تلقيت أتصالاً من زميل صحفى فى القاهرة يدير مكتب صحيفة آساهى شيمبون اليابانية فى العاصمة المصرية وأخبرنى أن زميلاً له من مقر الصحيفة فى طوكيو سيتواصل معى لغرض ترتيب مقابلة عبر تطبيق زووم أو سكايب مع آلاء صلاح الفتاة ذات ال 22 عاماً وقتها وطالبة الهندسة المعمارية و التى عرفها العالم بعد ألقائها قصيدةً من سطح سيارة فى أعتصام القيادة العامة للقوات المسلحة أبان الثورة السودانية ، فى اليوم التالى تواصل معى عبر وأتساب من مقر الصحيفة فى طوكيو الصحفى يوجى أندو وأعطانى مزيداً من التفاصيل حول الغرض من المقابلة التى يريد أجراؤها مع أيقونة الثورة الزائفة آلاء صلاح ... ثم شرعت على الفور فى الأتصال بها ، لم يكن رقم جوالها متوفرا لدى طلبت من الزملاء والزميلات الصحفيين تزويدى به ، وكل من زودنى برقم أيقونة الغفلة زودنى بنصيحة جانبية مفادها أنها لا ترد على المكالمات وتتعامل فقط عبر رسائل الواتساب ، أرسلت اليها رسائل مسبقة عبر وأتساب عرفتها بشخصى وغرضى . ثم أردفتها بأتصال هاتفى ، لم ترد الأيقونة الصدفة لا على رسائل الواتساب ولا على المكالمة الهاتفية وهو أبسط ما تقتضيه قواعد الذوق والأحترام ، فى ذات الوقت طفق زميلى اليابانى يوجى أندو يلاحقنى من طوكيو بالرسائل عبر وأتساب لمعرفة ما وصلت اليه ترتيبات المقابلة المرتقبة. ثم طلبت من زملاء وزميلات صحفيين تزويدى برقم جوال لشخص قريب وذى صلة بالأيقونة التى لم ترد على الدنيا مثلها لا فى التالد ولا الحاضر وكان أن زودنى زميل برقم جوال شقيقتها فأرسلت لها رسائل مسبقة كذلك عرفتها باسمى وصفتى وغرضى ولم تزد على الرد بكلمة مرحبا ثم أتصلت عليها ولم ترد على مكالمتى . ولم ترد على رسائل الواتس التى شرحت فيها غرضى وهو أن زميلاً صحفياً من اليابان يسعى لعمل مقابلة مع شقيقتها تستبق أعلان جائزة نوبل للسلام فى التاسع من الشهر الجارى والايقونة الزائفة والصدفة هى من المرشحين لنيلها هذا العام يا لهوان الجائزة المرموقة والتى لو نهض صاحبها ألفريد نوبل من مرقده وعلم أن جائزته بلغ بها الهوان حد أن ترشح لها نكرة مثل آلاء صلاح كل ما فى سجلها النضالى المفترض " القاء شعرى " من على سطح سيارة وثقته عدسة كاميرا بمحض الصدفة البحتة لا سواها ، لتحزم بالديناميت الذى أخترعه وفجر نفسه مثل أنتحاريى داعش وبوكو حرام . أستمر زميلى الصحفى من طوكيو فى الاستفسار عن مصير المقابلة مع ايقونة زمانها واستمرت هى وشقيقتها فى تجاهل الرد على رسائل الواتس والمكالمات ، ثم أرسلت ليوجى ايدو فى طوكيو ناصحاً اياه بصرف النظر كلية عن أجراء مقابلة مع شخصية بات واضحاً انها وضعت نفسها فوق مصاف البشر او هكذا تظن نفسها.. أعمل فى مجال الصحافة التلفزيونية منذ نحو 18 عاماً كثيراً ما قمت بمهام منتج المقابلات أتصلت وتواصلت مع مئات الشخصيات العامة فى مختلف المجالات من السياسة للأقتصاد وأنتهاءً بالفن والرياضة ، شخصيات ملء السمع والبصر سجلها وضئ وملئ بالأنجازات الحقيقية لم يحدث أن أستنكف وأحدُ او وأحدةُ منهم على الرد على اتصالاتنا أو رسائلنا حتى ولو للأعتذار ، ولم نعهد تجاهلاً مثل الذى قابلت به أيقونة الثورة الزائفة أتصالاتنا لترتيب مقابلة مع صحيفة تصدر فى الشرق الأقصى من الكرة الأرضية ... أى تقدير قدرته الصحيفة اليابانية لمن جعلتها الصدفة ايقونة لثورة عظيمة السلمية شديدة التأثير ، وأى أزراء قابلتهم به من لا تستحق هذا الاهتمام ، أتمنى الا تفوز آلاء صلاح بجائزة نوبل للسلام لهذا العام ليس بسبب تصرفها أزاء سعى الصحيفة اليابانية لأجراء مقابلة معها ،انما لأن فوزها سيكرس وضعها الزائف كايقونة لثورة شعبنا التى يجب الأ يصحح مسارها فقط وانما تصحح وقائعها أيضاً وأظهار أبطالها الحقيقين وآلاء صلاح ليس منهم بكل تأكيد ، تصحيح للتاريخ ولأنصاف أبطال الثورة الحقيقين وليست الايقونات المزيفة التى صنعتها صورة ألتقطت بمحض الصدفة لا غير ... عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.