عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
(1) ما هكذا باسعد تورد الإبل..والقصة معلومة أن سعد هذا.كان له أخ أو قريب أو نسيب.يدعى مالك..ومالك هذا.بارع جدا فى رعى الابل.وملم بكل تفاصيلها..وذات مرة لم يستطع مالك الخروج بالابل الى المرعى.لاسباب لم يتثنى لمصادرنا معرفتها!!..فكلف سعد نفسه فوق طاقتها وخرج بالابل الى المرعى.فكان أن فشل سعد فى مهمة حسبها سهلة جدا..مثلما حسبت شركات الاتصالات السودانية.التى عندما وصل إلى سمعها أن هناك بعض الناس أصحاب الضمائر الخربة والنفوس الضعيفة.يقومون باستغلال شبكات الاتصالات والانترنت..فى عمليات غش وتزوير فى امتحانات الشهاده السودانيه لهذا العام. (2) فماذا فعلت تلك الشركات الثلاثة العاملة بالسودان..ليتها فعلت كما فعل سعد وفشل فى رعى الابل..ولكنها فعلت أسوأ مما فعله سعد.انها لجئت الى اسهل الحلول وايسرها..فقامت بقطع خدمات الانترنت عن جميع المشتركين.من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الحادية عشرة صباحا..وسيتواصل هذا القطع طوال فترة الامتحانات.وهذه الشركات لم تكلف نفسها فوق طاقتها.وتفعل مثلما فعلت وزارة الرى أو هيئة الأرصاد الجوية.وطلبت من الناس أخذ الحيطة والحذر.ولكن شركات الاتصالات السودانيه.فقط بعثت برسالة قصيرة لكل مشترك.تخبره بأنها ستقطع عنه خدمات الانترنت التى هو اشتراها مقدما من شركات الاتصالات .وطوال فترة امتحانات الشهاده السودانيه.. (3) ونفترض أن ايام امتحانات الشهاده السودانيه عشرة أيام وان شركات الاتصالات تقطع الانترنت يوميا لمدة ثلاثة ساعات..فكم هى نسبة أكل أموال المشتركين بالباطل؟ (4) وماهكذا ياسعد شركات الاتصالات تورد الإبل..وماهكذا يتم التعامل مع المشتركين وكأنهم أرقام فقط.. وكأن مطلوب منهم فقط دعم شركات الاتصالات بالعملة الوطنية.والتى يتم تحويلها إلى عملة أجنبية ويتم تحويلها إلى خارج البلاد. () وإذا وجدنا لسعد العذر .وبأنه غير ملم بالرعى.فمن أين تأتي لشركات الاتصالات بالعذر؟وهى التى فيها من المهندسين والفنيين والخبرات الكثير.فهل عجز كل أولئك عن ابتكار واختراع حلولا عملية غير قطع الانترنت عن المشتركين؟ (5) وماذا سيضيرها .لو انها نصحت إدارة امتحانات الشهاده السودانيه باصدار تعليمات بمنع استخدام الجوال داخل قاعات الامتحانات..وعلى كل طالب أن يسلم جواله الى كبير المراقبين.او تقوم الشركات بقطع الإنترنت عن مراكز الامتحانات.او تأتي باى حلول غير قطع الانترنت. لقلنا انها اجتهدت فلها اجر الاجتهاد..ولو انها اجتهدت اكثر .ووضعت حلولا اخرى منطقية لقلنا انها اصابت ولها اجران (6) .وباعتبارى مواطن سوداني شبه صالح. وعميل لشركات الاتصالات تلك.فاننى وبكامل قواى العقلية.افوض الأمين العام لجمعية حماية المستهلك الدكتور ياسر مبرغنى لمقاضاة تلك الشركات.والمطالبة بتعويض مالي مجز.ممالحق لى من قطع الخدمات الانترنت التي اشتريتها مقدما.. وإلا فاننى سأدعو الرئيس الأمريكي ترامب.لعدم رفع اسم دولة السودان من قائمة الإرهاب.الا بعد دفع تعويضات للمتضررين من قطع الانترنت بالسودان.. (6) ويروى أن طبيبا ما.اوحى للحاكم بأمره.ان يمنع الناس من شرب الماء البارد.وذلك لان بعض سكان ذلك المصر..شربوا الماء البارد فشرقوا فماتوا!فهل هناك فرق فى الطعم أو الرائحة أو المصيبة بين منع الناس من شرب الماء البارد.وبين قطع خدمات الإنترنت؟