المؤتمر الوطنى عمل فى الحركة الشعبية اختراقات كبيرة بلغت 17 منطقة القاهرة خاص سودانايل عبد الغفار المهدى معارضتنا ضعيفة فى المؤتمر الصحفى الذى دعا له مكتب المؤتمر الوطنى بجمهورية مصر مساء الثلاثاء السادس من أبريل بمقره بمصر الجديدة، تحدث الاستاذ كمال حسن على عن الوضع فى السودان الان والذى تسيطر عليه اجواء الانتخابات العامة ، والتى ستجرى فى موعدها كما قال،وذكر أنه منذ توقيع أتفاق نيفاشا كنا حريصين للتحول الديمقراطى وتهيئة البئة القانونية حتى نتيح الفرصة للتعدد السياسى وهذا وفقا لاتفاق نيفاشا،فهيأنا الحزب لعملية التعدد السياسى لان المرحلة الحالية تحتاج لتواصل الكوادر والقيادات مع الجماهير،ونحن حريصين على أن تكون الانتخابات نموذجية على مستوى المنطقة الاقليمية...أما عن تأخر اجازة القوانيين كان لاعطاء اكبر عدد من الأحزاب فرصة للمشاركة فى اجازة هذه القوانيين، عملنا نموذج لتصعيد الكوادر فالبشير تم انتخابه من مجلس الشورى منذ وقت مبكر، بالنسبة لبقية المرشحين فى الدوائر تمت هذه العملية فى كل الدوائر الانتخابية. الشكل العام يسمح لجميع الاحزاب أن تكون فى المجلس التشىيعى اى حزب يحصل على اربعة فى المائة من الاصوات يشارك فى المجلس الوطنى،هذا تطور للمارسة السياسية ثم الترشح.حوالى 80 حزب سياسى مسجل ومشارك فى الانتخابات...ماهو مقياس القوة؟؟ قلت للصادق المهدى من هم الكبار او الاحزاب الكبيرة هل هم حزب الامة ؟؟ واى حزب امة من احزاب الامة السته؟؟ الاحزاب اجتمعت بما يعرف بتحالف جوبا لان هذه الاحزاب كان رايها تأجيل الانتخابات وتشكيل حكومة قومية، منذ ان ارتضينا بالتعددية السياسة هذة القوة ضغطت من اجل تعطيل الانتخابات بل شككت فى التعداد السكانى،تم الاحصاء حتى فى الجنوب وعندما رأت الحركة تعدادها اقل ويؤثر فى جوانب السلطة والثروة ، للاسف هذه القوة لاتصل لنتائج واحدة حتى التحالفات بين تلك الاحزاب عند اتخاذ القرار تجد اى حزب يتخذ قراره لوحده وحسب مصالحه. نسبة التسجيل فى دارفور تعدت السبعين فى المائة ، اما الجنوب غير موحد تجاه الحركة ، المؤتمر الوطنى عمل داخلها اختراقات كبيرة فى 17 منطقة فوكلاء الرئيس من السلاطين ورث الشلك، حاولت الحركة أن تجد ذرائع نفس الحكاية من القوى السياسية الاخرى حاولت الانسحاب ولم تجد صدى لانسحابها، كل العالم الناس فيه تسعى لاجراء الانتخابات ، معرضتنا ضعيفة وفى رائي أن هذه الاحزاب لاتريد الديمقراطية بل تسعى لتكوين حكومة قومية، والانسحاب يفقد هذه القوى، حاولوا الان العودة للسباق الرئاسى بمبررات لاترقى لاى منطق، التردد عدم حسم الامر اعطاء الحكومة فرصة 72 ساعة ثم اربعة أيام ونحن متوقعين عودتهم جميعا للسباق. الرئيس زار 24 ولاية والولاية يزور فيها عدة مدن وهذا يبين أن حديث هذه القوى لامعنى له.. وفى سؤال له عن امر الاعادة فى جولة ثانية؟؟ قال نحن نسعى لان لاتكون هناك جولة اعادة لان ثقتنا فى المواطن السودانى كبيرة بأن يرشح المؤتمر الوطنى بانجازاته التى لاتخفى على أحد. نحن الان تبقت لنا ايام والانتخابات ستجرى فى موعدها..وفى سؤال له عن الدوائر الانتخابية بمصر ذكر أن هناك ثلاثة مواقع لاجراء العملية هى القاهرة والاسكندرية وأسوان ونفى أن يكون للمؤتمر الوطنى علاقة بالدكتور لام أكول بل أن المؤتمر الوطنى أعلن انه لايرشح اى شخص ضد سلفاكير...وقال لايستقيم أن يتم تأجيل الانتخابات حتى نوفمبر القادم لان ذلك سترك فراغا