أصدر رئيس مجلس الوزراء د عبد الله حمدوك توجيهات بتعزيز الوجود الأمني بإرسال قوات إحتياطي مركزي إلى ولاية البحر الأحمر، والتي بدأت في الوصول الى مدينة بورتسودان منذ يوم امس الأول بجانب تكوين لجنة رباعية من مجلس الأمن والدفاع تتولى مخاطبة الأزمة السياسية في ولاية كسلا، وأعلن مجلس الوزراء أن اللجنة ستقدم توصياتها اليوم إلى إجتماع مجلس الأمن والدفاع. وطالب رئيس الوزراء من المجلس المركزي للحرية والتغيير الإشتراك في وضع تصور للحل السياسي للأزمة في شرق السودان بالتشاور مع المكونات الإجتماعية المختلفة في شرق البلاد وأمن رئيس مجلس الوزراء على قرار الطوارئ الذي فرضه والي البحر الأحمر ، وأكد أن الدم السوداني (غالي)، وطالب الجميع بالعمل لوقف ذلك النزيف. وترحم رئيس الوزراء على أرواح الضحايا الأبرياء الذين فقدتهم البلاد خلال هذه الأحداث الدامية وناشد كافة المكونات الإجتماعية والاهلية في شرق السودان بالالتزام بشعار الثورة المجيدة المتمثل في سلميتها التي أبهرت العالم. ودعا رئيس مجلس الوزراء القوى السياسية ذات الوجود في شرق السودان إلى تحمل مسؤوليتها بالتعاون مع الأجهزة الرسمية لتفادي تكرار مثل هذه الأحداث والمحافظة على الأمن والسلم الإجتماعي.