عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. المحاصصات السبب الرئيس في الأزمات المتلاحقة التي يمر بها السودان وتزايد رقعة الخلافات في غرف القحاتة الحاضنة السياسية وضع رئيس الحكومة المكلف الدكتور عبدالله حمدوك أمام مسؤولية حساسة في الوفاء بتعهداته فالمحاصصات الحزبية لا تؤسس لتنمية أو ازدهار في السودان وأي بلد ونتاجه وضعًا سياسيًا ضعيفًا غير قادر على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية. الدكتور عبدالله حمدوك لم يفشل ولكنه لم يجد برنامج أصلا في إدراج القحاتة وازدادت معاناة المواطنين بدرجة كبيرة إضافة إلى فيروس كورونا الذي شل كل مفاصل الدولة التي تفتقد إلى المعينات الطبية حتى صار العام 2020 عام المآسي والنكبات والأزمات الصحية وأصبح العالم كله يصارع للقضاء فيروس كورونا من أجل البقاء ونحن نعاني من هشاشة النظام الطبي الذي يفتقد إلى الأدوات المطلوبة لمكافحة الفيروس وتعاملنا معه بالبركة وحصد الكثير من الأرواح وكل يوم يمر يصبح الوضع اسوأ من ما كان عليه غلاء الأسعار (الصفوف الثلاثية) الأحداث الدامية التي وقعت في بعض الولايات وخلفت عدد كبيراً من القتلى والجرحى وثالثة الأثافي معركة الخريف التي اصبحت أم المعارك وخسرناها بكل جدارة وإستحقاق وحلت التماسيح مكان الضفادع ومنازل كثيرة جرفتها السيول واصبح سكانها في العراء بلا مأوى إضافة إلى تلوث البيئة وانتشار الأوبئة وكان الله حيانا السنة الجاية نعلم أولادنا السباحة وركوب الصواني والحلل ومصارعة التماسيح. ذكر رئيس مجلس السيادة كلمة إشارة من الشعب خلال مخاطبته ضباط وجنود القوات المسلحة في وادي سيدنا الكيزان فسروا الإشارة تفويض لإستلام العساكر السلطة بدلاً من الحكومة المدنية وسيروا موكب هزيل ومتأسف جداً ويطالبون التمسك بالإسلام وتم تفريقهم بالبمبان في أقل من خمسة دقائق. إيها الكيزان الإسلام ليس دين الكيزان أو الإخوان المتأسلمين الكذابين أو الدواعش وتجار الدين الإسلام دين التسامح والإنسانية والشعارات الدينية التي ترفعونها صارت محفوظة ومعروفة فشعار الدعوة للإسلام الصحيح وهو منهم براء ويجب أن تعرفوا أن التنظيم مات وشبع موت ولن يعود إلى الحياة من جديد حتى لو (بعاتي) او من ترب البنية كلام حبوباتنا زمان ونقول الزواحف وغيرهم من المستأجرين للمواكب الصفرية شوفوا ليكم شغلة غير المواكب ومهما حدث ويحدث وأكلنا الزلط لن يعود الكيزان للحكم مرة أخرى ويعد ذلك من ضرب الخيال ولا نريد أن نخوض كثيرا في موضوع الكيزان والإشارات واللف والدوران. رسالة إلى الحكومة الإنتقالية مجلس الوزراء ومجلس السيادة والقحاتة الفشل في حل الضائقة المعيشية الصعيبة جداً أضافة إلى الإنفلات الأمني ينسب لكم جميعاً وخاصة (الشريط الأحمر ) والوضع أصبح لا يحتمل والشعب الذي قال لا للديكتاتورية لا للشمولية قادر على التغيير في أي وقت بقيادة جديدة فالثورة ثورة شعب وشباب وكنداكات ومهرت بدماء شباب في عمر الزهور وتضحيات عظيمة من أبناء الوطن الشرفاء. رسالة أخيرة للكيزان صفحتكم حمراء ملطخة بالدماء والظروف الملائمة لكم هي العودة إلى بيتوكم وتعودوا على الوقوف في الصفوف الثلاثية والتعامل مع التماسيح التي اصبحت من ضمن معركة الخريف والفيضانات ولا زالت المعركة مستمرة.