أعلنت قوى الحرية والتغيير في السودان، إصابة "27" طالباً بجامعة الزعيم الأزهري ببحري، جراء هجوم بالأسلحة "الطبنجات" والسلاح الأبيض "سواطير" بواسطة مليشيات مسلحة تتبع لحزب المؤتمر الوطني. وقال عضو لجنة العمل الميداني بقوى الحرية والتغيير شريف محمد عثمان في مؤتمر صحفي بدار الحزب الشيوعي أمس الأحد، إن لجنة المقاومة ببحري أخطرت الشرطة مساء السبت، بأن مجموعات مسلحة تتبع للنظام البائد تخطط للهجوم على الطلاب بجامعة الأزهري، مشيراً إلى أن الشرطة لم تتعامل مع المعلومات بجدية، وطالب عثمان وزير الداخلية بمحاسبة الأشخاص المتورطين في التباطؤ وعدم التعامل مع الأحداث بجدية لتلافي ما حدث. وقال إن المجموعات المسلحة استخدمت السلاح و"السواطير" والغاز المسيل للدموع في مواجهة الطلاب . داعياً للتحقيق بشأن مصدر حصول المجموعات على الغاز المسيل للدموع، معلناً اصابة "27" طالباً حتى نهار أمس الأحد يتلقون الرعاية الصحية بمستشفى بحري والمستشفى الدولي. ومن جهته حمل تجمع الطلاب السودانيين كل من وزارة الداخلية و قوات الشرطة كامل المسؤولية في الأحداث التي وقعت في جامعة الزعيم الأزهري التي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الاصابات وسط طلاب جامعة الزعيم الأزهري ، واكد التجمع في بيان تحصلت "الجريدة" على نسخه منه عن وجود 6 اصابات حرجة تم تحويلها للمشفى مع تطويق الشرطة للحرم الجامعي .وشدد البيان على ضرورة عدم استمرار الدراسة في مؤسسات التعليم العالي دون حل الوحدات الجهادية وتغيير الحرس الجامعي المتواطئ مع طلاب المؤتمر الوطني الإرهابيين، وذكر البيان ان الحل الصوري للوحدات الجهادية ، او انه لم يكن هنالك حلاً صورياً حتى ، ليس كافياً للقضاء على العنف الطلابي الذي مارسته حركة الطلاب الاسلاميين لعقود من الزمان، وطالب الحكومة باتخاذ اجراءات اكثر صرامة ، و انشاء نيابات مختصة لهذه القضايا، وأردف: الا كانت شريكاً اصيلاً في كل الجرائم المرتكبة في حق الطلاب.؟.