أطلعت اليوم فى الصحائف بيان تجمع المهنيين ,المقتضب , والذى يحوى مختصر المسعى والعبارة المفيدة كمايلى: تجمُّع المهنيين السُّودانيين (بيان مواكب الثلاثين من يونيو مواكب استكمال أهداف ثورة ديسمبر المجيدة وتصحيح مسار الفترة الانتقالية، لإنهاء مظاهر التهاون والالتفاف على إرادة الشعب. مواكب الثلاثين من يونيو ليست للاحتفال؛ إنما لتذكير من نسوا أن قوى شعبنا الثورية هي الجذوة المتقدة تحت رماد التردد والبطء والمساومات. مواكب الثلاثين من يونيو تخرج بأمر الشارع الحي؛ لتأكيد أن لا مجال للتهرب أو التلاعب بأهداف ثورة ديسمبر وعلى رأسها الوصول إلى سلام ينعم به كل من عانى ويلات الحرب، لتأكيد مدنية الدولة وبسط سلطة الشعب على ثرواته، ووضع إنسان السودان وموارده على طريق النماء والإنتاج ولمحاسبة القتلة والمفسدين. مواكب الثلاثين من يونيو رسالة عنوانها الشعبُ ليس بغافلٍ مهما تمالك أو صَبَر.) كل هذا صحيح , المواكب القادمة معنية بتحقيق تطلعات ثورة ديسمبر , وليس فى ذاكم من محيص! وهذا على كافة الاصعدة ,الاقتصادية , والعدلية , ومحاربة الفساد والتمكين الثيوغراطى والذى ران بكلكله على شموخ الوطن , هذا الزمان القهرى الغصوب. واهمه , تنظيف الادران من مؤسسة الدولة المدنية , واحالة قوى التمكين والتعطل الفاسديين , بكادر حيوى وحى , قصد النهوض والتحرير . مهام عاجلة ,اكمال المفوضيات ,تاسيس المجلس التشريعى , محاكمة الانقلابيين والمفسديين , تعيين حكام الاقاليم المدنيين, القطيعة الواضحة ضد كل من قام باهدار انسان الوطن ومكتسباته طيلة السنون الغائبة الحالكة, احالة من تسببوا فى مجزرة الاعتصام للمحاكمة والحساب, دون جرجرة القصد , اذما يعنى استجواب 3000 شاهد فى تحقيق جنائى !, سيما ان هذه الارقام المهولة من البينة , يمكن هضمها فى "الانكويرى المدنية " وليس ذاكم فى الدعوى الجنائية! كما ان وضع جدول لهذه الامور ومواقيت معلومة , لها سند من القانون , وكذلك رافة بميزانية الدولة الضعيفة , ولاندرى لحينه ,كم خصصت الدولة من ميزانيةلهذا الشان , وكل ذاك , مع التقدير للظرف الصحى الذى يواجه بلادنا قليل الامكانات فى هذا الوقت الاقتصادى الحرج والمحنة, والذى دفع حكومة الانتقال ,للجوء لدعم الشركاء ليس المحليين فحسب بل كافة دول الشان والرفاة الاقتصادى,بعقد مؤتمر برلين ! 2 قضايا السلام والوئام الوطنى , ينبغى ان تحسم وباسرع مايكون , وان لايظل الجدل حول الحصص هوالمعول , سيما ان الهوامش فى اشد حاجة للاستقرار والطمانينة , وماينبغى , ان تومى بعض الحركات بانها فى ضواحى الخرطوم واقرب من اعوام 2008 وماعاد هذا الكلام الملقى على عواهنه, سوى ترميز للثورة المضادة , ومبادئ ديسمبر الثائرة.سيما هنالك من يحاول خلق القطيعة ,وتحميش العسكريين للانقلاب ,كما يتوهمون سالفا! 3 واهم من هذا التقويم السليم للاداء الحكومى, والمساءلة , وليس بالضرورة ,ان يستمر ذات الطاقم فى الادارة والوزارة ,سيما لوبرزت قيادات حية وفاعلة ,بل مؤصلة فى تاريخها لهذا النهوض الوطنى المقدام, وهم فيالق وكثر! 4 ماينبغى ان تكون ذكرى 30 يونيو الا تاصيل لنهوض شعبنا فى توقه, لمجتمع مدنى جديد يرتكز على دولة المواطنه, والحرية السياسية والمدنيه, ودولة العدل والشموخ! لنكسر قرن الكاهن المرآئ , وتمكين ألشيطان المختبئ! الى مولد السودان المدنى الناهض, وان شعبنا ليس بغافل!! تورنتو28/6/20 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.