أعلن وكيل وزارة الاعلام الرشيد سعيد عن امتلاك جمعية القرآن الكريم مناجم ذهب بولاية نهر النيل وقال: فور إتخاذ القرار بشأن مصادرتها ضبطت الشرطة الامنية موظفين فيها يحاولون الهروب بالذهب، وكشف عن شروع عدد من عضوية جمعية القرآن الكريم بمجرد تلقيهم معلومات حول تحركات لجنة التمكين في نهب معدات وآليات المنجم إلا أنه تم القبض عليهم ودونت ضدهم بلاغات خيانة الأمانة. ودافع الرشيد عن اغلاق قناة الشروق وأرجع ذلك لأنه تم تسجيلها بأسماء أشخاص ينتمون إلى المؤتمر الوطني المحلول هم مديرها الحالي الفريق السر أحمد عمر، ورجل الأعمال جمال الوالي، ووالي الولاية الشمالية السابق ياسر يوسف، وأكد أن القناة لا تمتلك أصولاً غير بعض الكاميرات والمعدات وسيارات في المكاتب الإقليمية، وكشف عن بيع أرض تتبع للقناة في ظروف غير معلومة بمنطقة سوبا، وأعلن ان جملة المديونية الحالية للشروق تبلغ مليون و200 ألف دولار. وأكد سعيد أن المراجع العام شرع في مراجعة قناة (الشروق) سريعاً، ليُتخذ قرار بشأنها، وأكد أن القناة لن تتم تصفيتها بالطرق التقليدية، وقال "يجب على ملاك القناة دفع ديونهم). وبشأن صحيفة الرأي العام أكد أنها مملوكة لشركتين تتبعان للمؤتمر الوطني ممثلاً في رئيس مجلس إدارتها إسماعيل الحاج موسى، وكشف عن صفقة بقيمة (19) مليار جنيه لتُحوّل ملكيتها إلى نسيب رئيس "حركة الاصلاح الآن" غازي صلاح الدين، حيث تم تم دفع مبلغ (5) مليارات، وأضاف " لدينا تقارير من جهاز المخابرات العامة، تكشف عن ممول الصفقة وإنه شخص يتبع لجهاز الأمن السابق". "وفيما يتعلق بصحيفة السوداني" ، ذكر أن اللجنة تحقق في نقل ملكية الصحيفة من مالكها السابق محجوب عروة إلى الأخير جمال الوالي، وقال "لدينا معلومات تؤكد أن الرئيس المخلوع وجه الفاتح عروة بأن يطلب من جمال الوالي شراء الصحيفة " وأردف"فريق المراجعة طالب مالك الصحيفة بتقديم معلومات حول الأموال التي دُفعت"، وقطع بأن اللجنة ليست لديها أي مشكلة مع سياسة "السوداني" التحريرية وأشار إلى أن هنالك صحف تشتم الحكومة مثل (الانتباهة) وقال "لكن رغم ذلك قاعدين نصرح فيها"، وأشار إلى أن الأمر لن يتوقف عند السوداني والرأي العام وأكد أنه حال اتضح أن هناك مشكلة في تمويل الصحف أخرى سيتم اتخاذ إجراءات المراجعة والحجز. وأكد ثقة الحكومة في الصحفيين وحذر من تحويل قضية الصحف الموقوفة الى معركة حريات وأردف "إننا لا نُشكك في وطنية الصحفيين، وأي محاولة لنقل القضية إلى معركة الحُريات الصحفية يبقى الغرض منها التشويش وستكون معركة خاسرة)".