عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. رئيس هيئة الأركان للإدارة والتوجيه الفريق الركن منور عثمان نقد قال في التنوير الذي قدمة لوسائل الإعلام ان القوات المسلحة تعمل في مهامها الأساسية لحماية البلاد وتثبيت اركانها وابعادها من الانزلاق في الفوضى وتعهد القوات المسلحة بحماية خيارات الشعب وتأمينها في الوصول لديمقراطية مستدامة تحقق شعار الثورة حرية سلام وعدالة وإن الانقلابات العسكرية تقوم بها فئة محدودة داخل القوات المسلحة مسنودة بجهات سياسية وما نشاهده من أفاعيل من العسكر يؤكد أنه لا يوجد ضبط المدني السياسي فوق القوات المسلحة فالمؤسسة العسكرية الحالية تمارس دور كبير في الشأن السياسي حفاظاً على الشركات والموارد التي تسيطر عليها بدون حسيب ورقيب ولجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد لم تتمكن من الوصول لهذه الشركات العسكرية لوعورة الطريق المزروع بالألغام وفي نفس الوقت يمارس كبار الجنرالات معارضة عالية على القرارات وتكسير كل القوانين فالمدنيون يحكمون لكن العسكريين يراجعونهم، حيث لا تقبل المؤسسة العسكرية الضبط الحكومي الكلي عليها. عساكر السيادي قبلنا شراكتكم في ثورة ديسمبر المجيدة التي قدمنا فيها أرتال من الشهداء العظام من خيرة شباب الوطن من أجل قيام دولة الحرية والسلام والعدالة بعد ثلاثة عقود عشناها مع سيئة الذكر حكومة المؤتمر اللاوطني مجملها مزلة وظلم وقمع وقتل وإهانة وفساد وتمكين وصالح عام ونظام عام ومنظمات خيرية واخوات نسيبة وشباب حول الرئيس المخلوع وزاد المجاهد ودمغة جريح وفقه التحلل وفقه الضرورة وفقه الماسورة وغيرها من الفتاوى التي ألفها أهل الإنقاذ المنافقين وأخيراً إنتهى الفيلم الإنقاذي ولكن ما يحدث من تراخي أمنى من بعض القوات النظامية في الأجهزة الأمنية والجيش الذين يتبعون البائد لإفشال الفترة الإنتقالية والعودة للسلطة مرة ثانية للحكم نقول لكم كل اللغات مهما حدث وسيحدث نهي ثم نهيno ثم no لا عودة الكيزان ومن يتبعهم من مدنيين وعساكر للسلطة ما في ود مقنعة اقدر إطلع أذيع بيان ولو نشرة أخبار. الشعب السوداني صبر وفات صبر أيوب قال كلمته لا لحكم المتأسلمين لا لحكم العسكر والثورة لن تخمد ولا توجد قوة على الأرض تعيق أدواتها والتروس والمليونيات جاهزة بكبسة زر ولو تعطلت الأزرار بفعل فاعل فلن تعيق حراك الخلاص ونقول للمغامرين الذين يحلمون بإنقلاب على الثورة ( إرجعوا البصر كرتين) مدينة ثم مدنية . إنتهى