بعض من ناشطى الزواحف ... يملآون الاسافير تأففا من أزمة الخبز ... وأزمة البنزين ... وأزمة المواصلات ... وأزمة مش عارف آيه ... يظنون أن الثورة فشلت فى الايفاء بمثل هذه المتطلبات ... تسعون بالمائة من هؤلاء المتأففين ... لم يشاركوا فى موكب ... ولم يشيدوا ترسا... ولم يستنشقوا بومبانا ... أو يتعرضوا لضربة خرطوش من عسكرى ... وبالطبع لم يكونوا فى الاعتصام ... ولم يتعرضوا للموت ... كانوا يتأففون فقط ... وما زالوا ... الذين تعرضوا للآذى وصارعوا الموت.. هم الان من ينظمون صفوف الخبز ... ويراقبون محطات الوقود ... ومازالوا يخرجون فى المواكب ...ولا يتأففون ... دع المتأففين فى تأففهم يعمهون ... 16 يوليو 2020 عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.