تعرض إمام الأنصار الصادق المهدى، رئيس الوزراء الأسبق للسودان، رئيس حزب الأمة القومى ،و رئيس منتدى الوسطية العالمي للإصابة بكوفيد 19 حيث كانت نتيجة الفحص إيجابية مؤكدةً الإصابة . إذا احب الله عبداً إبتلاءه ، و إذا احب الله عبداً حبب خلقه فيه،و زعيم الأنصار معروف بشعبيته العريضة و القاعدة الجماهيرية الواسعة التى يتمتع بها ،و إذا صنف الناس المرض بالبلاء و الابتلاء فنقول إذا عرف الإنسان الحكمة فى البلاء اصبح البلاء خير عطاء ، إبتلاء يرفع اللّه سُبحانه وتعالى به درجات المُبتلى بِه ، و معلوم لدى الجميع ان الصّبر على المرض له الكثير مِن الفضائِل والتى مِنها تكفير الخطايا والذُّنوب ورفع الدرجات فى الدنيا و الأخرة . ما يميز الإمام الإنسان عن الآخرين من الزعماء و السياسيين السودانيين انه يفرق ما بين الخلاف و الاختلاف السياسي و الفكرى والعلاقات الإجتماعية الإنسانية فتجده اكثر الناس حرصاً على اداء الواجب الإنساني من زيارة المرضى، و اداء واجب العزاء ، و حضور عقد القران ،و مشاركة الناس الأتراح قبل الأفراح فى السراء و الضراء . و له فلسفة معروفة و قاعدة حياتية ثابتة فى تعاملاته مع خصومه قبل أصدقائه يختلف فكرياً و سياسياً و لكن تجده متسامح صاحب صدر واسع رحب لا يحقد و لا يكره، تجسدت فيه طيبة و سماحة أهل السودان الحنان و الزمن الجميل . بعض الأشخاص الذين لا يؤمنون بتقبل الآخر المختلف فكريًا و سياسياً و اثنياً و لغوياً و دينياً و طبقياً كانوا يستعجبون فى مواقفه المعلنة من اختلاف مع مكونات و جماعات معينة و فى نفس الوقت حرصه على التواصل الإنساني و الإجتماعى معهم، و إذا قابل او صادف صاحب خلاف و اختلاف معه يقابله مبتسم الوجه صافى القلب ، كيف لا و هو ذاك المفكر الإنسان صاحب مؤلف الإنسانيات السودانية التى حكى عنها و تفاخر بها قائلاً:(خاض السودانيون حروباً أهلية وتعرضوا لانقلابات ومع ما فيها من قسوة فإنها لم تنجح في القضاء على الحميمية الشخصية والاجتماعية بين السودانيين، صار واضحاً وجود درجة عالية من المشاحنة السياسية الاقتصادية جنباً إلى جنب مع الوصال الاجتماعي). سمح الوصوف نعجز عن وصفه و لا نملك فى جزاءه و محبتنا له سوى ان نرفع أيدينا و نتضرع لله سبحانه و تعالى سائلين الله له ان يشفه شفاءاً ليس بعده سقما أبداً، و ان يأخذ بيده،و ان يحرسه بعينيه التى لا تنام، و ان يذهب عنه البأس و أن يشفه شفاءً لا يغادر سقماً، و ان يلبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجلاً، اللهم ارحمه برحمةٍ من لدنك يا أرحم الرّاحمين، اللهم نسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، اللهم بث في جسده عافيه لا يتبعها أَذًى ، اللهم عافه فى سمعه و فى بصره و فى بدنه ، اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ عليه بالشفاء العاجل، اللهم نسألك ان لا تدع فيه جرحًا إلّاداويته، ولا ألمًا إلا اسكنته، ولا مرضًا إلا شفيته. اللهم نسألك له الشفاء فلا ترد لنا دُعاء، اللهمّ احرسه بعينك التّي لا تنام، و اكفه بكنفك الذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يُضام، واكلأه في الّليل وفي النّهار يا عزيز يا جبار. اللهم أشفى و عافى مرضى الانسانية جمعاء و عجل لهم الشفاء ، و ألبسهم ثوب الرحمة و المغفرة جميعهم بلا استثناء ، نسال الله كذلك الشفاء العاجل للسيد كبير مستشاري رئيس الوزراء الشيخ الخضر، و السيد مدير مكتب رئيس الوزراء استاذ علي بخيت ، السيد محافظ البنك المركزي نرجو لهم عاجل الشفاء . و اخر دعواهم ان الحمدالله رب العالمين عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.