بالبلدي كده نقول لكيزان (السجم) ديل مهما تصرفتم بطرق إجرامية وصبيانة فلن تعودوا لحكمنا إلا على أشلائنا. . حركاتكم (جبانة) وتشبه خلقكم غير القويم، وليس في ذلك جديد. . وإن بقيت في أي منكم ذرة عقل يفترض أن تكفوا عن لعب العيال الذي تمارسونه هذه الأيام. . مجموعة من الصعاليق والمجرمين (يتحاومون) مثل زوار الليل فوق أسقف المباني من أجل إخفاء وإتلاف نعمة الخبز!! . تعلمتموها في أي دين بالله عليكم مثل هذه!! . أي سمات قبيحة يمكن أن تفي وصفكم يا أراذل القوم!! . لن تجدوا مرادكم طالما في هذا البلد أشاوس وكنداكات خبرتموهم جيداً طوال أشهر ثورتنا الظافرة. . ولمعلومية قادتكم الذين يمتلئون حقداً وغلاً على شعب السودان لم يعد هناك مفهوماً إسمه الصيد في الماء العكر. . فقد أسقطته تماماً عزيمة الثوار وتصميمهم على حماية ثورتهم. . ولأننا نختلف عنكم تماماً نقول بالفم المليان أن ثورتنا تعاني من بعض المشاكل. . لكن ذلك لن يمهد لكم طريق العودة لحكم أضعتموه وصرتم تبكون عليه الآن. . بل على العكس، فكلما زادت المعوقات في طريق ثورتنا إشتعلنا حماساً وعزيمة على انجاحها وإخراج البلد من المآزق التي وضعتموه فيها. . ننتقد دكتور حمدوك.. . ونهاجم بعض الوزراء المتقاعسين.. . ونرفض هذا... ونقبل ذاك، وكله بحقنا. . فقد ضحينا كشعب بكل ما نملك من أجل تخليص البلد من الخونة وباعة الأوطان. . لذلك يستحيل أن يكون بديل حكومتنا الحالية مجموعة من (مقاطيع) خبرناهم جيداً طوال الثلاثة عقود الماضية. . فحاولوا أن تفهموا إن كانت لديكم عقولاً تفهم. . عندما يهيج الثوار وينفعلوا تجاه بعض القصور والأخطاء، فإن ذلك يحدث بدافع الخوف على البلد وليس من أجل تسليم رقابهم للمجرمين السفلة الذين لم يحفظوا ديناً أو قيمة أو تقليداً. . مع هؤلاء الشباب الذين يسهرون الليالي متكئين فوق جوالات الدقيق لحمايتها من اللصوص الدنيئين لا تحلموا بعالم سعيد. . تعلمون أنه لولا شراكة المكون العسكري (المعيقة) لأنتهى أمركم منذ أشهر طويلة. . لكن يظل تعويلكم على ذلك أيضاً نوع من الغباء. . فمثلما ضغط شباب الثورة على كباركم الذين علموكم الإجرام وزجوا ببعضهم في السجون، فسوف يجد كل من يحاول الوقوف أمام طوفان الثوار ذات المصير. . فكفاكم عبطاً. . أما أنتم يا شباب وشابات لجان المقاومة فنتوقع منكم مزيداً من اليقظة والمثابرة لحماية ثورتكم بوعي تام، على ألا يقتصر ذلك على حي دون الآخر. . فكل رقعة من السودان صارت ساحة لمعارككم المستمرة مع هؤلاء الأوغاد. . فلا تأخذكم رأفة بأي متآمر يتاجر في قوت أهلكم. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.