11- الباب البجيب الريح سدُّو واستريح وهو مثل يدعو للتخلص من مصادر القلق والتوتر، بتجفيف مصادرها والوُصول، مباشرةً، إلى النهايات، والتعامل على أساس أسوأ الفروض، واحتمال النتائج النهائيّة، مهما كانت سيئة، في سبيل وقف الإزعاج، والمشاكل المتكرِّرة، التي تشبه صرير الباب حين تلعب به الرياح. وفيه شبه، ولو طفيف، من المثل: - كان غلبك سدّها، وسِّع قدَّها. 12- البِتبَلبَل بِعُوم ويفيدُ المثلُ بأن من تورَّط في أمرٍ ما، وجب عليه أن يُنهيه على أكمل وجه، بدون ولولةٍ، وندبِ حظٍّ، وأن يصل به إلى مطافه الأخير، ولا يتوقَّف في منتصف الطريق. ومن الأقوال المشابهة: - الحوت ما بي يهدِّدُوهو بالغرق. - الممطورة ما بتخاف الرش. - الصَّقُر إن وقع كُتر البَتَابِت عيب. وقولُ الشاعر أبي الطيب المتنبي: - أنا الغريقُ فما خوفي من البَلَلِ عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.