اسرة ال شمو بالمسلمية والجنينة وعموم الغرب الكبير وود الفادني وبقية انحاء القطر انجبت خبيرا اعلاميا عالميا اسمه البروفسور علي محمد شمو وهذا لمعلومية استاذنا محمد الحسن محمد عثمان . تخليد علي شمو باستديو يحمل اسمه هذا اقل مايقدم لانسان ساهم وترك بصمة لتوطين خدمة تلفزيونية مميزة بارض النيلين . قدم الاخبار بنكهة استطابتها الاذان المرهفة المتعطشة وادار الجهاز السحري باحترافية علمية لا صنعة فيها او تكلف . الاحتفال المهيب بالاستقلال نقله شمو مع اخوة كرام له للعالم وتظل الذكري ناقوس يدق في عالم النسيان . البروف له تلاميذ يسدون عين الشمس بالاذاعة والتلفزيون وبالجامعات بالداخل والخارج وله زملاء في التاليف في اخطر مجال في زماننا هذا عصر الصورة . اختاره الراحل شيخ زائد ال نهيان مستشارا اعلاميا له وكان وجوده بابي ظبي خيرا وبركة لاهله وللسودانيين عموما طالما مد لهم العون في تلك البقعة الثرية المرفهة اختاره النميري لكفاءته وارسل في طلبه . شيخ زائد بكل حكمة الشيوخ ودع البروف بكلمات حزينة مخلصة : ( ياسيد شمو لولا ان وطنك يناديك لما فرطت فيك اذهب تصحبك السلامة) لو لم يفعل الوزير فيصل محمد صالح غير تكريم البروف لكفاه . حكي الراحل السفير هاشم عبد الرازق انه كان في بعثة بامريكا قال له استاذه البروفسور الامريكي : ( طالما درسك صديقي شمو فلن استطيع ان اضيف لك شيئا جديدا ) . علي شمو عرفناه وزيرا وتقلب في المناصب الاعلامية شرقا وغربا وظل كما هو ابن البلد الاصيل الرجل الذي يحلو لنا ان نقول عنه : ( انه بلا اعداء ) . حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي . منسوتا امريكا . عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.