سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم: الوضع الاقتصادي متأزم وينذر بالانهيار .. البرهان والعسكر يخنقون البلاد من أجل إجهاض الثورة .. وحدة قوى الثورة وتصحيح المسار واجب الساعة
تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم بيان هام - الوضع الإقتصادي متأزم وينذر بالإنهيار البرهان والعسكر يخنقون البلاد من أجل إجهاض الثورة سياسات الحكومة الإقتصادية تؤدي إلي تعميق الأزمة وحدة قوى الثورة وتصحيح المسار واجب الساعة خوفي من مرضى النفوس الأباليس اللصوص الجواسيس النجوس يشغلوك بالقرمصيص ولمّا تبرا الداره بابشر هُمّ يختطفو العروس شعبنا العظيم المناضل لقد فجر الشعب السوداني هذه الثورة العظيمة وصمد شبابه أمام آلة النظام البائد القمعية في ثبات أبهر العالم أجمع، مقدمين دمائهم الطاهرة والتضحيات الجسام قربانا من أجل كسر شوكة القهر الظلم وتحسين الأوضاع الإقتصادية والمعيشية التي أرهقت كاهل الشعب،في بلد غني ينعم ويجود بالخيرات المنهوبة والمحتكرة . لا يخفى علي الجميع حجم الأزمة الإقتصادية الخانقة التي تكبل رقاب الشعب السوداني، والتي جعلته يصطلي بنيران الأسعار المتزايدة يوما بعد يوم، مما أثر علي معاش الناس وصحتهم بصورة مباشرة، وبدأت قوى الردة والثورة المضادة تطلق أبواقها المسممة سعيا منهم لكسر الارادة الوطنية لشعبا وثنيهم عن مواصلة تعليق آمالهم علي الحكومة المدنية والمضي قدما في طريق الثورة والإنتقال المدني . إن إصرار الحكومة علي السير في سياساتها الاقتصادية الحالية وإنتهاج نفس سياسات النظام البائد القائمة علي رفع الدعم وتخفيض قيمة الجنيه ووجود عدد كبير من الشركات والإستثمارات الضخمة خارج ولاية وزارة المالية وعدم التوجه للإنتاج ودعم المنتجين من أهم الأسباب الرئيسية التي أدت لتعميق الأزمة الإقتصادية الخانقة والتي تشكل تهديدا خطيرا والتي قد تؤدي لإجهاض الثورة ونسف عملية الإنتقال. لقد خرج علينا قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان محذرا من التدخل في شؤون شركات وإستثمارات القوات النظامية والتي تمثل 82% من حجم الإقتصاد السوداني، وتصريحه المريب والمثير للشكوك بأنهم لن ينقلبو علي ثورة الشعب السوداني. شعبنا المعلم صانع الثورات الثائرات والثوار الأشاوس إننا في لجان المقاومة نطالب مجلس الوزراء بالتعجيل بقيام المؤتمر الإقتصادي الجامع والشروع فورا في خطوات عملية من أجل ولاية وزارة المالية علي شركات الأجهزة النظامية ووقف سياسات الحكومة الإقتصادية الحالية فورا وإنتهاج سياسات بديلة منحازة للغالبية المسحوقة من جماهير الشعب السوداني وفق أسس قومية مستقلة تتجه نحو الإنتاج القومي ودعم المنتجين للإستفادة من خيرات البلاد وضمان النماء والرخاء للأجيال القادمة. كما نطالب مجلس الوزراء بالشروع في إستلام الأموال والأصول والإستثمارات المستردة من قبل لجنة إزالة التمكين فورا، والكشف عن تفاصيل ما يدور حول ولاية وزارة المالية علي المال العام حتي تكون المواجهه في النور، ونطالب الحاضنه السياسيه ممثلة في اللجنه الاقتصاديه لقوى الحرية والتغيير للكشف عن حلولها الاقتصادية العلمية في مؤتمر صحفي لتوضيح الرؤيه للشعب السوداني العظيم حتى انعقاد المؤتمر الاقتصادي. إننا نعتبر تصريحات البرهان الأخيرة ومن خلفه عسكر مجلس السيادة تهديدا خطيرا ومباشرا علي الثورة يستعدي مزيدا من اليقظة والحذر والتنظيم وندرك أن لهذه التصريحات ما بعدها، لهذا نطالب قوى الحرية والتغيير بالإسراع بقيام المؤتمر التأسيسي الجامع لقوى الثورة من أجل إعادة هيكلة تحالف قوي الحرية والتغيير وتوسيع قاعدة المشاركة في هياكله، وضمان مشاركة قوى الثورة الحية، من أجل تصحيح مسار الثورة وضمان وحدة قواها من الموقعين علي إعلان الحرية والتغيير وغير الموقعين. نؤكد أننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسنواصل عمليات التصعيد والضغط الجماهيري مستخدمين كافة أسلحتنا السلمية المعروفة والمجربة دون كلل وحتي تصحيح المسار، إن هذه المرحلة المفصلية تتطلب من جماهير الشعب السوداني وكافة القوى الثورية الحية مزيداً من اليقظة والتنظيم والإستعداد ومضاعفة الجهود والعمل بتصميم وإرادة قويتين من أجل تطوير تجربتنا وتحديث مضامينها والتصدي لقوى الردة المعادية للثورة والجماهير المتمثلة في أذيال وأرذال النظام البائد والإنتهازيين والمنتفعين، وتقويم العوج الذي شاب مسار الثورة، فالمخاطر تتعاظم يوما بعد يوم، ولكننا نثق تمام بأن الجماهير التي أنجزت أعظم ثورة في التاريخ قادرة علي تقويم العوج ومواصلة النضال، من أجل تصحيح المسار وإستكمال كافة إستحقاقات ثورة ديسمبر المجيدة. عاشت جذوة الثورة متقدة والثورة مستمرة ومنتصرة المجد والخلود لشهدائنا الأبرار الخزي والعار للقتلة المجرمين التصفية والمذلة للانتهازيين #تحقيقاهدافثورة_ديسمبر تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم 24 أغسطس 2020م
