أفغانستان: قيادة العمليات السرية ضد العراق، إن ساحة المواجهة المتمثلة في إيرانوأفغانستان قد فقدت العقل المدبر من خلال تدمير الإي إليفين أيه باكن في غزني.. إنها بمثابة ضربة قاصمة للإستخبارات الأمريكية في آسيا الوسطى والغربية، ناقلة جوية من نوع إي إليفين باكن كانت تحمل على متنها عناصر بالغة الأهمية في إدارة العمليات السرية في العراق، إيرانوأفغانستان، قد تم تدميرها بتعرضها للإصابة بواسطة صاروخ واحد على الأقل في منطقة غازني بأفغانستان. . قامت عناصر تتبع للقيادة المركزية متخصصة في الحرب النفسية تم نشرها في وقت قياسي للتشكيك في مصداقية هذه التسريبات. وفي أعقاب إنتشار صور للناقلة وقد دُمّرت بالكامل في الشبكة العنكبوتية، خفت قنوات الميديا الحربية في الأطلنطي ومن خلال وسائل التواصل الإجتماعي لنفي المعلومات في أن الطائرة قد تم إستهدافها من قبل قوات طالبان في أفغانستان أو من قبل الحرس الثوري الإيراني. . ما يزيد عن خمسة وخمسين ألف حساب وهمي تابعة لأوعية المخابرات الأمريكية في القيادة الأوروآسيوية جنحت لتقزيم أهمية الحدث والتخزيل من محاولات توظيفه من قبل الخصوم. على ظهر هذه الناقلة الجوية، شديدة التعقيد التابعة للفرقة أربعمائة وثلاثين المتخصصة في الحرب الإلكترونية العصيّة على التشويش والإختراق، كان يوجد معظم المسؤولين عن المهام السرية والعمليات القذرة لهيئة المخابرات الأمريكية في آسيا الوسطى والغربية. . فيما ينسب لمصادر من المخابرات العسكرية الروسية، فإن مسؤولين على درجة كبيرة من الأهمية يتبعون للمخابرات الأمريكية قد لقوا حتفهم في تدمير الناقلة إي إليفين أيه باكن، ومنهم على سبيل الدقة مايكل داندريا الملقب بآية الله مايك كواحد من المسؤولين عن حملات التصفية الإنتقائية في العراق. هذا بالإضافة لثمانية عشر مسؤولاً آخرين، يعتقد أنهم بدورهم قد لاقوا حتفهم في الحادثة أو أنهم في عداد المفقودين، وأن ثلاثة من بينهم قد تم أسرهم أحياء وفقا لمصادر محلية في أفغانستان. . الناقلة إي إليفين أيه باكن، هي نسخة من القاذفة بي دي سفين هاندريد قلوبال إكسبريس، تم توظيفها كمسرح طائر للإتصالات في ميدان المعارك نورثروب قرومان (كوسيلة جوية للإتصالات نود أو باكن) تخدم في تشارك الإشارات فيما بين العناصر بالقطاعات المتباينة من داخل مواقع الإشتباك في أوساط معادية أو ظروف طبيعية قاسية. إن هذه الآلية فريدة في نوعها من حيث مقدرتها على توفير شبكة إتصالات من الجو في مناطق تنعدم فيها الوسائل والمعينات الأرضية. وفقا لمصادر تابعة لقوات طالبان، فإن طوافة عسكرية كانت قد خفت لموقع الحادثة، من ضمن عملية إسعافية قد تم إستهدافها وإسقاطها هي الأخرى، بنيران عناصر أرضية تتبع لها. . لعله من المهم التعرف على تلك الجهات التي تملك مثل تلك القدرات الهائلة في الحرب الإلكترونية للدرجة التي تمكنها من الإختراق والتعتيم على سفينة جوية عالية التعقيد في درجة الإي إليفين أيه؟.. فإنه للحقيقة فأن طالبان لا تتوفر على مقدرات من هذه الشاكلة، ومن غير الجائز عقلا أن يتفق لصاروخ سام تم إطلاقه على سبيل الصدفة من أن يتمكن من إصابة هدف بهذا التعقيد ظل يتسكع في أجواء أفغانستان لسنين خلت إنطلاقا من قاعدة جوية في قندهار. . ربما يستدعي هذا الحادث الذكريات في أن ناقلة بنفس هذه المقدرات قد وفرت شبكات الإتصال في وقت سابق لعمليات البحث عن عناصر البحرية الأمريكية المفقودين، العملية التي كانت أساسا لإنطلاق العمل السينمائي "زي لون سيرفايفا". فيما بين إستوديوهات هوليود والواقع على الأرض في أفغانستان، توجد عوالم أخرى موازية تمكن فيها الإيرانيون من لعب دور في الكشف، المتابعة والتشويش على آلية تحمل على متنها عناصر تتبع لوكالة الإستخبارات الأمريكية، وبصفة أدق مسؤولين عن تدبير عملية إستهداف الجنرال قاسم سليماني في الأراضي العراقية، وأن ذلك الإفتراض يبدو منطقيا بالنظر للقدرات التي أبدتها إيران في وقتٍ سابق، في التشويش والقرصنة الجوية في مواجهة طائرات أمريكية بدون طيار. . يظل بمقدور الميديا الموالية للقيادة المركزية ولمنظومة الإستخبارات بالأطلنطي إنكار كل تلك الوقائع والتأكيدات بأجمعها، لكن حقيقة واحدة على الأقل ستظل عصية على الإنكار، وهي أن التقنيات المستخدمة على متن هذه السفينة الجوية شديدة التعقيد التي تم تدميرها ستخدم كثيرا في تطوير وصقل التقنيات المضادة في آسيا. المصدر: http://strategika51.org عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.