عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
وأخيراً وضعت الحرب أوزراها ونقول تنفسنا الصعداء ووقفت الآلة العسكرية هو الصلح وهو الخير والصلاح ".وعندما تضع الحرب أوزارها، ويبدأ الكفاح الحقيقي ببناء الوطن الذي يتطلب من الجميع التكاتف وأن نكون على قلب رجل واحد وفي خندق واحد وماذا بعد أن وضعت الحرب أوزارها؟ هناك بالطبع الكيزان من يعارض وقف الحرب لإنهاك الدولة وإستنزاف مواردها ويعملون ليل نهار لزعزعة الأمن والإستقرار وتخريب الممتلكات وبالأمس القريب تعرض تلفزيون السودان لعملية تخريبية في الفترة بين الساعة العاشرة مساء الأحد الماضي الثلاثين من أغسطس 2020 والساعة السابعة والنصف صباح الإثنين عشية استعداد التلفزيون لنقل مراسم توقيع إتفاق السلام في مدينة جوبا تمثلت العملية التخريبية في سحب ست لوحات استقبال وتوزيع وبث الصورة والصوت من غرفة التحكم الرئيسية للتلفزيون مما شل ودمر قدرة التلفزيون على استقبال وتوزيع وبث الصورة والصوت، وحتى السابعة والنصف من صباح الاثنين ولم تكن غرفة التحكم الرئيسية في التلفزيون قادرة على الاستقبال والتوزيع والبث وبالتالي غير قادرة على نقل مراسم توقيع إتفاق السلام من جوبا وأخيرا تمكن الفنيين تركيب لوحات بديلة واستطاع التلفزيون من نقل مراسم توقيع إتفاق السلام فلول النظام ومن يتبعهم وصل بهم بها اليأس إلي شفا جرف الانتحار وأنهم مستعدون لعمل أي شيء لأن أن السلطة أصبحت ملك الشعب يمنحها لمن شاء عبر صناديق الاقتراع وليست إرثا مشاعا ولا تنال بالزعيق والشعارات الدينية والتكبير والتهليل التكبير والتهليل وهي لله ولا لدينا قد عملنا عن أي دين تتحدثون أيها الأفاكين سرقتوا الوطن وخصخصتوه وخصيتوه وليس لكم علاقة بالدين البتة، الكيزان بعد إتفاقية السلام سيمارسون سياسة الأرض المحروقة ولم يميزوا بين الوطن أو النظام الحاكم فكل ما يهمهم يا فيها يا نطفيها لأنهم كانوا يعتقدون أن الإنقاذ لن تسقط إطلاقاً حتى لو لحسنا كوعنا وبوعنا وضراع الحكومة قوي والبرفع راسو بنقطعو ليهو والخ والثلاثة عقود التي عشناها مع هؤلاء اللصوص رغم ما تم فيها من جرائم بحق الوطن وساكنيه ولم يكتفوا ولن ويتركوا هذا الوطن يستريح فلا بد من تنظيف وكنس الكيزان من كل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية فالأحداث الدامية التي وقعت في بعض الولايات السبب الرئيس فيها الأجهزة الأمنية التي لا زال يسيطر عليها النظام البائد ولم تقم بتوفير الأمن والأمان للمواطنين بل تقوم بدعم كل المخربين والخارجين عن القانون مثل النيقرز والزواحف المتأسفة وغيرهم. الحذر ثم الحذر من فلول النظام بعد الفطام توقيع إتفاقية السلام وسيكونوا مستعدين لممارسة سياسة الأرض المحروقة تلويت مصادر المياه العذبة وحرق المحاصيل الزراعية وتعطيل مولدات الكهرباء وقتل الماشية وتدمير وحرق المون الغذائية وكل ما يضر بالوطن والمواطن والتاريخ مليء بالكثير من هذه الأحداث والتي طبقت بها هذه النظرية المدمرة الغير إنسانية ولذا يجب علينا أن نكون حراس وعيون ساهرة للوطن في هذه المرحلة الوطن أمانة على الجميع وحمايته واجب علينا ليبقى الوطن. إنتهى,