الشعب السوداني الان أصبح شعب واعي جدآ بقضاياه المعدلية اكثر من اي وقت مضى ويمكن ثورة ديسمبر 2018 المجيدة اثبتت للعالم اجمع انها ثورة سلمية التي استطاعت ان تسقط نظام دموي واستبدادي جلس على صدورنا 30 عاما دمر فيها هذا البلد العظيم وسفك الدماء في اقاليم السودان المتاثرة بالحروبات وفصل جنوبنا الحبيب. في رأي ثورة ديسمبر المجيده كانت ثورة وعي واستناره شاركت فيها كافة فئات المجتمع السوداني من نقابات وطلاب وغيرهم هذه الثورة قدم فيها الشهداء دمائهم رخيصة من أجل تحقيق دولة الحرية والديمقراطيه التي تحترم تطلعات وطموحات هذا الشعب العظيم. صحيح هناك اخفاقات في أداء وزراء الحكومة الانتقالية وهناك قضايا لم تعالج مثل قضية فض الاعتصام وتسليم مجرمي الحرب الي المحكمة الجنائيه في لاهاي وايضا ملف السلام وغيرها من القضايا العالقة.. في رأي يجب علينا الحرص على متابعة استمرارية عملية الوعي بين الأفراد والجماعات داخل الأحياء والحارات هذا الشعب معلم الشعوب في الثورات بمزيد من عملية التنوير نستطبع ان نعبر من هذه الازمات والشعب موجود وواعي جدا ويعلم جيدا من يقف معه ومن يقف ضده.. دعونا من هذا اليأس الذي سوف يدخلنا في متاهات ودعونا نفكر في الأمل لانه موجود في هذا الشعب العظيم. العالم يمر بأزمة حقيقية حول حياة البشرية كافة بسبب فايروس كرونا الذي ادي بحياة الالاف من سكان العالم وهنالك الالاف من المصابين بهذا الفايروس كلنا نعلم ان السودان يفتقر للامكانيات التي تجعله بتصدي لهذا الفيروس لذا وجب علينا حث الاهل والاقرباء بالالتزام والتوجيهات الصحية والمكوث في المنازل لسلامتهم المواطن السوداني الان يعيش في ضائقه معيشيه حرجه بسبب ارتفاع الأسعار في كافة السلع الضرورية لذا المواطن السوداني معزور جدا بسبب الحالة التى يمر بها لذا وجب علينا التضامن والمساعدة حتى تنفرج هذه الازمة التي هتكت النسيج الاجتماعي لكافة مجتمعات العالم. نسأل الله أن يرفع هذا الوباء من كافة البشرية.. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
