لقي شاب مصرعه في شرق النيل ضمن مواكب ذكرى 21 أكتوبر، وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، وأفاد مصدر، فضل حجب اسمه، أن الشاب ذاكر عبدالمجيد من ثوار الجريف شرق أصيب بطلق ناري ونقل فوراً إلى مستشفى شرق النيل لكنه فارق الحياة، وقوبل الموكب المتجه للخرطوم والذي يريد عبور كبري المنشية، قوبل بعنف مفرط من قبل القوات الأمنية المتمركزة شرق الكبري، وأصيب عدد من المتظاهرين باصابات متفاوتة في شرق النيلوالخرطوم وبحري. وفي السياق ذاته استنكرت لجان المقاومة العنف المفرط الذي واجهت به قوات الشرطة الثوار فيما شهدت مليونية21 أكتوبر أمس اشتباكات محدودة بين الثوار والكيزان وقال شهود عيان ل(الجريدة): وقعت اشتباكات محدودة بين الفلول القادمين من جهة السجانة، والثوار الذين كانوا يتمترسون بموقف جاكسون، وعندما صعد (الكيزان) كبري الحرية التقوا بالثوار في منتصف الطريق، وتقاطعت هتافاتهم حيث هتف الثوار (الجوع الجوع ولا الكيزان) وردد الموالون للنظام البائد (تقفل كبري نجيك بي الدغري). وأكد شهود العيان ان الاشتباكات التي وقعت بين الثوار والكيزان لم تكن خطيرة واردفوا: لم تتعد امساكهم بالفنايل التي كانوا يرتدونها والتدافع بينهم، وبعد ذلك اختلط الموكبان ببعضهما البعض وذكروا: لم يكن بالامكان تمييز (الكيزان) من الثوار الا بالدقن او اللبس او الشعر المفلفل وتدخلت الشرطة بعد ذلك واستخدمت الغاز المسيل لتفريق الموكبين. وخرجت جماهير ولاية الخرطوم وعدد من الولايات استجابة لعدد من الجهات التي ترفع مطالب مختلفة، وبالرغم من إغلاق الجسور منذ وقت مبكر، فقد شارك عدد من مواطني مدن الخرطوم الثلاث في مواكب الواحد وعشرين من أكتوبر وعبروا الجسور على الأقدام، بالرغم من منع البعض من عبورها، استمرت التظاهرات في أم درمان وبحري والخرطوم لوقت متأخر من مساء أمس، وشهدت أحداث عنيفة وقمع غير عادي من قبل أجهزة الشرطة، خاصة في أم درمان قرب البرلمان وأيضاً أسفل كبري الفتيحاب بالقرب من كلية القيادة والأركان، وفي شرق النيل بالقرب من كبري المنشية وفي الخرطوم وسط قرب موقف شروني. وأصيب عدد من المتظاهرين في الاشتباكات مع الشرطة اصابات متفاوتة، كما أعتقل عدد كبير منهم وحملوا على بكاسي بيضاء من قبل أفراد أمن يرتدون زياً مدنياً.