جاء الوفد المصري الكبير يقوده وزيرهم الاول ، السفير د . علي يوسف افاد بان حضورهم للتفاكر حول سد النهضة ولمزيد من التشاور . واوضح سعادة السفير بجلاء ان مشكلة حلايب لن يكون لها نصيب في اجندة اجتماعاتهم ، وتحسر السفير علي الحريات الاربع واكد لو انها فعلت ومنها حرية التنقل بين البلدين من غير تاشيرات كما يحصل في الاتحاد الاوروبي ، كان هذا كافيا ان يجعل خط العرض 22 سواء كان متعرجا او مستقيما لا اهمية له وستحل مشكلة حلايب تلقائيا من غير تعب ومحاكم دولية . وعبر الاثير وافق السفير المخضرم د . الرشيد ابو شامة تلميذه في دنيا الدبلوماسية د . علي يوسف في ان الزيارة لتبادل الاراء حول السد المثير للجدل والذي ارق ليل ثلاثة دول علي حوض النيل . وقبل ذلك اتحفنا الوزير المكلف بوزارة الخارجية بتصريحات شهية مثل قصب السكر وقال دون ان يقاطعه احد من الحاضرين : ( بلدنا في ظل النظام المباد كانت ترزخ تحت وطاة دكتاتورية بغيضة ، وبعد نجاح الثورة وذهاب الدكتاتورية لسجن كوبر تمهد الطريق لعلاقات صحيحة معافاة مع الشقيقة مصر ) . نسي سعادة السفير او تناسي ان الاخوة في الشمال علي راسهم حاكم اكيد لو سمع كلمات مثل : حرية ، سلام وعدالة لتحسس راجماته وطائرات الدرون المحشوة باشهي انواع الهوت دوق الناسفة . المدعو حاكم دويلة اسرائيل وهو منتشي ويعيش هذه الايام ابهي واجمل ايام عمره حدد الدول التي سوف تسير في ركابه بعد ان وضع دولة الامارات في جيب الساعة وللاسف بلد اللاءات الثلاثة عليها العين والخاطر والرهان . اذن الوفد المصري تزامن وصوله مع فرحة نظامهم الحاكم بدخول الامارات الي بيت الطاعة اسوة بما حصل ايام السادات عندما حطت طائرته في مطار بن غوريون وتبادل القبلات مع غولدا مايير مع انه صعيدي حمش ، ومن وقتها لم تقم للعرب قائمة . مصر شقيقة وعزيزة واهلها كرام واخوة واخوات واصهار وكم نهلنا من ثفافتهم العالية وعلومهم وادابهم وفنونهم وكم طربنا لعبد الحليم والست ام كلثوم وامتعتنا كرتهم وتبادلنا معهم عمر النور وقرن شطة ومازال قرن شطة معهم دلالة علي ان الحالة واحدة وكلنا ابناء النيل قبل ان ياتي سد النهضة ويجهجهنا . نريد ان نعيش في سلام من فضلكم ابعدونا من المحاور وخلونا نحدد بانفسنا مصالحنا ويدنا ممدودة للجميع سلام في سلام في سلام . حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي . منسوتا امريكا . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.