عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) ثلاثة لا بواكى عليها.الطبقة الوسطى.والجنيه السودانى(عملتنا الوطني)والثوب السودانى.للقارئ الكريم.الحق فى إضافة المزيد. (2) الاغنياء طبقة انانية جدا.!!هم لا يرحبون بانضمام فقير اليهم.عكس الفقراء. فنفاج الفقر يدخل منه الكثيرون!والدخول الى دائرة الاغنياء.متاح عبر غسيل الاموال والمضاربة فى العملات الاجنبية وفى الاحتكار وفى التجارة بالمخدرات والسلاح.اين راحت الراسمالية الوطنية الشريفة؟ (3) وضع الحزب او الحركة او اى كيان سياسى.فى موضع الوطن.مضر كوضع السيف موضع الندى..فالوطن فوق الجميع.وفوق قحت.وفوق مجلس الوزراء وفوق المجلس السيادى وفوق اى حزب عتيد او حزب جديد.او اى حركة او اى شئ سياسى يسير على قدمين.الوطن فوق الجميع.رضا من رضا. وابا من ابا.وسيذهب الجميع ويبقى الوطن.وهذه الارض التى تغطت بالتعب منذ أن نالت إستقلالها.تريد بعض الهدوء.وقليل من الراحة .وكثير من الامن والسلام.فقد سئمنا ومللنا من خلافات السياسين المخضرمين والمجايلين لهم والجدد والحالين.فمتى يفارق التعب هذه الارض وشعبها ا؟ومتى يفارقنا بعض السياسين.الذين هم كالثعابين.فى طول العمر.,وفى اللدغ من خلاف. ملحوظة:بالغة سن الرشد.زترتدى الضيق والمحذق من الملابس وماشية على حل شعرها!!.الملاحظة تقول,كنت اريد ان اعبر عن مدى حبى للسيد الامام الصادق المهدى.واعجابى المترامى الاطراف.بمثابرته وقدرته على العيش مع اى وضع او اى حكومة تأتى.ولكن كيف اعبر له عن ذلك وفى فمى ماء؟.وهنا نسأل هل بعض السياسين يتناولون المنشطات؟انا ادعو الى اخذ عينات عشوائية من بعض السياسين وفحصها.أتمنى ان تكون النتائج سلبية. (4) قيل للسيد جحا السودانى.مابلغ مدى طمعك؟قال:ماسمعت او قرأت عن قرب تعين الوزراء(اتحاديين او ولائيين)إلا جهزت نفسى .وحضرت شعورى. لاستقبال التهانى والتبريكات.وقلت فى نفسى.ان تعينى وزيرا هى مسألة وقت فقط.وطمنت نفسى ان إختيارى لهذا المنصب الحساس.هو إختيار طال زمانه. ولكن اليوم عاد الحق لصاحبه!فوقفت امام المرايا.وبدأت مخاطبة نفسى على طريقة وزراء وولاة الحزب البائد.من تفخيم وتقعير الكلام ومطه وجره الى سابع جار!!)وجهزت افضل واجمل مالدى من ملابس.والله وماطالبيى حليفه فاشتريت افخرانواع الحلويات.حلاوة المنصب.بل إتفقت مع سيد الخرفان على ان يحضر لى بعض الخرفان(وان اسدد ثمنها مضاعف بعد التعين)المهم ما أطول عليكم.كل التريبات إكتملت.لم يبق إلا أن يعلن السيد الدكتور عبدالله حمدوك اسمى كوزيرا(لا داعى للطمع.وزير لى حاجه وخلاص)!!أنتهى طمع جحا السودانى.ومعه يجب ان ينتهى عهد تعين الوزراء على طريقة الحزب البائد.ويجب وفى ظل الحكومة المدنية الانتقالية.يجب ان تكون الكفاءة هى المعيار الاكبر لاختيار الوزراء.ولا لوزراء الكوسة والمحاصصة.وإن كان ولا بد من المحصاصة فاختاروا الكف والقوى الامين.الذى يجب ان يكون وزيرا للجميع.امام جحا السودانى وامثاله واشباه فيجب ان لا يكون لهم مكان فى تشيكلة الحكومة المدنية المرتقبة.وحتى ماعوزين جحا يجيب الكورة من وراء الشبكة!!أيها الوزراء القادمين.مشالكنا وازماتنا ظاهرها السهولة .ولكن باطنها العذاب.فمن لا يجد فى نفسه الكفاءة على تولى المنصب. فليتعذر. وكفى نفسه واهله.شر الجهجهة ونقة المواطنين.