حركة القوي الجديدة الديمقراطية حق بيان - مكتب العاصمة ياشعب الكلمة الطيبة معروف بالعلا والهيبة جاينك بالتنوير في اللامعقول والممكن بنسير بالوعي نسير سودان الامس نفوتو سودانا نسوي جديد تحية المجد والنضال والثورة والإنتصار بمناسبة الذكري الأولي لثورة ديسمبر المجيدة . وفاء لدماء الشهداء الخالدين لهم منا أسمي آيات التبجيل والإعتزاز والفخر وللثوار والثائرات الاماجد نؤكد إنخراطنا في الثورة الدائمة والمستمرة لتحقيق أهداف الثورة السودانية وجوبا للقصاص وإستحقاقا للعدالة ومحاسبة كل من أجرم وافسد من زبانية النظام البائد ، وإجتثاثا للدولة العميقة ، وصمودا وانتصارا في مواجهة تحديات الفترة الانتقالية، وإتقادا لوهج الثورة الذي لايخبو وتوحيدا لقواها الثورية . إذ نحي في هذا اليوم التاريخي العظيم امهات الشهداء وابناءهم وأسرهم وأصدقاءهم علي امتداد الدولة السودانية في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وكافة المدن والاقاليم وشهدا مجذرة فض إعتصام القيادة العامة وكافة ضحايا نظام الجبهة الإسلامية منذ العام 89 ، نستشعر تلك الجروح الدامية في خاصرة الوطن العزيز لكي لاننسي حفاظنا علي إنتصار الثورة وقفا لهدر ارواح السودانيين وإسترداد كرامتهم وحقوقهم من ظالميهم المستبدين إسلامويي القهر والتعذيب والقتل والإبادة الجماعية . كما نحي ثوارنا وثائراتنا في لجان المقاومة في المدن والفرقان علي صمودهم وجسارتهم فهم صمام امان الثورة ونورها ونارها المضرمة ، وكل عام وهم اكثر وحدة وتماسكا وثورية . جماهير شعبنا : نؤكد لكم بأننا ماضين في عزمنا نحو بناء دولة العدالة والسلام والديمقراطية والنهضة الوطنية الشاملة . هازمين لقوي الجهل والتخلف والإستغلال الديني ، ساعين لنشر التنوير والحداثة والعلمنة ، رهاننا في ذلك هذه القوي الجديدة من الثوار والثائرات في داخل وخارج السودان الذين قدموا التضحيات الجسام من اجل الحرية والتحرير من أغلال الإستبداد السياسي والديني من أجل قيام سودان علي أسس جديدة . وليكن وفاءنا وعهدنا معا في الذكري الأولي لثورة ديسمبر المجيدة الحفاظ عليها وحراستها من الإختطاف والإنحراف والجمود . والتزامنا بالوقوف مع حكومتنا الانتقالية وتقويمها اذا أخطأت وتحريكها اذا أبطأت ، وان نعمل علي وحدة تحالف قوي اعلان الحرية والتغيير وفق مبادئ واهداف الثورة العظيمة حيث لا مساومات او القبول بأنصاف الحلول . الثوار والثائرات الصامدين : بإنتصار الثورة السودانية نخطو كل يوم خطوة جديدة لتحقيق مانحلم به من تنمية مجتمعاتنا القاعدية ومحاربة الفقر والبطالة وتوفير الخدمات والإهتمام بكافة القضايا التي ظلت تؤرق مضاجع شعبنا لتحقيق حياة كريمة ومن بينها قضايا المعيشة وغلاء الأسعار وحل الازمة الإقتصادية للوصول لبناء مجتمع مدني حديث في ظل دولة الرفاه والرعاية والعدالة الإجتماعية والإنتاج وتفجير الطاقات والنهضة في كافة المجالات ، ومما لاشك فيه سنصل الي ذلك بتمسكنا بتحقيقه كاحد مطالبنا المشروعة والحفاظ علي حقوقنا ويقظتنا من حفر أيادي الدولة العميقة المخربة التي تعيق تحقيق ذلك وتفتعل الازمات لإضعاف الفترة الإنتقالية . ختاما : كلنا ثقة بأن مسيرة التاريخ تتقدم الي الأمام وليس هنالك مجال الي الرجوع والقهقري الي الوراء ، والتي عبر عنها الأستاذ الخاتم عدلان المفكر والقائد الفذ لحركة القوي الجديدة الديمقراطية حق حيث كتب : في مطالع القرون، وبدايات الأزمنة، تودع الشعوب شموسها الغاربة، تستجمع قواها، تلعق جراحها، تدفن موتاها وتنهض من الرماد، تشهر بلاغة تظلماتها في وجه ظالميها العتاة، وتكشف عريهم المسربل بالأكاذيب، تطوي صفحاتهم التي تهرأت من ثقل الخطايا، وتستقبل الأفق، وتوغل في الآمال والمغامرة، مقترحة مسارا جديدا للتاريخ، وأسلوبا جديدا للحياة، وعلاقة جديدة بالحضارة، ومكتشفة في أعمق أعماقها قوى لم تكن تحلم مجرد الحلم، بأنها ثاوية داخلها، هاجعة في كيانها الجمعي، تنتظر عودا من الثقاب، يلمسها لمسا خفيفا، لتنفجر وتنداح. دمتم ودامت نضالات قوي الثورة السودانية مكتب العاصمة حركة القوي الجديدة الديمقراطية حق