من تخزينها أو تصديرها !مع تحديد العيار و ضمان الجودة بختم من قبل المواصفات. ففي ذروة الأزمة لم يكن في مقدور البنوك شراء العملة الصعبة من المواطنين ! إذ لم يكن لها رصيد حتي من الجنيهات السودانية ! يُمنح كل مصرف نسبة 20 % من إحتياطيه لدي بنك السودان سندات الذهب ( فلنطلق عليها الدخري) بسعر الذهب الساري وقتها. يقوم كل بنك ببيع هذه السندات للراغبين دون إجرأءآت ورقية معقدة-الأمر الذي يسهل التعامل بها. تحمل هذه السندات قيمتها في وزنها من الذهب بسعر الجرام، وهو في إزدياد، قد تنخفض قيمة الذهب و لكنها علي المدي الطويل في زيادة متواصلة ( يمكن تأكيد هذه الحقيقة بعرض للرسومات- قيمة الجرام في كل عام). فوائد هذه السندات لا حصر لها، منها: تشجيع الادخار، الحد من تهريب الذهب، عودة النقود إلي المصارف و بالتالي عودة الثقة إلي البنوك، تشجيع إنتاج الذهب بوضع سعر مجز لشراء الذهب من المنتجين. زيادة سعر الفائدة علي الودائع المصرفية بنسبة بنسبة لا تقل عن 20% إلي 50% لمدة ثلاثة أعوام و من ثم تقييم التجربة للنظر في جدواها. إبتكار خدمات جديدة تحفظ الأموال لآجال أطول بالرغم من تآكل العملة نتيجة للتضخم، ذلك باستثمار المال في الانتاج الزراعي لأغراض الصادر أو إنتاج الذهب – خلال فترات قصيرة مع الوعد بتقديم أرباح أكثر. علينا المساهمة في تعزيز عناصر السياسة بتقديم المزيد.قدم فكرة و ليكن عصفاً للذهن لا حدود لمداه !
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.