علي عبد الله صالح وضع يده في يد اعدائه الحوثيين نكاية في الثورة التي سعت لاقتلاعه . ولم يثقوا به فمزقوا جسده بالرصاص . ورحل وتركهم يعيثون في الارض فسادا . جماعات الانظمة الفاسدة نفس الملامح والشبه لو رحلوا للاسف يخلفون وراءهم قنابل موقوتة . بلادنا المسالمة في عهدها الجديد علاقتها شنو بتفجيرات سفارتي امريكا في كينيا وتنزانيا والمدمرة كول والعالم كلو يعرف انو دا شغل القاعدة فرع الكيزان . اعرف احدهم وقد اتت النيران علي متجره الصغير في حريق شمل السوق واحاله الي رماد . كتب المتضررون الي السلطات المحلية طالبين العون . السلطات استلمت الطلبات ومعها رسوم مبالغ فيها . والي اليوم لم يستلموا تعويضا ولا خطاب تعزية ورسومهم ابتلعها البحر الكبير . هذا عين ماتعمله امريكا مع السودان الجديد تريده ان يدفع اولا وبعدين ينظر في طلبه برفعه من قائمة الارهاب . امريكا تعاقب سودان اليوم علي جريمة لم يرتكبها . ورفع اسمه من قائمة الارهاب سيظل وعدا تكتيكيا في انتظار المقبل من الرسوم والجبايات . اين المحامون الشرفاء ، اين منظمات المجتمع المدني ، اين الدول الصديقة بل اين اهل السودان اهل الوجعة . حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي . منسوتا امريكا . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.