عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. الجنرال عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة لم ننكر أنكم شركاء في ثورة ديسمبر الشبابية السلمية التي لم يكن أحد يتوقع أن تكون بهذا العمق الشبابي الثوري وأن يلتف حولها جميع قطاعات الشعب في كل الولايات وبإرادة قوية وتضحيات جسام أسقطت النظام الشمولي بعد إن ظلت هذه الولايات رهينة معارضة تقليدية كسيحة صدئت أدواتها وعجزت أن إسقاطه وبعضهم إنداح مع النظام من أجل مصالح شخصية أو فئوية أو حزبية او قبلية. الجنرال برهان لاشك أنكم شاهدتم تصريح والية ولاية نهر الدكتورة (آمنة محمد المكي) لأجهزة الاعلام المختلفة بخصوص سحب الحراسات العسكرية الخاصة في الولاية بصورة مفاجئة بدون إخطار حكومتها بواسطة الوالي العسكري السابق المكلف قائد سلاح المدفعية بعطبرة اللواء عبد المحمود مما أدى إلى سرقة حزينة محلية بربر وأختفاء كل العسكريين العاملين في لجان الولاية عن الاجتماعات معللين ذلك بأنهم تلقوا اوامر من قياداتهم العسكرية بالتوقف عن العمل وحضور الاجتماعات ولم نسمع منكم أي تصريح بمعاقبة الوالي السابق والعساكر في لجان الحكومة ونسوا أن الجيش هو الحارس والضامن للمرحة الانتقالية. الفريق كباشي عضو مجلس السيادة قام بزيارة إلى الإعلامي (الكوز) جمال عنقرة بمنزله بالحتانة وبمعيته جيش جرار من الصحفيين من أبواق للنظام البائد الذين ظلوا ردحاً من الزمن يجملون صورة النظام القاتل وحتى هذه اللحظة يعملون لإفشال المرحلة الإنتقالية وهذا مما جعل لجان مقاومة الحتانة تهتف ضد الكيزان والكباشي وحدث ما حدث من لجان المقاومة من ألفاظ نستنكرها وترفضها لأنها لا تليق بأهداف وسلوك وأدبيات الثورة وفي نفس الوقت كباشي أخطأ باصطحاب الفلول أعداء الثورة الذي يتحدث عنها دائماً بأنهم شركاء فيها بموجب الوثيقة الدستورية (المثقوبة) ونحن لن ننكر ذلك ولذا نطالب من رئيس مجلس السيادة معاقبة والي نهر النيل السابق ومن معه ولفت نظر للفريق الكباشي الذي لم يلتزم بالوثيقة وأهداف الثورة وأصبح خصماً عليها. إنتهى