عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) انا فرد من افراد قبيلة العرب المستغربة والمندهشة (وما أكثر تعدادنا السكانى) وذلك عندما أسمع احدهم يباهى ويفاخر ويقول دون ان يرمش له طرف ايسر.بان الشعب السودانى.شعب مختلف!!وأسأل القائل.شعب مختلف كيف يعنى.؟يعنى انت لما تأكل بتشعر بشنو؟وهل يعنى قلبك ياهو القلب المعروف اربعة غرف.؟ ام أنك بنيت ليك هول كبير قدام الغرف؟ام ان اصابعك ياهم العشرة ولا بقوا خمشتاشر؟ولا خشمك ياهو فى محل كل (الخشوم)ام أصبح ناصية.وفاتح على شارعين؟فياعزيزى السودانى.ما أنت إلا مثل باقى خلق الله.لك ماكسبت وعليك ما إكتسبت. (2) فاذا كانت لك ميزة تميزك عن باقى شعوب الارض الاخرى.فانك تتميز بان (رأسك ناشفة)وتشرب اللبن (وحاجات تانية)ولكنك لا تسمع الكلام.ولا تسمع النصائح.خاصة النصائح التى تصدر من جهات حكومية صحية.ديمقراطية. مثل التى تبثها وتنشرها الجهات الصحية الاتحادية والولائية.والخاصة بجائحة كورونا التى إجتاحت كل العالم.وتنصحك بالبقاء فى بيتك.وتنصحك مثلا بالصلاة فى بيتك.(إمتثالا لقول الرسول الكريم صلوا فى رحالكم)ولان الصلاة فى مثل هذه الظروف(ظروف كورونا)قد تؤدى الى تفشى وإنتشار فيروس كورونا. لان الموكيت والمكفيات.هى بيئة خصبة لهذا الفيروس. (3) وعملت فيها رايح.ولم تستمع وتعمل بتلك النصائح والارشادات الصحية.التى هى فى المقام الاول تريد المحافطة عليك وعلى الاخربن.ولان صحة الابدان مقدمة على صحة الاديان.وان الله تعالى امرنا بان لا نرمى انفسنا فى التهلكة. وان الرسول يقول لنا.لا ضرر ولا ضرار.كل ذلك وغيره كثير.كانت تنصحك به الحكومة المدنية الانتقالية.والتى لم ترفع فى وجهك سلاح.ولم تغلق المساجد.وكانت تجادلك باللتى هى احسن.وانت راكب رأسك.لا تلقى بالا.لارشاداتهاولا تعير نصائحها إعتبارا.لانها مدنية. (4) وعليك الله تخيل.لو ان هذه الجائحة المدمرة القاتلة الكورونا.ظهرت فى ظل النظام الديكاتورى البائد.(والله أرحم من ان يحمع علينا حكم الكيزان وجائحة الكورونا) وان ذلك النظام البائد.قرر تعليق صلوات الجماعة والجمع فى كل مساجد البلاد.وتوعد النظام كل من يخالف ذلك القرار.بالويل والثبور وعظائم العقوبات. فهل كنت ستجد احدا.مارا بالقرب من المساجد؟هذا إذا لم يخرج علينا علماء السلطان وعبر فضائياتهم.يشيدون بالقرار الحكيم.الذى أصدره أمير المسلمبن. وعلى الجميع الالتزام به.ومن لم يتمثل لهذا القرار .يعتبرونه خارجا عن الجماعة. ويريد ان يشق صفوفها!!. (5) ولكن سماحة الديمقراطية.نصحت ووجهت وعملت بكل ماتملك على تجنيب البلاد.خطر جائحة الكورونا.ولكن قوة الرأس ونشافه.والاعراض عن الاستماع والعمل بتلك النصائح والارشادات.أدى كماهو معلوم الى إزدياد حلات الاصابة والوفاة.هذا العناد والمكابرة من قبل الشعب المختلف.جعل السيد وزير الصحة الاتحادى دكتور اكرم على التوم(نجم الموسم)يوهو الخطيب المفوه .والمحدث اللبق.يخرج عن طوره ويعلن عن وفاة(ثلاث ناس)!!كل ذلك بسبب الغضب. من ان كثيرا من الشعب المختلف.لا تنفع معه النصائح والارشادات. (6) إذا على الحكومة المدنية ان تعمل بقول احد الصاحبة.(ان الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقران)فالمحافظة على صحة عموم الناس.عمل واجب.على الحكومة ان لا تخشى فيه الحكومة إلا الله.وتقوم بتفعيل كل قوانين حالة الطؤارى الصحية.بكل حزم وقوة. (7) ياعزيزى المواطن.إذا اردت ان تلوم الحكومة.بانها قصرت فى مكافحة جائحة كورونا. فنفسك اول باللوم إن كنت لائما..وللوقاية من مرض الكورونا.عليك إتباع الاتى(1)غسل اليدين بالماء والصابون جيدا(2)تغطية الفم او الانف.وإستعمال المنديل عند العطس او الكحة(3)تجنب الاتصال المباشر مع المرضى(4)عدم مشاركة المصابين فى أدواتهم ومتعلقاتهم الشخصية(5)طهى الطعام جيدا(6)تجنب التعامل مع الحيوانات المنزلية.