عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) وجائحة كورونا.تتمدد وتنتشر فى كل اصقاع السودان.ومن لم تصله بعد.فهى لا شك فى طريقها أليه.والحكومة المدنية الانتقالية تحاول ان تمد يد العون بقدر ما إستطاعت الى ذلك سبيلا.وتناشد المجتمع الدولى بان يجود عليها بمايجد.وترفع أكف الضراعة ان لا يصل الوضع الى مرحلة الطامة الكبرى. اى مرحلة الموت(بالجملة)و بالمئات والالاف.ولجنة الطوارئ الصحية العليا.تسعى أناء الليل واطراف النهار.وتعمل من اجل ان لا تصل الاوضاع الصحية الى مرحلة الانهيار الصحى الكامل.والارقام لا تكذب.ووزير الصحة الاتحادى.دكتور اكرم على التوم لا يتجمل.ويوضح للناس الحقائق كاملة.دون مواربة او إخفاء.ويعظ الناس. ايها الناس.ألزموا منازلكم.فلا علاج ولا وقاية من جائحة الكورونا.إلا الحجر المنزلى الاختيارى والطوعى.ووزارته ترسل حملات التوعية والارشاد لكل القبل الاربعة.والسلطات الامنية تحاول ان تبسط سيطرتها.وتعمل بموجب السلطات المخولة لها.وان تمنع التجمعات والتكتلات البشرية..وتنجح احيانا وتفشل حينا. وغالبية المواطنين المعنين بكل هذه التدابير.الصحية الاحترازية.يمنحون كل تلك الجهات.التى تعمل على الحد من إنتشار جائحة الكورونا.يمنحونها(الطرشا) ولا يعيرونها إهتماما.ولا يلقون لها بالا. (2) والحكاية المتداولة تقول ان جحا السودانى(الأب).تفاجأ بوجود سيارة الاطفاء امام منزله. فخرج عليهم فى زينته وسالهم(الحاصل شنو)؟فاجاب احد كبار رجال الاطفاء. (عندنا بلاغ انو فى حريقة فى داركم العامرة)فقال جحا ان هذا البلاغ كاذب. والبيت قداكم فتشوه كانوا تلقوا فيهو حريقة.!!.ثم قال لهم.لكن كدى دقيقة.ودخل الى بيته.وعاد ومعه جالون جاز(لا تسأل من أين أتى بالجاز.واصلا جحا لا يملك حتى موتر)!!ومعه كبريته.ثم أشعل النار فى قطيته وقال لهم(حرم ماترجعوا ساكت.إتفضلوا أطفوا النار)!!وجحا هذا وُلد له حفيد فى ثمانينيات القرن الماضى. هذه الحفيد.سمع ان جار له بالجنب.أصيب بالكورونا.فذهب الى زيارته.والجار المصاب بالكورونا كان عاقلا.فقال(ياجحا السلام من بعيد.عشان ما أعاديك بالكورونا)ولكن جحا الحفيد.لم تعجبه هذه المقابلة الفاترة والجافة.وفى حين غفلة من الجارالمصاب بالكورونا.قفز حفيد جحا.كقط خفيف وحريف.وحضن جاره. وقال له(حرم ماتموت براك.ويازول الموت مع الجماعة عرس)!!! (3) فانظر اعزك الله.وأعانك على الصبر بالبقاء فى المنزل.انظر فى كل الاتجاهات تجد احفاد جحا الأب.يسدون قرص الشمس.وينكرون ضؤ الشمس.لانهم مصابين بالرمد.وينكرون طعم الماء العذب الفرات.لانهم مصابين بالملاريا.وقد ينكرون جائجة كورونا.لانهم يزعمون انهم لم يروا بعد.ان المصابين بالكورونا.يدفنون فى مقابر جماعية.وبالامس حملت لنا الاخبار المزعجة.ان مجموعة من فلول النظام البائد.كانت تريد ان تسير مسيرة.(أكيد ستندد بغلاء المعيشة والارتفاع الغير مبرر لمعظم اسعار السلع الاستهلاكية الضروروية لحياة المواطنين)وكأننا وفى عهدهم ابائد. كنا نعيش فى جنة عدن!!وهم يتجاهلون.أننا ورثنا منهم هذه التركة المثقلة بالازمات. وامثال هولاء الفلول .الفاسدة والفاسقة والفاجرة.لا يصلح معهم الا تشديد العقويات. حتى تتعظ باقى الكيزان.المحرضة والمختفية عن الانظار. (4) عزيزى المواطن للوقاية من مرض الكورونا.عليك إتباع الاتى(1)غسل اليدين بالماء والصابون جيدا(2)تغطية الفم او الانف.وإستعمال المنديل عند العطس او الكحة(3)تجنب الاتصال المباشر مع المصابين(4)عدم مشاركة المرضى فى أدواتهم ومتعلقاتهم الشخصية(5)طهى الطعام جيدا (6)تجنب التعامل مع الحيوانات المنزلية..وزارة الصحة الاتحادية.