باستشهاد الثائر محمد عبد المجيد من لجان مقاومة الجريف شرق إثر إصابته بطلق ناري في مواكب اليوم، تؤكد السلطة الانتقالية اليوم في الخرطوم ما كانت تتهرب منه في كسلا قبل أسبوع، أنها تقابل سلمية الثوار بالرصاص الحي والبمبان وإرهاب الثوار، عدا عن إصابات خطيرة أخرى في شرق النيل وأمدرمان.. تكشف هذه الانتهاكات عن أزمة جوهرية في شراكة السلطة الانتقالية، سواء كانت ترتكبها الأجهزة الأمنية خارج سيطرة شركائها المدنيين وبمعزل عنهم أو كانت برضى وشراكة المكون المدني، وعلى من يفترض أنهم يمثلون قوى الثورة في السلطة الانتقالية تقديم إجاباتهم بحق شهداء الاحتجاج السلمي الذي صعدوا إلى حيث هم على أكتافه. أما الثائرات والثوار فطريقهم عرفوه، وامتُحِن ثباتهم أمام عدوان ووحشية أمن الإنقاذ وسلاحها فما لانوا ولا انثنوا، وسيحملون محمدًا شهيدًا آخر في ركب ممتد من صحبه الأماجد ثمنًا للغد المأمول.. العزاء والسلوان لذوي الشهيد محمد عبد المجيد والخزي والعار لقتلته والصامتين ويوم الحساب آتٍ لا ريب فيه.. #الثورة_مستمرة #موكب_21_اكتوبر إعلام التجمع 21 اكتوبر 2020م تجمع المهنيين السودانيين بيان قالوا تملّكه الحذر ورأى السلامة في التمنّي فاستكان إلى الخدَر قالوا سهى قالوا لهى من قالها اليوم جاءهم الخبر جدد ثوار وثائرات شعبنا اليوم، وفي ذكرى أكتوبر الغالية؛ نذور ثورتهم الماضية إلى غاياتها، لا يثنيهم التسويف ولا يستكينون في الظل الزائل لسحب الوعود العابرة، قاموا يريدون مطالبهم كاملة. انتصار مواكب اليوم جاء رغم جفاء السلطة الانتقالية وتنكرها لحق حرية التعبير والتظاهر السلمي، الذي كانت سابقته في كسلا حين فتحت أجهزتها النار قبل أسبوع على المحتجين، بدعاوى واهية، فقامت أمس بإعلان إغلاق الكباري بين مدن العاصمة الثلاث بقرار من واليها الذي ركب موج ذات الجماهير لكن للجانب الخطأ، ثم أطلقت الغاز المسيل للدموع على المواكب، وعادت فرق جهاز الأمن لذات أساليبها في مضايقة الثوار والتربص بهم. خرج شعبنا ليؤكد مطالب ثورته، فمعيشته ضنكى وما عاد قادرًا على الحصول على الأساسيات، الخبز والدواء والوقود، وفريضة العدالة غائبة؛ فمحاسبة مجرمي الإنقاذ تراوح مكانها بعد أكثر من عام على تكوين مؤسسات السلطة الانتقالية وأجهزة أمنها ما زالت تكيد كيدها، فيما التزمت لجنة التحقيق في مجازر فض الاعتصامات الصمت في معرض الحاجة إلى بيان، خرج الثوار مطالبين أن تتصدى الحكومة التنفيذية لواجباتها التي يتغول عليها المجلس التشريفي، وأولها ولاية المالية الكاملة على المال العام ودك أوكار الاقتصاد الموازي على رأس أصحابها ولو كانوا لهم شركاء. ومواكب اليوم رسالة أخرى في بريد من يراهنون على تفتيت قوى الثورة بالدعاية الكاذبة وضرب بعضها ببعض أنّ سعيهم هباء، سنبقى في تجمّع المهنيين السودانيين في قلب مسيرة شعبنا نحمل آماله وتطلعاته، نحاذي خطوه ولن نبرح صفوفه حتى نبلغ مجمع غاياته أو نمضي حُقُبا.. المجد والخلود لشهداء ثورتنا الظافرة #الثورة_مستمرة #موكب_21_اكتوبر إعلام التجمّع 21 أكتوبر 2020